تطبيع العلاقات مع السعودية مقابل المسار لإقامة دولة فلسطينية.. اقتراح أمريكي قوبل برفض من نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف تقرير لشبكة “NBC نيوز”، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي كان يقضي بتطبيع العلاقات مع السعودية مقابل موافقة إسرائيل على توفير مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.
وحسب التقرير، رفض نتنياهو الاقتراح خلال زيارة بلينكن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث أبلغ وزير الخارجية أنه غير مستعد للتوصل إلى صفقة تتيح للفلسطينيين إقامة دولة.
وردا على ذلك، أكد بلينكن لنتنياهو أنه لا يمكن إزالة حركة حماس بوسائل عسكرية فقط، وأن عدم اعتراف القادة الإسرائيليين بهذه الحقيقة سيعيد التاريخ نفسه، وفقا لتصريح أدلى به مسؤول أمريكي لـ”تايمز أوف إسرائيل”. والذي أكد ما ورد في التقرير.
وفي تفاصيل أخرى، نقل بلينكن اقتراحه لنتنياهو بعد حصوله على التزامات من جانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأربعة قادة عرب آخرين في تمويل إعادة إعمار غزة بعد الحرب مع حماس ودعم عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع المحاصر.
وأشار مسؤولون أمريكيون لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن بن سلمان أكد لبلينكن استعداده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من إعادة بناء قطاع غزة بعد الحرب، مشيرين إلى أن هذا الاتفاق مرتبط بخطوات جادة تتخذها إسرائيل نحو تحقيق سيادة فلسطينية.
ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن هذا الشرط لا يعني أن إسرائيل ستوافق على إقامة دولة فلسطينية على الفور.
وأفادت NBC بأن الطلب الوحيد الذي وافق عليه نتنياهو كان عدم قيام تل أبيب بشن هجوم كبير على حزب الله في لبنان.
وأكد مسؤولون أمريكيون تحدثوا مع "تايمز أوف إسرائيل" التوافق على هذا الجزء.
غالانت يعلن دخول الحرب ضد حماس في غزة المرحلة الثالثةنتنياهو: لا عودة لسكان مستوطنات غلاف غزة قبل هزيمة حماسبعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثةولفتوا إلى أن إسرائيل وافقت أيضًا على طلب آخر مهم من الولايات المتحدة، وهو السماح لفريق من مسؤولي الأمم المتحدة بالدخول إلى القطاع لإجراء تقييم حول الشروط المطلوبة، حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى منازلهم في الشمال.
خطة "بعد نتنياهو"وبحسب الشبكة الأمريكية، زعم المسؤولون الثلاثة الذين لم يتم الإفصاح عن هويتهم، أن الإدارة تتطلع إلى ما بعد عهد نتنياهو في محاولة لتحقيق أهدافها في المنطقة.
إذا قال أحدهم، إن رئيس الوزراء اي نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عقب لقاء بلينكن وبن سلمان.. هل اقترب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية؟ نصرالله: الأشهر الماضية وجهت ضربة قاصمة لمسار التطبيع ومن يفكر في الحرب معنا سيندم وزير سعودي: المملكة لن تستخدم سلاح النفط ومحادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل تستمر لكن بشرط السعودية إسرائيل غزة أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل غزة أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة اليمن اقتصاد الحوثيون فلاديمير بوتين كلاب حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة یعرض الآن Next العلاقات مع قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية جائزة للإرهاب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو: "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير". كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".