البوابة نيوز:
2025-02-24@01:23:10 GMT

الرئيس الصومالي يصل إلى أوغندا لحضور قمة إيجاد

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى العاصمة الأوغندية كمبالا بأوغندا مساء أمس الأربعاء، لحضور اجتماعين إقليميين مهمين.

والاجتماع الأول هو قمة استثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، وهي كتلة تجارية تضم ثماني دول في القرن الأفريقي ووادي النيل ومنطقة البحيرات الكبرى الأفريقية ومن المتوقع أن تناقش القمة التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال، والتي تدهورت بسبب اتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع أرض الصومال، الإدارة الإقليمية للصومال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وفي الأول من يناير 2024، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال اتفاقية من شأنها أن تمنح إثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة في أرض الصومال، وفي المقابل تعترف إثيوبيا بأرض الصومال كدولة مستقلة. 
ونددت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها، بالاتفاق ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وتهديد لسيادتها وسلامة أراضيها، كما اتهم الصومال إثيوبيا بالتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره وأمنه.

ومن المنتظر أن تقوم قمة إيجاد بالتوسط بين البلدين وإيجاد حل سلمي للنزاع الذي أثار التوترات في المنطقة ولفت انتباه المجتمع الدولي، وستتناول القمة أيضًا قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل التجارة والبنية التحتية وتغير المناخ والسلام والأمن.

والاجتماع الثاني الذي سيحضره الرئيس الصومالي هو اجتماع تحالف دول عدم الانحياز، وهو مجموعة من 12 دولة أعلنت حيادها أو عدم الانحياز في الصراعات والتحالفات الدولية، وتضم المجموعة النمسا وكوستاريكا وفنلندا وأيرلندا واليابان وليختنشتاين ومالطا والمكسيك وموناكو وسان مارينو والسويد وسويسرا وسيركز الاجتماع على دور الدول المحايدة ودول عدم الانحياز في تعزيز الحوار والتعاون والسلام في العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي قمة إيجاد

إقرأ أيضاً:

القاهرة... المغرب يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

أكد نائب رئيس مجلس المستشارين، أحمد اخشيشن، اليوم السبت بالقاهرة، أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يعد جوهر إقرار سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها القضية الأولى والمركزية لكافة الشعوب العربية.

وقال اخشيشن، في كلمة باسم البرلمان المغربي خلال انعقاد أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إن الظروف المعقدة والصعبة التي تعرفها القضية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجعلنا أكثر إصرارا على أن يظل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية جوهر إقرار سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها القضية الأولى والمركزية لكافة الشعوب العربية.

وإلى جانب أحمد اخشيشن، ضم الوفد المغربي المشارك في أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي خصص لاعتماد وثيقة برلمانية عربية وخطة تحرك برلمانية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، على الخصوص نادية توهامي نائبة رئيس مجلس النواب، ومحمد البكوري عضو مجلس المستشارين ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي.

ودعا رئيس الوفد، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بإدارة مشتركة بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، إلى احترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل، وتنفيذ كافة مراحله مما يفضي إلى وضع حد نهائي لحالة الحرب وكذا إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وجدد أحمد اخشيشن، بهذه المناسبة، التأكيد على عزم المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على مواصلة جهوده من أجل بذل كافة المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة، وكذا العمل من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، على إنجاز خطط ومشاريع ملموسة ذات طابع إنساني واجتماعي تروم صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة والحفاظ على مكانتها رمزا للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية، وكذا تقديم الدعم والمساعدة من أجل تقوية صمود المقدسيين عبر تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية.

وذكر في هذا الصدد بأن موقف المغرب كان دوما ولا يزال هو موقف الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وبخصوص الظروف الصعبة ببعض الدول العربية، قال اخشيشن إن المغرب يحذوه الأمل في أن تستقر الأوضاع بهذه البلدان على أساس تغليب منطق الحوار والمبادرات السلمية تطلعا إلى التوصل إلى حلول عملية وناجعة ومستدامة.

من جهة أخرى، أبرز رئيس الوفد المغربي، أنه إدراكا منها لأهمية التعاون بين الدول العربية، وتنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن تطوير وتعزيز هذه العلاقة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، اعتمدت المملكة منهجية تقوم على أساس تفعيل مختلف آليات التعاون ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنها بما يخدم المصالح المشتركة، ويعمق المشاورات السياسية الشاملة القائمة بين المغرب والبلدان العربية لبحث مختلف القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر أعادت كل أراضيها بالحرب والسلام والتحكيم
  • تحيات جلالة السلطان إلى الرئيس الصومالي ينقلها وزير النقل والاتصالات
  • تعزيز التعاون بين البلدين.. «الباعور» يستقبل وزير الخارجية الصومالي
  • الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة
  • إثيوبيا ومصر.. صراع النفوذ والمياه
  • مدبولي يسلّم دعوة الرئيس السيسي لأمير الكويت لحضور القمة العربية
  • القاهرة... المغرب يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
  • فيديو. الرئيس الفرنسي: سعداء بإستضافة المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • الرئيس الصومالي يؤكد دعمه ولاية "بونتلاند" في حربها على تنظيم داعش الإرهابي
  • الجيش الصومالي يقتل 5 قيادات بارزة في حركة الشباب الإرهابية