البوابة نيوز:
2024-11-07@13:00:57 GMT

الرئيس الصومالي يصل إلى أوغندا لحضور قمة إيجاد

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى العاصمة الأوغندية كمبالا بأوغندا مساء أمس الأربعاء، لحضور اجتماعين إقليميين مهمين.

والاجتماع الأول هو قمة استثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، وهي كتلة تجارية تضم ثماني دول في القرن الأفريقي ووادي النيل ومنطقة البحيرات الكبرى الأفريقية ومن المتوقع أن تناقش القمة التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال، والتي تدهورت بسبب اتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع أرض الصومال، الإدارة الإقليمية للصومال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وفي الأول من يناير 2024، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال اتفاقية من شأنها أن تمنح إثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة في أرض الصومال، وفي المقابل تعترف إثيوبيا بأرض الصومال كدولة مستقلة. 
ونددت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيها، بالاتفاق ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وتهديد لسيادتها وسلامة أراضيها، كما اتهم الصومال إثيوبيا بالتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره وأمنه.

ومن المنتظر أن تقوم قمة إيجاد بالتوسط بين البلدين وإيجاد حل سلمي للنزاع الذي أثار التوترات في المنطقة ولفت انتباه المجتمع الدولي، وستتناول القمة أيضًا قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل التجارة والبنية التحتية وتغير المناخ والسلام والأمن.

والاجتماع الثاني الذي سيحضره الرئيس الصومالي هو اجتماع تحالف دول عدم الانحياز، وهو مجموعة من 12 دولة أعلنت حيادها أو عدم الانحياز في الصراعات والتحالفات الدولية، وتضم المجموعة النمسا وكوستاريكا وفنلندا وأيرلندا واليابان وليختنشتاين ومالطا والمكسيك وموناكو وسان مارينو والسويد وسويسرا وسيركز الاجتماع على دور الدول المحايدة ودول عدم الانحياز في تعزيز الحوار والتعاون والسلام في العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي قمة إيجاد

إقرأ أيضاً:

بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟

بين مرشحين مؤيدين لإسرائيل بشكل عام يتسابقان للوصول إلى البيت الأبيض، تلعب حربا غزة ولبنان دورا مهما في تقرير الرئيس الأميركي المقبل، كما تحدد تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخليفة جو بايدن.

الناخبون الأمريكيون بالأراضى المحتلة يطالبون الفائز بإنهاء حرب غزة مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة

في مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.

 

وعلى هذا الأساس يأمل نتنياهو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، وذلك وفقا لتحليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

 

ومع ذلك، ورغم أمل نتنياهو في فوز ترامب، فقد يتعين عليه توخي الحذر بشأن ما يتمناه، فالرئيس الأميركي السابق شخصية لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن يسبب لنتنياهو المتاعب أكثر من منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

 

وكتب ترامب على حسابه بمنصة "إكس"، الثلاثاء: "نحن نبني أكبر وأوسع تحالف في التاريخ السياسي الأميركي. هذا يشمل أعدادا قياسية من الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان الذين يريدون السلام. إنهم يعرفون أن كامالا وحكومتها المحرضة على الحرب ستغزو الشرق الأوسط، وستتسبب في مقتل الملايين من المسلمين، وستبدأ الحرب العالمية الثالثة. صوتوا لترامب، وأعيدوا السلام!".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه "إذا تم انتخاب ترامب فستكون هذه ولايته الثانية والأخيرة كرئيس، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التفكير في الآخرين وسيعمل فقط لصالحه"، في تلميح إلى أنه قد يسلك مسارا مغايرا لما يريده نتنياهو.

 

فقد يحاول ترامب إحياء "صفقة القرن" التي تركز على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو وائتلافه بشكل قاطع، مقابل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية.

 

وفي الصفقة المقترحة، ستوجد دولتان جنبا إلى جنب، مع 70 بالمئة من الضفة الغربية و100 بالمئة من غزة تحت الحكم الفلسطيني.

 

وسبق أن قال كل من ترامب وهاريس بالفعل إنهما سيدفعان لإنهاء الحرب وتأمين عودة الرهائن.

 

ضغوط وعقوبات

 

أما إذا انتخبت هاريس، فسوف تتعرض لضغوط متعاكسة في ولايتها الأولى، بين مطالبات بوقف حربي غزة ولبنان من جهة، وأخرى لدعم إسرائيل من جهة أخرى.

 

وتقول "يديعوت أحرونوت" إن المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة قد تتحد للضغط على المرشحة الديمقراطية من أجل الاستمرار في دعم إسرائيل، لكن من المتوقع أن تكون هاريس أقل دعما من بايدن.

 

ومن المرجح أن تضغط الإدارة الديمقراطية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الترويج لحل الدولتين أو الدفع نحو تحقيق اختراقات دبلوماسية تسمح بدرجة معينة من الانفصال، وهو ما سيثير غضب نتنياهو.

 

وبشكل عام، من المتوقع أن تتخذ هاريس وحزبها موقفا أكثر تأييدا للفلسطينيين، والعمل على تنشيط السلطة وتوليها إدارة غزة بعد الحرب.

 

وكما تخشى الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين العنيفين في ظل إدارة هاريس، كما تتوقع أن تتخذ الرئيسة إجراءات ضد البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، بل قد تفكر في فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • النائب الثاني لرئيس الوزراء الصومالي يزور سفارة مقديشيو بالقاهرة
  • الرئيس التونسي يتلقى دعوة لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض
  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب: نتطلع لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
  • رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش
  • رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش
  • رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان
  • الرئيس الصومالي يصل إلى ألمانيا لحضور قمة بشأن أفريقيا
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • «الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
  • نائب رئيس الوزراء الصومالي يترأس وفد بلاده المشارك في المنتدى الحضري بالقاهرة