“الكبير” يبحث مع السفير الجزائري مستجدات توحيد مصرف ليبيا المركزي والعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير مع سفير دولة الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين،مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات المصرفية والمالية في البلدين، بهدف تحفيز حركة التجارة وتعزيز الروابط الاقتصادية، وتم التأكيد على أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة.
كما بحث الطرفان آخر مستجدات توحيد مصرف ليبيا المركزي في أجواء تشهد تغيرات حساسة، وتم التأكيد على أهمية هذا الخطوة لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق تنمية مستدامة في ليبيا.
سلط اللقاء الضوء على استعداد دولة الجزائر لتقديم الدعم الكامل في هذه المرحلة الحساسة، مما يعزز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
يأتي هذا اللقاء في سياق التعاون الثنائي المستمر بين ليبيا والجزائر في مختلف المجالات، مع التركيز الخاص على القضايا المالية والاقتصادية.
الوسوم#الجزائر الصديق الكبير بحث التعاون ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجزائر الصديق الكبير بحث التعاون ليبيا
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.