وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع لويس دوماس، السفير الكندي بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اتفاقية منحة بقيمة 10 ملايين دولار كندي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية من خلال مشروع «تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر»، وذلك في إطار التكامل مع جهود الحكومة المصرية لتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين الجهات الوطنية من بينها وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية والمجلس القومي للمرأة ومنظمة الأغذية والزراعة «فاو».

أخبار متعلقة

عقار حدائق القبة المنهار.. وزير التنمية المحلية يتابع الموقف مع محافظ القاهرة

«التنمية المحلية»: استرداد 766 ألف متر مربع ضمن الموجة 21 للإزالات

وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظي القاهرة والجيزة معدلات تنفيذ المشروعات الخدمية

وزير التنمية المحلية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد

وزير التنمية المحلية يتابع جهود المحافظات في رفع الإشغالات

التنمية المحلية تتابع جهود المحافظات في توريد القمح والإزالات

وزير التنمية المحلية يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد

وزيرا «التنمية المحلية والإنتاج الحربي يشهدان توقيع عقد اتفاق لتنفيذ مشروع الدفع المسبق لأتوبيسات هيئة النقل العام

وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظي القاهرة والجيزة معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها

حضر فعاليات التوقيع اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، ونصر الدين حاج الأمين، المدير القطري لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، بالإضافة إلى قيادات وممثلي وزارة التعاون الدولي ومنظمة «فاو»، والسفارة الكندية، ووزارات التنمية المحلية والزراعة.

وفي كلمتها عبرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن تقديرها للتعاون القائم مع الجانب الكندي لتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات من بينها تمكين المرأة والعمل المناخي، وأهمية الاتفاقية التي تم توقيعها في إطار تنفيذ برنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والذي يعد منصة جامعة للأطراف ذات الصلة لتحقيق الأهداف الوطنية على مستوى التنمية والعمل المناخي وكذا الأهداف العالمية، كما أنها تعكس التكامل بين شركاء التنمية الثنائيين والأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أكبر المنظمات متعددة الأطراف لدفع جهود التنمية في مصر، مشيرة إلى أنه من خلال التنسيق المُستمر بين كافة الأطراف ذات الصلة، ستتعاون منظمة «فاو» التي لها تاريخ طويل من التعاون في مصر، مع الجهات الوطنية من بينها وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية والمجلس القومي للمرأة، لتنفيذ المشروع الذي يتسق مع طموح مصر المناخي وسعيها لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC التي أعلنت عنها خلال الشهر الماضي، كما أنها تدعم جهود الدولة لمواجهة تداعيات الحرب الدائرة في أوروبا على سلاسل التوريد والأمن الغذائي عالميًا.

وتابعت وزيرة التعاون الدولي، أن الاتفاق الجديد يعزز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة تحت مظلة الإطار الاستراتيجي الجديد 2023-2027 الذي تم توقيعه مؤخرًا، لافتة إلى الجهود الجارية لتنفيذ تعهدات برنامج «نُوَفِّي» والإعلان عن نتائج مع تحقق مع كافة الشركاء خلال مؤتمر المناخ المقبل COP28.

ومن جانبه قدم اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية الشكر للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي على التعاون الكبير والمثمر بين الوزارتين ودعم وزارة التنمية المحلية والمحافظات في العديد من البرامج والمشروعات، منوهاً إلى أن التعاون القائم بين الحكومة المصرية و دولة كندا كبير ومثمر، لمساعدة المزارعين والشباب بالإضافة إلي تمكين المرأة في الريف ، مشيراً إلي العلاقات المصرية الكندية الوثيقة التي لطالما اتسمت بالقوة والتميز، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد «آمنة»، على ما يمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة لتعزيز مرونة محافظات أسوان والبحيرة وكفر الشيخ من خلال تعاون مع عدد من الوزارات الشريكة على رأسها التعاون الدولي والزراعة والبيئة والمجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والغذاء.

وأوضح، أنه المستوى المحلي والمبادرات المحلية تلعب دورًا رائداً في التكيف والتصدي لتغيرات المناخ من خلال تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار للتصدي لتغير المناخ، مشيرا أن الحكومة المصرية تعمل بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز مبادرات الشراكة والتعاون مع جميع الحكومات شركاء التنمية الدوليين وكذا القطاع الخاص الاجنبي والمصري أخر لدفع التحول الأخضر والتخفيف من انبعاثات الكربون والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.

وأكد الوزير، أن وزارة التنمية المحلية لن تدخر جهداً في التعاون مع المحافظات لتقديم كل الدعم والتيسيرات الممكنة لتنفيذ هذا المشروع الهام وأن الدولة المصرية ستبذل كل الجهد للاستمرار لتحقيق أهداف مصر 2030 واهداف التنمية المستدامة.

وفي ذات السياق قال السفير الكندي بالقاهرة، إن المشروع يأتي في إطار التعاون القائم بين مصر وكندا، وسعداء بالتعاون مع منظمة «فاو» لتحقيق الأهداف والرؤية المشتركة بين البلدين لتحقيق التنمية، والبناء على التعاون المثمر في مجال مواجهة التغيرات المناخية، مشيدا بقيادة مصر ودورها في تنظيم مؤتمر المناخ COP27.

وفي كلمته وجه الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة «فاو»، الشكر لشركاء المنظمة من الحكومتين المصرية والكندية على الدعم المستمر قائلًا "أمثل منظمة «فاو» على المستوى الإقليمي وفخورون بما أنجذناه في مصر ويعد تعاوننا مع الجهات المصرية نموذجًا للنجاح يمكن تطبيقه في الدول الأخرى، وسنعمل بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي لاستغلال المحافل الدولية لإبراز قصص النجاح المطبقة في مصر على مستوى تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال برنامج «نُوَفِّي» لإتاحة الفرصة لتكرارها على المستوى الإقليمي .

وقال نصر الدين حاج الأمين، المدير القطري لمنظمة «فاو»: "تسعي منظمة الأغذية والزراعة دائمًا إلى تقديم الدعم لمصر من اجل تحقيق التنمية المستدامة ولم تألوا جهدا في تعزيز الفرص نحو ذلك وسعداء بهذا التوقيع، لقد كان للحكومة الكندية دور محوري في صياغة المشروع لتعزيز جهود التكيف من خلال دعم صغار المزارعين وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية ضمن برنامج «نُوَفِّي». لقد كانت مصر دائمًا داعمة لجهود منظمة «فاو» عبر احتضانها المكتب الإقليمي الذي أنشئ منذ 70 عامًا والمكتب القطري الذي تم تدشينه منذ عام 1967".

ومن ناحيتها أضافت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر قائلة: أعبر عن تقديري لهذه الشراكة القوية بين مصر وكندا ومنظمة «فاو»، ونريد أن نرى العديد من هذه الشراكات لتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.

ويعزز المشروع تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية القديمة والحديثة الأكثر احتياجا في مصر، عن طريق تقليل معدل الفقر وتعزيز الأمن الغذائي من خلال مساعدتهم على تطوير وتنفيذ الممارسات التي تمكنهم من التأقلم مع التغيرات المناخية، والتأكد من أن المشروع يخدم جميع الأشخاص الذين يعتمدون في عملهم على المنتجات الزراعية والأغذية الزراعية، وذلك في محافظات أسوان والبحيرة وكفر الشيخ، ويستمر تنفيذه على مدار 4 سنوات خلال الفترة من 2023-2027، ويحقق عدد من الأهداف من بينها تعزيز قدرة 4536 مزارعًا على التكيف مع التغيرات المناخية من صغار المزارعين والمزارعات مع تغير المناخ مع زيادة إنتاجهم الزراعي وإنتاجيتهم من خلال تبني التكنولوجيات والممارسات المُبتكرة والمطورة للزراعة الذكية مناخيًا، بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي للأنظمة الزراعية لأصحاب الحيازات الصغيرة، كاستراتيجية للتكيف مع تغير المناخ مع التركيز على التربة وصحة النبات، وتهيئة بيئة تمكينية لدمج التكيف مع تغير المناخ وتعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتكنولوجيات والممارسات المعتمدة على الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي مع نظم الاغذية الزراعية المحلية، ليستفيد منها عدد 144 مجتمعًا ريفيًا على الأقل.

التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية اخبار وزاره التنميه المحليه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وزيرة التعاون الدولي تنفيذ مشروع الزراعة الذكية مناخيًا السفير الكندي بمصر تعزيز جهود الأمن الغذائي مكافحه التغيرات المناخية منظمة الأغذية والزراعة فاو تعزيز قدرات المزارعين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وزيرة التعاون الدولي وزیر التنمیة المحلیة یتابع منظمة الأغذیة والزراعة وزیرة التعاون الدولی التغیرات المناخیة الأمم المتحدة تغیر المناخ تعزیز جهود التعاون مع من بینها من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

أبرزها تصدير الليمون.. الزراعة تنشر ملخص نتائج أعمال اللجنة الفنية المصرية الاردنية

نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف بعنوان: تعزيز الأمن الغذائي للشعبين الشقيقين.. “مصر والأردن.. التكامل العربي الزراعي المشترك”.

ويلخص الانفوجراف تاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، ونتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، التي استضافتها القاهرة اليومين الماضيين، برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وخالد الحنيفات  وزير الزراعة الأردني.

ووفقا لإدارة الشئون العربية بالعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيما يتعلق بتاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، تم عقد ١١ لجنة قطاعية مشتركة في القطاع الزراعي، و ٧ لجان فنية زراعية مشتركة، فضلا عن  لجنة في مجال البحث والارشاد الزراعي، ولجنة للثروة السمكية، ولجنة للتبادل السلعي والمدخلات الزراعية.

وفيما يتعلق بالتبادل التجاري الزراعي بين مصر والاردن: بلغت قيمة الصادرات المصرية من السلع الزراعية للفترة من يناير – اغسطس 2024 حوالي 44.4 مليون دولار مقابل 38.69 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة بلغت 14.7%، بينما سجلت الواردات المصرية الزراعية من الاردن خلال الفترة من يناير-اغسطس 2024 نحو 6.9 مليون دولار امريكي مقابل 3.47 مليون دولار امريكي عن الفترة نفسها من العام السابق.

وعلى هامش فعاليات اللجنة تفقد الوفد الأردني عدد من المشروعات الزراعية المصرية ، من بينها: مصنع النوبارية للسكر، محطات ومزارع تصدير الموالح بالنوبارية، مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فضلا عن احدى مزارع تربية الخيول العربية بمحافظة الشرقية.

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقة بين مصر والاردن تاريخية وهناك توافق في الرؤى والقضايا السياسية بين القيادتين في البلدين، كما أن القيادة السياسية حريصة على دعم التكامل العربي الذي أصبح ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي، ومصر ترحب بالاستثمارات الاردنية والشراكة مع القطاع الخاص.

وأوضح فاروق أن أعمال هذه الدورة اتسمت بأقصى درجات التفاهم والتعاون والحرص من على دفع عجلة التعاون لمستوى يرتقى لطموحات الشعبين الشقيقين، كذلك سيم اتخاذ كافة الإجراءات والآليات التنفيذية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه.

من جهته قال خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، أن التكامل العربي ضرورة لمصلحة شعوبنا، كما أن الاردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي، لافتا إلى عزم بلاده  على زيادة التعاون مع مصر بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المشترك.

وتابع الحنفيات: سننتقل من مرحلة الاقوال الى الأفعال فلا نمتلك رفاهية الوقت في ظل التحديات العالمية، كما نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية.

وجاءت أبرز نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، كالتالي:

استئناف تصدير الليمون المصري إلى الأردن، تيسير الاجراءات الخاصة بالموالح والجوافة والمانجو، وفتح السوق الأردني أمام صادرات مصر ثمار الأفوكادو، فضلا عن تعميم تثبيت رخصة الاستيراد على شهادات الصحة البيطرية والنباتية، وفتح باب تصدير لحوم الدواجن المجمدة من مصر إلى الأردن، كذلك تشجيع الاستثمارات الأردنية في مجال إنتاج المبيدات في مصر، ونقل الخبرة المصرية في مجال الاستزراع السمكي وتفريخ الأسماك النهربة والبحرية الى الأردن.

مقالات مشابهة

  • أبرزها تصدير الليمون.. الزراعة تنشر ملخص نتائج أعمال اللجنة الفنية المصرية الاردنية
  • وحدة مشتركة مع البيئة لتنفيذ مشروعات التكيف في مجال الزراعة
  • برلماني: التقارب المصري - النرويجي فرصة لتعزيز التنمية المحلية ودعم القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: التقارب المصري-النرويجي فرصة لتعزيز التنمية المحلية ودعم القضية الفلسطينية
  • البيئة: إطلاق وحدة مشتركة مع الزراعة لتنفيذ مشروعات التكيف في قطاع الزراعة
  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان التعاون في عدد من الملفات المشتركة
  • وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث معدلات تنفيذ الخطة الاستثمارية في شمال سيناء
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ شمال سيناء الموقف المشروعات التنموية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ شمال سيناء الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية