الأكثر برودة.. نوة الغطاس تضرب الإسكندرية غدًا ( معلومات)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
النوات.. تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء العديد من النوات التي تؤدي إلى إضطراب حركة الملاحة البحرية وكذلك حركة الصيد.
ومن ضمن النوات التي تتعرض لها الإسكندرية هي نوة الغطاس، التي تبدأ غدًا الجمعة، وتضرب عروس المتوسط، وتنخفض فيها درجات الحرارة مع سقوط لأمطار وعدم استقرار حالة الطقس.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن نوة الغطاس في سطور:
تهب نوة الغطاس على الإسكندرية يوم 19 يناير كل عام.
تستمر هذه النوة لمدة ثلاثة أيام.
تهب خلال النوة رياح غربية ممطرة
تتسبب في عدم إستقرار الأحوال الجوية
سُميت النوة بهذا الإسم لأنها تأتي بالتزامن مع إحتفالات الأقباط بعيد الغطاس.
تشهد الإسكندرية خلال هذه النوة إرتفاع في أمواج البحر، مما يؤثر على حركة الصيد والملاحة البحرية.
وخلال النوة تتوقف حركة الملاحة البحرية منعًا للغرق
كما تتعرض الإسكندرية للعديد من النوات الأخيرة خلال الشتاء منها الآتي
نوة الكرم تبدأ 28 يناير وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الصغيرة تبدأ 18 فبراير وتستمر 3 أيام
نوة الحسوم تبدأ 9 مارس وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الكبيرة تبدأ 18 مارس وتستمر يومين
نوة العوة وبرد العجوزة تبدأ 24 مارس وتستمر 6 أيام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوة الغطاس الغطاس فصل الشتاء النوات الصيد الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أيمن طلعت مصطفي: مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر لاقتناص حصة من عوائد السياحة الرياضية العالمية، والتي قدرت بأكثر من 323 مليار دولار عام 2020، من خلال استضافة وتنظيم بطولات رياضية كبرى خلال الفترة المقبلة، أبرزها البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في الفترة من 7 إلى 10 مايو، وهي أهم بطولة رياضية ينتظرها عشاق ومحبي الجولف، ويتوقع أن تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة التي تندرج ضمن ست فئات عمرية متنوعة تشمل الفتيان والفتيات والسيدات، في تأكيد على اتساع قاعدة ممارسة رياضة الجولف عربيًا، والنمو الملحوظ في الحضور الشبابي والنسائي.
ويسهم استضافة مصر للبطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في نمو السياحة المصرية من خلال جذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من عدد السياح ويعزز الإيرادات السياحية، هذا بخلاف مشاركة السياح في البطولات والمسابقات، علاوة على أن ملاعب الجولف غالبًا ما تكون جزءًا من منتجعات سياحية متكاملة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية شاملة.
وينعكس استضافة البطولة العربية للجولف، إيجابيًا على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل في مجالات متعددة، مثل إدارة الملاعب، التدريب، والسياحة، بجانب إيرادات ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية المرتبطة بها تولد إيرادات كبيرة من خلال رسوم اللعب، الإقامة، والأنشطة الترفيهية، كما أن بناء ملاعب الجولف يمكن أن يؤدي إلى تطوير عقاري في المناطق المحيطة، مما يعزز من قيمة الأراضي ويحفز الاستثمار، وهناك تجارب ناجحة لتأثير بطولات الجولف في تنشيط السياحة في أسبانيا ودبي، خاصة في مناطق مثل كوستا ديل سول.
ويسعى الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام، إلى الاستعداد للبطولة بشكل مثالي في ظل مشاركة أكثر من 110 لاعبًا ولاعبة من 12 دولة وهي: البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة، وذلك لإظهار قدرة مصر على تنظيم بطولات رياضية كبرى، وكذلك الترويج لما تشهده مصر من تطور في المرافق والمنشآت الرياضية.
بداية اختير ملعبي نادي مدينتي للجولف وقطامية ديونز، وهما من أفضل ملاعب الجولف في مصر، لاستضافة مباريات البطولة، بما ينعكس إيجابيًا على تعزيز قوة المنافسة بين المشاركين في البطولة، والتأكيد على امتلاك مصر ملاعب بمواصفات عالمية، في الوقت نفسه جرى تنظيم فعاليات متعددة على هامش البطولة للترويج لإمكانيات مصر الرياضية وأبزرها إقامة حفل الافتتاح في نادي مدينتي للجولف، بحضور الفرق المشاركة، والوفود الرسمية، وممثلي الاتحادين المصري والعربي، إيذانًا بانطلاق الفعاليات الرياضية المصاحبة.
كما سيتم تنظيم "مهرجان الجولف" على هامش البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة، في ضيافة في نادي مدينتي للجولف، بهدف جذب الجمهور وتعزيز التفاعل المجتمعي مع اللعبة، ويتضمن المهرجان عروضًا رياضية وترفيهية، أبرزها عروض فريق The Trick Shot Boys المتخصص في الاستعراضات الفنية للجولف، إلى جانب حضور الخبير العالمي Nick Horrocks، الذي يعمل على تطوير برامج مبتكرة لتعليم الجولف، ويتعاون مع مؤسسات مثل Golfway وMaster Golf، ومنظمة R&A.
ويحرص الاتحاد العربي للجولف (AGF) على تعزيز التنافس العربي من خلال هذه البطولات النوعية، التي تسهم في رعاية المواهب الصاعدة ورفع مستوى الاحتكاك الفني بين المنتخبات. كما يعمل على تنسيق الجهود مع الاتحادات الوطنية عبر برامج تدريبية وتنموية، وتطبيق نظام التصنيف العربي الجديد للاعبين، المعتمد خلال الموسم الجاري.