مراسلة رؤيا: قصف مدفعي للاحتلال على مناطق جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
طائرات مسيرة تقصف مركبة في سوق الخان
تتواصل المعارك على المناطق الحدودية جنوب لبنان بين قوات حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع استمرار العدوان على قطاع غزة ودخوله يومه الـ104.
وقالت مراسلة رؤيا إن جيش الاحتلال أطلق نيران رشاشاته الثقيلة من مواقعه قبالة بلدة عيتا الشعب على الاحراج المجاورة للبلدة.
اقرأ أيضاً : "الهجرة الدولية": 7.7 مليون سوداني نزحوا منذ بدء النزاع في بلادهم
وبينت أن طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال قصفت مركبة في سوق الخان قرب كوكبا، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفتين على أطراف كوكبا.
وأشارت إلى ان قصفا مدفعيا للاحتلال سجل على محيط بلدتي بليدا وعيترون وقصف فوسفوري على ميس الجبل.
كما استمر تحليق الطيران الاستطلاعي طوال الليل حتى الصباح، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف نهر الليطاني، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".