بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت السلطات الإيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، عن ارتفاع قتلى الهجوم الباكستاني على قرى حدودية إلى 9 أشخاص ، فيما نفى برلماني إيراني وجود جماعة تحمل اسم (سارمشار).

وقال المساعد الأمني والسياسي لحاكم سيستان وبلوشستان، علي رضا مرحتمي، في تصريح اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "العدد ارتفع الى 9 قتلى بعد العثورعلى جثتي رجلين تحت الانقاض من بين ضحايا القصف الصاروخي صباح اليوم على إحدى قرى سراوان الحدودية ".

فيما اشار وزير الداخلية اللواء احمد وحيدي للتلفزيون الحكومي، الى "مقتل 4 أطفال و3 نساء ورجلين أجانب في انفجار وقع في قرية تبعد 3-4 كيلومترات عن إيران"، مضيفاً انه "لم يتم اتخاذ موقف رسمي بعد بهذا الشأن".

وفي سياق متصل، نفى عضو البرلمان الإيراني عن القومية البلوشية "فداء حسين ملكي" في حديث لـ "بغداد اليوم"، "وجود جماعة تحمل اسم (سارمشار) ".

وأضاف ملكي، ان "المسألة ليست واضحة في الوقت الحالي ويجب توضيح تفاصيلها"، مبيناً، انه "لم يكن لدينا إرهابيون وعلى الرغم من البيان الذي نشرته باكستان، فإن جيش هذا البلد يعرف بالضبط أن الإرهابيين الذين هاجموا الأراضي الإيرانية في هذه المنطقة كانوا متمركزين دائمًا في باكستان".

ونفذت باكستان، صباح اليوم الخميس، هجمات على قرية حدودية، أعلنت بعدها في بيان استهداف جماعة سرماشار الإرهابية في الهجوم.

وتصنف إيران وباكستان، قوات المعارضة المسلحة البلوشية والأفغانية المعروفة باسم "سارمشار" "إرهابية".

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من هجوم إيران على جماعة سنية مسلحة في باكستان، مما أدى إلى مقتل شخصين وتسبب في توتر شديد بين البلدين.

وتشير تقارير إعلامية في إيران إلى أن عدة صواريخ أصابت قرية في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.

ونشرت وزارة الخارجية الباكستانية مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، اكدت فيه هذا الهجوم وقالت إن "عددا من الإرهابيين قتلوا في هذه العملية".

وأعلنت الصين استعدادها للوساطة لخفض التوتر بين إيران وباكستان.

وذكرت قناة "حال وش" الإخبارية أيضًا أن أجزاء من مدينة سراوان تعرضت لهجوم صاروخي، ويقال إن سكان هذه المنازل دفنوا تحت الأنقاض.

وردا على هذا الهجوم، أكد وزير خارجية الحكومة الباكستانية المؤقتة، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس الأربعاء، أن إسلام آباد تحتفظ "بحق الرد" على تصرفات طهران في "الانتهاك غير المعقول للمجال الجوي".

وقالت مصادر عسكرية باكستانية إن الطائرات الباكستانية حلقت مسافة 20 كيلومترا داخل الأجواء الإيرانية ثم أطلقت ذخيرتها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها

تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO). 

وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.

ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين". 

وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.

وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها. 

وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.

كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.

 وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.

وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.

الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة". 

ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.

وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قتلى حادثة في الدومينيكان
  • الحوثيون: 107 قتلى و223 جريحًا جراء الغارات الأمريكية منذ منتصف مارس
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • منخفض يضرب العراق الأربعاء وتحذيرات من أمطار وموجات غبار والحرارة تلامس الـ 40 - عاجل
  • الحوثيون: قتلى وجرحى بغارات أمريكية على الحديدة
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • مصدر أمني لـبغداد اليوم ينفي مقتل متظاهر في ذي قار
  • للمشاركة بعملية أمنية.. مصدر لـبغداد اليوم يكشف عن تحرك رتل عسكري الى جزيرة الأنبار
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار