أمريكا توجه الضربة الرابعة للحوثيين في أسبوع.. هذه أبرز التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
(CNN) -- نفذت الولايات المتحدة جولة أخرى من الضربات ضد الحوثيين في اليمن، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، وهي المرة الرابعة التي تضرب فيها الولايات المتحدة الجماعة المتمردة المدعومة من إيران في أقل من أسبوع.
واستخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك باستهداف ما يقرب من 14 قاذفة صواريخ الحوثي تستخدم لمهاجمة الممرات البحرية الدولية، حسبما قال أحد المسؤولين.
والضربات الأمريكية هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات ضد الحوثيين، في أعقاب الضربات الكبيرة التي قادتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مع المملكة المتحدة، وبدعم من مجموعة من الحلفاء الآخرين.
وتأتي هذه الهجمات وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط ومخاوف من أن تمتد الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة إلى المنطقة.
وقبل ساعات، هاجم الحوثيون سفينة أمريكية للمرة الثانية هذا الأسبوع.
واستخدمت جماعة المتمردين المدعومة من إيران طائرة بدون طيار هجومية في اتجاه واحد لاستهداف السفينة M/V Genco Picardy في خليج عدن، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.
ولم يُصب أحد على متن السفينة التجارية، حسبما قالت القيادة المركزية في بيان. وعانت السفينة من بعض الأضرار لكنها تمكنت من مواصلة طريقها.
أمريكااليمننشر الخميس، 18 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”