ماجد محمد

أفادت مصادر صحفية بأن إدارة نادي الشباب خاطبت عددًا من أندية دوري روشن من أجل الاستعانة ببعض لاعبي فرقها خلال المواجهة المرتقبة أمام روما الإيطالي، 24 يناير الجاري، التي تلعب على ملعب «الأول بارك» في الرياض.

ويأتي ذلك ضمن فعاليات موسم الرياض، في احتفالية النادي بـ«اليوبيل الماسي» ومرور 78 عامًا على تأسيسه.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن إدارة النادي العاصمي، بعثت بخطابات إلى عدد من الأندية لطلب لاعبيها، حيث خاطبت الهلال وطلبت الاستعانة بالصربي ميتروفيتش مهاجم الفريق والبرازيلي مالكوم وسلمان الفرج، ثنائي خط الوسط.

كما طلبت الإدارة من الأهلي البرازيلي فيرمينو، والاتحاد الفرنسي كريم بنزيما وعبدالله المعيوف، ولكن عدد من الأندية رفضت الطلب الشبابي وتمسكت بلاعبيها.

والجدير بالذكر أن ذلك جاء بسبب معاناة الفريق الشبابي من أزمة نقص في اللاعبين لغيابات مختلفة مابين مشاركات دولية وإصابات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشباب بنزيما دوري روشن سلمان الفرج مالكوم

إقرأ أيضاً:

حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

أكدت دار الإفتاء المصربة أن الاستعانة بذوي الخبرة وأهل الاختصاص في علاج الإدمان مطلوب شرعًا؛ ما دام ذلك يفيد المريض ويحقِّقُ المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف، وذلك لأن الإسلام حريص على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.

الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

 

وقالت الإفتاء إن الشرع أرشدنا للجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].

والمراد بأهل الذِّكْر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وفي ذلك يقول الزَّجَّاج في "معاني القرآن وإعرابه" (3/ 201، ط. عالم الكتب) عند كلامه على هذه الآية وأَنَّه ليس المراد منها سؤال طائفةٍ معينة: [ويجوز -والله أعلم- قيل لهم: سلوا كلَّ من يُذْكَرُ بعلمٍ، وافق هذه الملة أو خالفها] اهـ. وهذا مبني على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها؛ وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص. انظر: "العقد المنظوم" للقرافي (ص: 738، ط. دار الكتبي)، و"التحبير" للمرداوي (6/ 2843، ط. دار الرشد).

فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه؛ وتعيين أهل الذكر في الآية بالنطق -كما يقول القرافي في "شرح تنقيح الفصول" (2/ 483، ط. شركة الطباعة الفنية)- يقتضي بالمفهوم تحريم سؤال غيرهم.

مراعاة اللجوء للمتخصصين، والتحذير من استشارة غير المتخصصين

وأضافت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".

كما أن التداوي مطلوبٌ من قِبل الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْمَوْتَ وَالْهَرَمَ» رواه أحمد من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • عاجل - دعاء المطر لفك الكرب
  • رئيس رابطة الأندية يطلب رفع الحصانة عن نفسه
  • حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان
  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
  • مجلس إدارة الزمالك يؤازر الفريق أمام المصري في دوري nile
  • مجلس إدارة الزمالك يساند الفريق في مواجهة المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز
  • ستيفانو بيولي يطلب التعاقد مع مهاجم بعد خسارة النصر أمام القادسية
  • بالعكاز .. سلمان الفرج في أحدث ظهور له بعد إصابته
  • بسبب الزمالك | قرار رسمي في الأهلي يخص لاعب الفريق
  • ميتروفيتش يُمازح إبنته .. فيديو