بينها اغتيال السنوار.. بن غفير يكشف رؤيته لما بعد الحرب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن على إسرائيل احتلال غزة والبقاء في مراكز المدن داخلها والدفع بخطة لتهجير طوعي لسكانها، وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار.
وأضاف بن غفير -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- أن على نتنياهو الاختيار بين طريق بن غفير أو طريق الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس وزعيم المعارضة يائير لبيد، في إشارة للاختلافات معهما، وتحديدا في ما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب.
وفي ما يخص الضفة الغربية، قال بن غفير إنه يجب عدم السماح بعودة العمال الفلسطينيين منها للعمل في إسرائيل، لأن ذلك يشكل خطرا على حياة الإسرائيليين، وفق تعبيره.
وأكد الوزير المعروف بمواقفه المتطرفة أن "التسوية السياسية لن تحقق الأمن لإسرائيل وسيتكرر ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي نفذته فصائل المقاومة -بقيادة حركة حماس- على مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن 168 ضابطا وجنديا قتلوا في غزة منذ بدء الاجتياح البري للقطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين بلغ المجموع الكلي للقتلى منذ السابع من الشهر ذاته 502 ضابط وجندي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
كشف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن أنه كان هدفا لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات، والتي كانت الأولى التي يقوم بها بابا كاثوليكي للبلاد وربما كانت أخطر رحلة خارجية له خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما.
وفي مقتطف نُشر الثلاثاء من سيرته الذاتية المرتقبة، قال البابا فرنسيس إن الشرطة أبلغته بعد هبوط طائرته في بغداد في مارس 2021 أن اثنين على الأقل من الانتحاريين المعروفين كانا يستهدفان إحدى الفعاليات التي كان من المفترض أن يحضرها.
وكتب البابا، بحسب مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية "كانت امرأة محملة بالمتفجرات، شابة انتحارية، متجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة قصوى بنفس القصد".
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى الموصل محطة مهمة خلال رحلته إلى العراق، نظرا لأن ثاني أكبر مدينة في العراق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش من عام 2014 إلى عام 2017. وزار البابا أنقاض أربع كنائس مدمرة هناك وأطلق نداء من أجل السلام.
وخلال الزيارة، لم يقدم الفاتيكان سوى القليل من التفاصيل حول الاستعدادات الأمنية من أجل البابا. وكان حضور فعاليات عديدة خلال زيارته، التي جرت في الوقت الذي بدأ فيه انحسار جائحة كوفيد-19، متاحا لعدد محدود من الأشخاص فحسب.
ونشر العراق آلافا من أفراد الأمن الإضافيين لحماية البابا.
ولم يرد الفاتيكان حتى الآن على طلب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن تصريحات البابا الجديدة.
ومن المقرر أن تُنشر السيرة الذاتية الجديدة للبابا فرنسيس، والتي تحمل عنوان "الأمل"، في 14 يناير. ونشر البابا مذكراته في مارس الماضي.
وفي المقتطف الذي نشر الثلاثاء، قال البابا إن المخابرات البريطانية أبلغت الفاتيكان بمحاولة الاغتيال.
وقال البابا إنه سأل مسؤولا أمنيا في اليوم التالي عما حدث للانتحاريين المحتملين.
وكتب البابا فرنسيس "رد القائد بشكل مقتضب: لم يعودا موجودين. اعترضتهما الشرطة العراقية وفجرتهما".