السودان: مخاوف من تسرب تقاوي قمح «ملوثة» مسروقة بواسطة جهة عسكرية للأسواق
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها سرقة مخازن للقمح، حيث سبق وأن تم نهب مخازن شركة (جياد) وأتضح لاحقا انها ايضا ملوثة بالمبيدات.
الخرطوم: التغيير
كشفت شركة (هارفست) للاستثمار عن سرقة تقاوي قمح بها مبيدات فطرية وحشرية سامة ولاتصلح للاستخدام البشري أو الحيواني، فيما حذرت من تسربها للأسواق.
وقالت الشركة في خطاب اطلعت عليه (التغيير) معنون لوزارة الصحة وهيئة المواصفات والمقاييس، إن مستودعاتها في منطقة الحاج يوسف بالقرب من مقابر (البندراي) شرقي العاصمة الخرطوم تعرضت للسرقة من قبل جهة عسكرية، وأبدت الشركة تخوفها من تسرب التقاوي السامة للأسواق.
وأوضحت الشركة أن الكمية التي تعرضت للسرقة تصل إلى ألف و500 طن معتمدة من وزارة الزراعة كان من المفترض ترحيلها لمناطق الزراعة لكن الأحوال الأمنية حالت دون ذلك.
واشار الخطاب إلى أن عمليات نقل التقاوي المسروقة لازالت مستمرة بواسطة شاحنات متوسطة الحجم (دفارات).
يُشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها سرقة مخازن للقمح، حيث سبق وأن تم نهب مخازن شركة (جياد) وأتضح لاحقا انها ايضا ملوثة بالمبيدات.
خطاب الشركةوتسببت الحرب في أرتفاع أسعار التقاوي حيث أحجم الكثير من المزارعين بمشروع الجزيرة عن الزراعة، فيما تهدد الاشتباك المسلحة بين الجيش والدعم السريع بولاية الجزيرة بفشل الموسم الشتوي.
الجدير بالذكر أن السودان بات يعتمد على القمح المحلي لتقليل فاتورة الإستيراد حيث يتم خلطه بالمستورد في المطاحن المحلية.
الوسومآثار الحرب في السودان الموسم الشتوي حرب الجيش والدعم السريع موسم القمحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الموسم الشتوي حرب الجيش والدعم السريع موسم القمح
إقرأ أيضاً:
رغم ظروف الحرب.. قفزة في الإنتاج الزراعي بـ”السودان”
متابعات ــ تاق برس كشف وزير الزراعة والغابات، أبوبكر البشرى تن تقديرات حجم الانتاج من الحبوب في عام 2024- 2025 وقال إنها بلغت 6.6 مليون طنا من انتاج الحبوب وفقا للتقرير الصادر من تقدير الإنتاج وتقييم الإمدادات الغذائية،.
ونوه وزير الزراعة إلى أن نسبة الإنتاج وبرغم ظروف الحرب إلا أنها تعد اعلى انتاجا من العام السابق الذي بلغت نسبه الإنتاج فيه 62%، وقطع بأن السودان لن يجوع ، ممتدحا جهود المزارعين ووزارة الزراعة وشركاء الانتاج من المنظمات على جهودهم فى زيادة الانتاج والانتاجية. وبين د. البشرى خلال المؤتمر الصحفي اليوم بمجمع الوزارات ببورتسودان ان تقديرات انتاج الدخن والذرة بلغ 6.18 مليون طنا ، وان الأحتياجات الفعلية من الذرة والدخن تبلغ 4 ملايين طنا ، وهو ما يفيض عن حاجة الاستهلاك، مضيفا أن تقديرات التقرير لانتاج الحبوب سجل اعلى انتاج فى محصول الذرة واقل فى محصول الدخن، مشيرا الى ان اسباب نجاح الموسم تتمثل في الظروف المناخية من معدلات الامطار وتوزيعها ، وقلة الآفات الزراعية ، وتوفر التقاوي المعتمدة ، الى جانب التوسع فى الزراعة بنهر النيل والشمالية لمحصول الذرة. الإنتاج الزراعيالسودان