الهجرة الدولية: 7.7 مليون سوداني نزحوا منذ بدء النزاع في بلادهم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
"الهجرة الدولية": حاجة ماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة لأكبر أزمة نزوح في العالم
أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 7.7 مليون شخص نزحوا في السودان منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في الـ15 من نيسان/أبريل الماضي. وفي بيان أصدرته المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، عبر الموقع الرسمي للمنظمة، دعت المجتمع الدولي إلى تكثيف جهود التمويل وعدم التخلي عن المدنيين الذين يتحملون وطأة الصراع الذي يتواصل منذ 9 أشهر في السودان.
اقرأ أيضاً : مشاهد مؤلمة لإعتداء ميليشيات الدعم السريع على النساء في السودان
وأكدت بوب على الحاجة الماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم. وشددت على أنه يتعين وقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة.
وقالت بوب إن زيارتها إلى شرق تشاد أظهرت تأثير الصراع بشكل مباشر على النازحين، مشيرةً إلى أنه يتعين وقف الصراع لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة. وأشارت إلى أن الدعم المستمر ضروري لتقديم المساعدة الإنسانية والتحرك نحو التعافي والحلول طويلة الأجل.
أكثر من 7.7 مليون شخص تم إجبارهم على الفرار من منازلهم في السودان منذ بدء القتال في الـ15 من نيسان الماضي، ونزح 6 ملايين منهم داخل السودان، بينما فر 1.7 مليون آخرون عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.
وتناشد المنظمة الدولية للهجرة الحصول على 307 ملايين دولار أمريكي خلال العام الحالي، للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان الخرطوم نزوح فی السودان
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الوراثة المحرمة
( وجود حميدتي على راس قواتنا و وجودي نائباً له يعتبر تناقضاً )
هذا ما صرح به عبد الرحيم دقلو و هذا ما يبدو عش الدبابير الذي ستنطلق منه الهوام و القوارص و القوارض علي الدعم السريع و من إلتفوا حوله في نيروبي .
تصريح دقلو هو خطوة في الطريق ليحتل موقع اخيه .
فقر الرجل عن كل مؤهل قيادة سيقعد به و يحطم بنيان الاسرة و القبيلة .
الدستور الذي نسجوه في نيروبي يحمل في احشائه لبنات حكم ملكي للأسرة .
بدات تفاعلات معارضة ما يعتزمون تبرز من العديد من قياداتهم الشابة و المتعلمة و التي سيصعب عليها ان تقبل بملك رجل جاهل لا يحسن القراءة و الكتابة و لا يملك من شروط القيادة ما يتيح له ان يبلغ مطامعه .
آفة الدعم السريع انه وضع حمولات ثقيلة سيعجز عن حملها فقد وقع وثيقة دستورية في نيروبي لن يستطع جمع أتباعه حولها ناهيك عن السودان كله .
قالوا ان وثيقتهم تقوم علي عقد إجتماعي جديد اسموه ( المبادئي فوق الدستورية )
و تتضمن قضايا المساواة و السلام و الاستقرار و الحرب .
و تنص وثيقتهم علي إنشاء ( دولة علمانية تقف علي مسافة واحدة من كل الديانات و الهويات و الثقافات )
من بعد هذا الدستور الخلافي قاموا بتقسيم السودان إلي ثمانية اقاليم .
منحوا في نظامهم الجديد عبد العزيز الحلو إقليما كاملا اسموه
إقليم ( جبال النوبة ) و قد أسموا الأقليم الذي حددوه في جنوب النيل الأزرق ( إقليم الفونج )
الثورة علي تشكيلة اقاليم التمرد بدات من كردفان التي يرفض اهلها تذويبهم تحت مسمي جبال النوبة و ليس كل ولايتهم من النوبة و ستقف معهم في رفض هذا العبث جنوب النيل الأزرق و رفيقات لها في بقية اقاليمهم .
بدا شباب الدعم السريع بتساءلون عن سبب تسمية الإقليم ( بجبال النوبة) و ليس ( إقليم الحوازمة ) او ( الحمر)
الجشع و النهم في التسلط دفع اهل الحكومة الجديدة و الميثاق للسعي خلف مطامعهم بلا تبصر و مع التغييرات الكبيرة التي بداوا في إرسائها بدا سعيهم لإحداث روابط و علاقات مصلحة مع دولة جنوب السودان مع إشراك العديد من مقاتليه في الحرب غافلين عن حسم قضية ابيي و التي لن تترك مجالا لعلاقة بين الدينكا و المسيرية ما لم تحسم .
يريدون تغيير السودان كله و ليس لهم أغلبية تسعفهم لتغير قرية منه و حتي في دارافور لا يحظون بتأييد غالب و العديد من إثنياته و قبائله تحاربهم اليوم.
نظم حكم مرتبكة يقوم عليها طامع مالك جاهل ليس له من وسائل الحكم غير قوة عسكرية لا تعرف غير التخريب و الدمار .
يضعون أسس فنائهم بأيديهم و لن يكون لهذا التخبط غير أن يريح السودان من هذا السرطان المسمي الدعم السريع
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب