قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية اليوناني للقاهرة تأتي في سياق الزيارات المتكررة والكثيرة التي شهدتها مصر خاصة بعد السابع من أكتوبر وبعد عملية طوفان الأقصى التي تؤكد دلالة مركزية وأهمية أن القاهرة هي مركز القرار ومفتاح الأمن والاستقرار.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن كثيرا من المسؤولين الدوليين توافدوا إلى مصر وعكسوا الحرص على التنسيق مع الجانب المصري باعتبارها تمثل وتدعم تيار الاستقرار والسلام، الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني، وبالتالي يعكس بأن هناك حرصا دوليا وإقليميا على التعاون وزيارة القاهرة والاستماع لوجهات نظرها.

وأشار إلى أن معبر رفح أصبح أيقونة، وزيارة المسؤولين الدوليين له نظرا لأنه شريان الحياة الوحيد في قطاع غزة، ما يعكس حرص الدولة المصرية على إدخال المساعدات للجانب الفلسطيني، وأن مصر هي الداعم الأساسي لهذه المساعدات، و80 % من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة هي مساعدات مصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.

وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.

وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.

وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.

كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.

وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.

وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.

ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: 900 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عالقة عند معبر كرم أبو سالم
  • خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لديها ثقل وعلاقات متوازنة مع كل دول العالم
  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • خبير علاقات دولية: مصر تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار وتدافع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية
  • أستاذ علاقات دولية: رجال ترامب فريق أحلام لحكومة نتنياهو
  • إدخال 4 قوافل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح