السومرية العراقية:
2024-12-23@12:59:02 GMT

عطل في طائرة بلينكن يهدد سمعة بوينغ

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

عطل في طائرة بلينكن يهدد سمعة بوينغ

السومرية نيوز – دوليات

اضطر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يستقل طائرة تابعة للقوات الجوية في طريق عودته من سويسرا، حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك لعطل أصاب طائرته التي أنتجتها "بوينغ".
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن طائرة بلينكن، وهي من طراز "بوينغ 737" واجهت مشكلة تتعلق بتسرب الأكسجين، بعد صعود الوفد الأميركي استعدادا للسفر من زيورخ إلى الولايات المتحدة.



وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن "لم يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة من دافوس كما كان مخططا، الأربعاء، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".

واستقل بلينكن طائرة بديلة من طراز "سي-40" تابعة للقوات الجوية الأميركية، مخصصة لقاعدة أندروز المشتركة، حسبما ذكرت المتحدثة باسم القوات الجوية، روز رايلي.

وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركية، فإن العديد من أعضاء الوفد المرافق، سيعود إلى الولايات المتحدة عبر الطيران التجاري.

وقال ميلر إن ما حدث لطائرة بلينكن في سويسرا "لم يعطل أيا من اجتماعاته"، حيث يتوقع أن يصل بلينكن للولايات المتحدة مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي.

وبحسب "أكسيوس"، فإن هذه الأنباء تمثل "عنوانا آخر سيء لشركة بيونغ"، فيما وصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية ذلك بأنه "أحدث ضربة لسمعة بوينغ"، رغم أن العطل لا علاقة له بالمشكلات المتعلقة بطائرات "بيونغ 737 ماكس" التي تعرضت لحادث مؤخرا. ولم ترد بوينغ على الفور على طلب "أكسيوس" للتعليق.

ولا تزال طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" ممنوعة من التحليق بأمر من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، في أعقاب حادثة انفصال أحد أبواب طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بعد الإقلاع.

ووقع الحادث في 5 يناير بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، لكنه لم يتسبب إلا في عدد قليل من الإصابات الطفيفة. وتمكنت الطائرة من العودة والهبوط بسلام.

وأقرت بوينغ بمسؤوليتها عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز". وتعهد رئيسها التنفيذي، ديف كالهون، بـ "كامل الشفافية" في هذا الملف.

وكانت شركة الطيران الأميركية "ألاسكا إيرلاينز"، قد أعلنت أيضا أنها اكتشفت "قِطعا غير مثبتة جيدا" في بعض طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، في أعقاب الحادث الذي وقع على ارتفاع 16 ألف قدم.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة ألاسکا إیرلاینز

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • الموسمي: الولايات المتحدة تحقق في سقوط طائرة إف-18 بنيران صديقة
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية لن توقف هجمات الحوثيين
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر