أعلنت شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP الذراع الاستثماري لبنك التعمير والإسكان، عن توقيع عقد مقاولات مع الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير CRC-DORRA، لبناء وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالوحدات السكنية بمشروع Terrace بالشيخ زايد، والذي تصل إجمالي تكلفة استثماراته إلى 2.5 مليار جنيه مصري، ويستهدف الانتهاء من بناء وتنفيذ الأعمال الإنشائية لكافة الوحدات السكنية بالكامل بمشروع Terrace.


وتعتزم شركة HDP الوفاء بوعودها للتسليم خلال الجدول الزمني المحدد والمعلن عنه مسبقاً، وهو ما يعكس  قوة مركزها المالي مع التزامها  بالوفاء بمتطلبات عملائها، وتمكنها من تعزيز مكانتها القوية كواحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط.

شهد توقيع العقد حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس أمجد حسنين رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP، ومحمد درة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الهندسية للإنشاء والتعميرCRC-DORRA وحسام عيسى الرئيس التنفيذي لشركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP

في هذا السياق، أعرب أمجد حسنين رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDPعن اعتزازه بالتعاون مع الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير CRC-DORRA، والتي تعد أهم الأذرع الرئيسية لمجموعة شركات درة ، لما تمتلكه من خبرة تمتد لأكثر من 80 عاماً كشركة بناء رائدة في مصر والشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا التعاون سيمكن شركة HDP  من الوفاء بتسليم كافة الوحدات السكنية بمشروعها العقاري Terrace خلال الجدول الزمني  المحدد والمعلن عنه مسبقاً،  إذ تحرص شركة HDPعلى التعاون مع نخبة من أفضل شركات المقاولات لتولي أعمال بناء مشروعاتها العقارية،  لتوفير وضمان تقديم تجربة سكنية مميزة ومتطورة مدعومة بكافة الخدمات التي يقدمها بنك التعمير والإسكان ومجموعة شركاته، باعتباره البنك الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر على مدار أكثر من 40 عاماً.

كما أشاد حسنين بالإنجاز الكبير الذي تمكنت شركة HDP من تحقيقه في أولى مشروعاتها العقارية Terrace بالشيخ زايد والذي كان الحافز المحوري لإطلاق سلسلة من المشروعات التوسعية الجديدة في مواقع استراتيجية متميزة، ضمن استراتيجية الشركة الطموحة لتقديم أفضل منتج عقاري في مجال التنمية العمرانية، وضمان تقديم تجربة سكنية مستدامة ومتميزة لعملائها باحترافية، مع توفير كافة الإمكانيات بأعلى معايير الجودة والكفاءة، مما يسهم في تعزيز رؤية الشركة لأن تكون واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط. 

 من جانبه، أعرب المهندس محمد حسن درة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الهندسية للإنشاء والتعمير CRC-DORRA عن فخره بالتعاون مع شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP الذراع الاستثماري لبنك التعمير والإسكان ، وإسناد شركة  HDP  المرحلة السكنية في مشروع  Terrace  لشركته ، لافتا إلى تميز مشروع Terrace بموقع استراتيجي بمساحة 31 فداناً على ربوة مرتفعة بمدينة الشيخ زايد ويتضمن اجمالى عدد 800 وحدة سكنية، مؤكداً على استهدف شركة CRC-DORRA إلى الانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال الإنشائية للمشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه، مؤكداً إلتزام شركته بتطبيق معايير السلامة المهنية المطبقة عالمياً في المواقع الإنشائية، وتقديم تجربة حياتية منفردة ومتميزة تماشياً مع التوسع في التنمية العمرانية ضمن خطة الدولة في الوقت الحالي لكسب ثقة عملائها وتحقيق رؤيتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك التعمير والإسكان حسن غانم رئیس مجلس فی مصر

إقرأ أيضاً:

محللون سياسيون: إسرائيل تستغل الدروز لتنفيذ مشروع توسعي بالمنطقة

أجمع محللون وخبراء سياسيون على أن تدخلات إسرائيل في سوريا ولبنان تعكس إستراتيجية توسعية تسعى من خلالها لإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحها، في ظل غياب أي رادع دولي أو إقليمي. واعتبروا أن ذريعة حماية الدروز ما هي إلا واجهة لتحقيق أهداف أكثر عمقاً.

وحسب حديث الكاتب والباحث السياسي محمود علوش لبرنامج "مسار الأحداث" فإن ما تقوم به إسرائيل في سوريا ضمن مشروع يفرض تصوراتها لسوريا الجديدة كدولة ضعيفة ودولة فدرالية مقسمة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروزlist 2 of 4سوريا ترفض "التدخل الخارجي" بشؤونها بعد أحداث صحناياlist 3 of 4إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقهاlist 4 of 4وزير الإعلام السوري: اعتداءات إسرائيل خطر على الشعب وتطلعاتهend of list

وأعلنت إسرائيل -أمس الأربعاء- أنها شنت هجوما تحذيريا على مجموعة وصفتها بـ"المتطرفة" كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية بمنطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، في حين أكدت الداخلية السورية تعرض المدينة لهجمات إسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس -في بيان مشترك- إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.

وأضاف علوش أن موضوع الاستثمار في الحالة الدرزية مدخل قوي لإسرائيل من أجل محاولة فرض هذه التصورات، مؤكدا أن خطورة هذا التدخل الإسرائيلي أصبح يشكل تهديدا على الدروز قبل أن يشكل تهديدا على سوريا، إذ يضع هذه الطائفة في عداء كبير مع الدولة ومكونات سورية كثيرة.

إعلان

وفي السياق ذاته، أشار الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل موفق طريف يمثل "ترسا صغيرا" في الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه دمشق، وأن إسرائيل تستغله بشكل كبير من أجل تنفيذ استراتيجيتها داخل سوريا.

آفاق مستقبلية

وأكد الخبير بالشؤون الإسرائيلية أن إسرائيل وضعت الآن السقف لوجودها في سوريا، وسياستها هي الحفاظ على المنطقة العازلة، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تنسحب من هذه المنطقة الجنوبية.

ووفق مصطفى، فإن إسرائيل تنسحب تاريخيا في 3 حالات: القوة، أو اتفاق مع النظام، أو ضغط دولي، لافتا إلى أن هذه الحالات غير موجودة في هذه المرحلة.

وفي السياق الإسرائيلي، كشف الصحفي في صحيفة هآرتس غدعون ليفي أن إسرائيل ترى أمامها فرصة سانحة بدعم غير متوقع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كل ضعف كامل للأسرة الدولية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأضاف ليفي أن إسرائيل ترى ذلك فرصة لتوسيع حدودها و"لكي تقتل كل الأعداء وتصبح أقوى" مشككا في نجاح هذه الإستراتيجية بقوله "هذا أمر مشكوك به لأن إسرائيل لن تخرج أقوى نتيجة لكل هذه الهجمات".

استهداف حزب الله

وبشأن الجبهة اللبنانية، أكد الباحث السياسي أن إسرائيل تنظر إلى الحرب الحالية على أنها فرصة لإنهاء حالة حزب الله، مشيرا إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي ينبع من نزعة توسعية في المنطقة برزت بعد حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشار علوش إلى أن هذه النزعة التوسعية لا تشكل تهديدا فقط للبنان وسوريا، بل أيضا لجميع دول المنطقة.

أما موقف الرأي العام الإسرائيلي، فأوضح مصطفى أنه لا يبدي حتى هذه اللحظة موقفا واضحا أو سلبيا فيما يتعلق بالجبهات في لبنان وسوريا وحتى في الضفة الغربية، لأنه لا يدفع أثماناً الآن.

وأضاف أن المجتمع الإسرائيلي حالياً يركز فقط في جبهة غزة من أجل قضية الأسرى، وهناك تخوف من أن العمليات العسكرية وتوسيعها سيؤدي إلى مقتل المزيد منهم.

إعلان

وأكد الخبير بالشؤون الإسرائيلية أن النقاش والجدال في إسرائيل حول هذا الموضوع سيبدأ في حالة وجود أثمان تدفعها إسرائيل مثل تعرضها لعقوبات دولية.

مسارات تفاوضية

ويرى علوش أن تركيا دولة لا يمكن تجاهل مصالحها في سوريا، لافتاً إلى أنه حتى ترامب كان واضحا في اللقاء الأخير بينه وبين نتنياهو في البيت الأبيض، إذ أبلغه بوضوح أن محاولة إسرائيل الحصول على مصالح في سوريا تبدأ عبر تركيا.

وأشار إلى أنه منذ 2 أبريل/نيسان الماضي، لم يكن هناك أي نشاط جوي إسرائيلي في سوريا، بعدما وضع ترامب خطوطاً حمراء لنتنياهو في سوريا، إضافة إلى وجود مسار تفاوضي إسرائيلي تركي بدأ حول سوريا، فضلا عن مسار تفاوضي سوري أميركي.

وأوضح أن الدولة اللبنانية في وضع صعب لأنها لا تستطيع أن تقدم تصوراً يمكن أن يكون مقبولاً وطنياً، ومقنعاً لحزب الله بأن نزع السلاح يمكن أن يؤدي إلى معالجة التهديد الإسرائيلي وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها.

مقالات مشابهة

  • خالد البلشي: سنظل نعمل معا لتنفيذ حلمنا وحماية حقوق الحاجزين في المدينة السكنية
  • كلب يعقر طفلة داخل كومبوند بالشيخ زايد.. والنيابة تحقق
  • محللون سياسيون: إسرائيل تستغل الدروز لتنفيذ مشروع توسعي بالمنطقة
  • وزارة النفط توقع مع شركة صينية ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة “مبادلة للاستثمار”
  • عمار بن حميد يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري 2025
  • “خلال شهرين”.. ترتيبات لإستنئاف عمل مجموعة شركة جياد الهندسية من الجزيرة
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة «مبادلة للاستثمار»
  • منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة مبادلة للاستثمار
  • عمار النعيمي يفتتح معرض عجمان للاستثمار العقاري