كل بيت فيه ورشة.. قرية بالمنوفية يعمل سكانها في الصدف ويصدرونه للخارج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صناعة الصدف من الحرف اليدوية والتراثية، ويُرجع البعض بداياتها إلى العصر الفاطمي للخلافة الإسلامية، وتعد قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية أكثر قرية على مستوى الجمهورية في حرفة صناعة الصدف، لاهتمام أهالي القرية بهذا النوع من الحرف حتى أصبح في كل منزل فرد يعمل بها.
يقول محمد قوطة البالغ من العمر 37 عاما، مقيم بقرية ساقية المنقدي في محافظة المنوفية، إن والده أول شخص يدخل هذه المهنة إلى القرية منذ 50 عاما، حيث أنشأ مصنعا لصناعة الصدف وشركة لتصديره إلى الخارج، وأصبح العديد من شباب القرية يتعلمون صناعة الصدف ويفتتحون المحال الخاصة بهم، وظل الأمر هكذا حتى أصبح عدد كبير من الأهالي يعملون بها، ووصل الأمر إلى صناعتها داخل منازلهم.
تمر صناعة الصدف بـ4 مراحل بداية من إحضار الخشب وتجهيزه من خلال النجارة، والمرحلة الثانية تكون بتطعيم الخشب بآلاف القطع من الصدفات يدويا، والمرحلة الثالثة يتم التشطيب من خلال الدهان والألوان، والمرحلة الرابعة والأخيرة تكون التنجيد، وتستخدم أنواع خشب مخصصة لصناعة الصدف أهمها الخشب الزان أو السويد، وتوجد الكثير من أساسيات المنزل يمكن صناعتها بالصدف من الأنتريهات ومجالس العرب والصالونات وغرف النوم والمكاتب وغير ذلك، بالإضافة إلى الانتيكات مثل الصناديق والبراويز وطاولات الشطرنج .
يتابع أثناء حديثه مع «الوطن»، أن شغل الصدف يباع في السوق المحلي والخارجي ولكن يمثل الخارجي النسبة الأكبر التي تتخطى الـ60%، لذا يعتمد كبار التجار في القرية من تصديره إلى الخارج، حيث تعد أكثر الدول التي تستورده العراق والسعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية ودول الخليج، وعلى الرغم من أن هذه الحرفة مهددة بالاندثار إلا أن السوق المحلي والخارجي ما زال يفضلها عن غيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية الحرف اليدوية الصدف المنوفية
إقرأ أيضاً:
OpenAI تطور هاتفا بلا شاشة يعمل بالذكاء الاصطناعي
تدرس شركة OpenAI، الاستحواذ على شركة ناشئة متخصصة في الأجهزة العاملة بالذكاء الاصطناعي، أسسها المصمم الشهير جوني إيف، الرئيس السابق لقسم التصميم في آبل، وفقا لتقرير جديد نشره موقع “Information” التقني.
يقوم المشروع المعرف باسم io Products، الذي قد تصل قيمته إلى 500 مليون دولار، وتشمل الاستحواذ على تقنيات الشركة والفريق الهندسي العامل على تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي، كما يمكن أن تتضمن هاتف ذكي بدون شاشة، بالإضافة إلى منتجات ذكية منزلية أخرى.
ويحظى المشروع بتمويل مشترك من جوني إيف ومؤسسة Emerson Collective التي تديرها لورين باول جوبز، أرملة ستيف جوبز.
ويضم فريق العمل عددا من المصممين السابقين في آبل، ومنهم تانج تان وإيفانز هانكي، وقد عملا سابقا مع إيف على تصميم هواتف آيفون.
وإلى جانب خيار الاستحواذ الكامل، تبحث OpenAI إمكانية الدخول في شراكة تقنية مع io Products، إذ تتولى الأخيرة تصميم الجهاز وتوظيف المهندسين، في حين توفر OpenAI تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم استديو LoveFrom الذي أسسه إيف في الجوانب التصميمية.
يذكر أن بعض التقارير السابقة أفادت بأن OpenAI تخطط لتطوير جهاز يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغير مفهوم الهواتف الذكية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تقديم تجربة تكنولوجية أكثر سهولة وسلاسة للمستخدمين.
وسيعتمد جهاز OpenAI الجديد على الأوامر الصوتية وتفاعلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين التواصل بطريقة أكثر طبيعية، بعيدة عن التعقيدات الحالية المرتبطة بالتطبيقات والقوائم.
ووفقا للتقارير السابقة، سيقوم جوني إيف بتصميم الهاتف إذ يشتهر بتصميماته الأنيقة والتي تعبر عن الابتكار، الشراكة التي تجمع بين التمان وإيف لا تقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل تشمل أيضًا العناصر الجمالية، مما يجعل الجهاز المرتقب يجمع بين الفعالية والكفاءة.