صناعة الصدف من الحرف اليدوية والتراثية، ويُرجع البعض بداياتها إلى العصر الفاطمي للخلافة الإسلامية، وتعد قرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية أكثر قرية على مستوى الجمهورية في حرفة صناعة الصدف، لاهتمام أهالي القرية بهذا النوع من الحرف حتى أصبح في كل منزل فرد يعمل بها.

بداية صناعة الصدف بالقرية

يقول محمد قوطة البالغ من العمر 37 عاما، مقيم بقرية ساقية المنقدي في محافظة المنوفية، إن والده أول شخص يدخل هذه المهنة إلى القرية منذ 50 عاما، حيث أنشأ مصنعا لصناعة الصدف وشركة لتصديره إلى الخارج، وأصبح العديد من شباب القرية يتعلمون صناعة الصدف ويفتتحون المحال الخاصة بهم، وظل الأمر هكذا حتى أصبح عدد كبير من الأهالي يعملون بها، ووصل الأمر إلى صناعتها داخل منازلهم.

مراحل إنتاج الصدف في المنوفية 

تمر صناعة الصدف بـ4 مراحل بداية من إحضار الخشب وتجهيزه من خلال النجارة، والمرحلة الثانية تكون بتطعيم الخشب بآلاف القطع من الصدفات يدويا، والمرحلة الثالثة يتم التشطيب من خلال الدهان والألوان، والمرحلة الرابعة والأخيرة تكون التنجيد، وتستخدم أنواع خشب مخصصة لصناعة الصدف أهمها الخشب الزان أو السويد، وتوجد الكثير من أساسيات المنزل يمكن صناعتها بالصدف من الأنتريهات ومجالس العرب والصالونات وغرف النوم والمكاتب وغير ذلك، بالإضافة إلى الانتيكات مثل الصناديق والبراويز وطاولات الشطرنج .

تصدير الصدف إلى الخارج

يتابع أثناء حديثه مع «الوطن»، أن شغل الصدف يباع في السوق المحلي والخارجي ولكن يمثل الخارجي النسبة الأكبر التي تتخطى الـ60%، لذا يعتمد كبار التجار في القرية من تصديره إلى الخارج، حيث تعد أكثر الدول التي تستورده العراق والسعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية ودول الخليج، وعلى الرغم من أن هذه الحرفة مهددة بالاندثار إلا أن السوق المحلي والخارجي ما زال يفضلها عن غيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة المنوفية الحرف اليدوية الصدف المنوفية

إقرأ أيضاً:

القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية

في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي، نظم أهالي قرية كفر الشوبك، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا حضره نحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بالجهود الذاتية، وسط أجواء احتفالية بهيجة شارك في إعدادها وتنظيمها الرجال والأطفال والنساء.

وأكد الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أن فكرة الإفطار المشترك جاءت استجابة لدعوة أُطلقت قبل حلول شهر رمضان، حيث تم التنسيق بين أهالي القرية لتوزيع المهام وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمجتمع المحلي.

وأشار "سالم" إلى أن هذا الإفطار أصبح تقليدًا سنويًا للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم المحبة والترابط بين الأهالي، لافتًا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت عدة مبادرات اجتماعية، منها رحلات إلى معرض الكتاب، مما يعكس حرص أبناء القرية على التعاون والتكافل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • "الداخلية" تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية بدبي
  • مصر للطيران: نظام المبيعات بالأسواق الحرة يعمل بصورة منتظمة
  • وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
  • ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
  • تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
  • العمل: تسفير أي طالب غير أردني يُضبط يعمل في السوق
  • افتتاح القرية الرمضانية في نخل
  • رفح.. مدينة على خط النار وإغلاق المعابر يفاقم معاناة سكانها
  • القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية