"نُذر حرب عالمية".. حقيقة فيديو احتراق سفينة أميركية بعد هجوم حوثي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بعد ساعات على إعلان الحوثيين في اليمن "استهداف سفينة أميركية" في خليج عدن، الاثنين، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لاحتراق هذه السفينة.
إلا أن الفيديو في الحقيقة يعود لاحتراق سفينة حاويات قبالة سواحل سريلانكا عام 2021.
ويظهر الفيديو المصور على ما يبدو من طائرة مروحية سفينة حاويات ضخمة يتصاعد منها دخان كثيف وألسنة نار وسط البحر، وتبدو إلى جانبها سفينة إطفاء.
وجاء في التعليق المرافق "إصابة سفينة شحن أميركية بصاروخ قبالة الساحل اليمني".
ويأتي انتشار هذا المقطع بعدما أعلن الحوثيون المدعومون من إيران، الاثنين، استهداف "سفينة أميركية" في خليج عدن، واضعين ذلك "في إطار الرد" على غارات أميركية وبريطانية استهدفت مواقع في اليمن الأسبوع الماضي، واستكمالا لدعمهم الفلسطينيين على خلفية حرب غزة.
وأتى تبني الحوثيين بعد ساعات من إعلان القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أن صاروخا بالستيا مضادا للسفن أصاب سفينة حاويات مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم جزر مارشال في جنوب البحر الأحمر.
وقالت "سنتكوم" في بيان إنه "في 15 يناير قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت صنعاء (13:00 ت غ) أطلق الحوثيون صاروخا بالستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن".
وأضافت أن الصاروخ "أصاب سفينة (نسر جبل طارق) وهي سفينة حاويات ترفع علم جزر مارشال وتمتلكها وتديرها الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه "لم تبلّغ السفينة عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة وهي تواصل رحلتها".
فما حقيقة الفيديو؟
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى النسخة الكاملة منشورة عام 2021 في حساب موقع إخباري سريلانكي في يوتيوب.
كما يمكن العثور عليه ضمن تقارير منشورة في وسائل إعلام عدة في الفترة نفسها، ما ينفي صلته بالأحداث الحالية.
ويظهر الفيديو في الحقيقة احتراق سفينة شحن بعد انطلاقها من أحد موانئ سريلانكا.
ماذا حصل آنذاك؟
كانت السفينة "أم في أكس-برس بيرل" المسجلة في سنغافورة غرقت جزئيا قبالة سواحل سريلانكا منذ أوائل يونيو 2021 بعد حريق على متنها استمر 13 يوما وأدى إلى تسرب أطنان من المواد الكيميائية نحو الشاطئ.
وكانت السفينة المحترقة تحمل 81 حاوية من المواد الكيميائية الخطرة، بما في ذلك 25 طنا من حمض النيتريك، عندما اشتعلت فيها النيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا سفينة البحر الأحمر الحوثي سفینة حاویات
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالله الربيعة.. أيقونة سعودية عالمية ..فيديو
الرياض
يرتبط اسم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بأي عملية لفصل حالات التوأم السيامي تجري بنجاح داخل أراضي المملكة، 4 عقود من الزمان ومشرط الجراح الماهر يخيط المنجز تلو المنجز بما يقرب من 100 عملية، كما ذكرت ABC NEWS الأمريكية.
ولد عبد الله عبدالعزيز بن محمد بن فوزان الربيعة في الـ 23 من فبراير عام 1955، و شغل منصب المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” منذ مايو 2015، وشغل إلى جانب عمله طبيبا العديد من المناصب القيادية الهامة منها وزيرا للصحة فى الفترة من 2009 وحتى 2014.
وقال الربيعة ، خلال أعمال “المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذى انطلقت أمس الأحد بالعاصمة الرياض: “أن هذا التجمع يأتي احتفالاً بمناسبة مرور 3 عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة”، منوّهاً بتوجيه القيادة السعودية بحضور التوائم الذين تم فصلهم في المملكة.
وأضاف: “قمنا بهذا ليكونوا سفراء على تصدّر السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعالم في هذا المجال الإنساني والطبي الدقيق”.
وتابع: “إن المركز أطلق أكبر عملية طبية من نوعها للاجئين بين سوريا وتركيا عبر المتطوعين، وهذا يعد رقما قياسيا عالميا، ولم يحدث حتى في الأحوال المدنية العادية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732440504116.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732463422388.mp4