«التكنولوجيا تهدد المهنة».. تعرف على تاريخ الكمسارية في مصر متفرقات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
متفرقات، التكنولوجيا تهدد المهنة تعرف على تاريخ الكمسارية في مصر،التكنولوجيا تهدد المهنة تعرف على تاريخ الكمسارية في مصر مهنة الكمسري .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «التكنولوجيا تهدد المهنة».. تعرف على تاريخ الكمسارية في مصر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
«التكنولوجيا تهدد المهنة».. تعرف على تاريخ الكمسارية في مصر مهنة الكمسري
مريم حافظ
وسط التطور الإلكتروني الذي نتعرض له في الوقت الحالي، والذي أثر على أغلب المهن والمجالات، بدأ أيضًا في التأثير على مهنة الكمسري، وهو الموظف المختص بتحصيل تذاكر الركاب والمسئول عن كافة المهام التي لا تندرج تحت تشغيل القطار من النواحي التقنية.
اقرأ أيضًا: خاص| بعد تطبيق الدفع المسبق لتذكرة ركوب أتوبيسات بالقاهرة .. هل تنتهي وظيفة «الكمسري»؟
وأثار قرار الحكومة الجديد، حالة من الجدل الكبير بالشارع المصري، الذي من المقرر أن ينهي على مهنة الكمسري وتبديلها بالدفع الألكتروني.
وبدأت مهنة الكمسري منذ أكثر من 100 عام، لكن متى بدأت تلك المهنة؟، بدأت المهنة مع أول مدير عام لهيئة السكة الحديد؟.
ابتكر عبد الحميد باشا سليمان وظيفة الكمسري في عام 1924 بعد 70 عام من حكم الإدارة الانجليزية، وكانت من أبرز المشاكل التي واجهته هي الخسائر التي تكبدتها الشركة بعد تهرب كثير من الركاب عن دفع ثمن التذكرة وهو ما جعله يبتكر وظيفة الكمسري.
وكان عبد الحميد باشا سليمان أول من تولى منصب مدير هيئة السكة الحديد، والذي قرر أن يتفادى خسارة تهرب الركاب من دفع ثمن التذكرة، بأن يخلق مهنة الكمسري.
ومنها أن يمنع الركاب من الهروب من دفع ثمن التذكرة، والاستعانة بالعمالة المصرية ليقضي على البطالة في مصر.
الكلمات الدالة : الكمسري مهنة الكمسري تذكرة الركوبالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عائلات تسيطر على وسط البلد.. من يوقف امبراطورية «السايس» في شوارع مصر؟
أوقفت وزارة الداخلية ترخيص أكثر من 4 آلاف «منادي سيارات» خلال الأيام الماضية بسبب مخالفتهم للقانون وعدم حصولهم على تراخيص بمزاولة المهنة، ليعود من جديد الحديث عن ظاهرة إمبراطورية السايس أو منادي السيارات، التي تعد إحدى أهم مشكلات الشارع المصري لسنوات طويلة سواء بسبب تعاملهم مع أصحاب السيارات أو البلطجة التي يفرضها البعض منهم على قائدي السيارات للسماح لهم بالتواجد بالساحات والميادين العامة.
ورغم صدور القانون الخاص بتنظيم عمل منادى السيارات، قبل أكثر من 5 سنوات إلا أن تطبيقه على أرض الواقع لم يقض على المشكلات وظلت المعاناة كما هي وإن التزم البعض ولكن بنسبة قليلة.
مهنة السايس أو منادى السيارات عرفتها مصر منذ سنوات طويلة وهناك عائلات تسيطر على مناطق بعينها وتتوارثها الأجيال أشهرهم عائلات صالح بالسيدة زينب وعائلة الحاج إسماعيل بعابدين والشيخ مشهور بمدينة نصر وتحديدًا الحى العاشر والحاجة زينب وأولادها بالبساتين وغيرها من كبرى مشاهير وعائلات السياس.
محمد عادلي منادي سيارات بالبساتين اعترض على وصف السايس بالبلطجي ويقول كل مهنة فيها الصالح والطالح كما أن مهنته مهمة جدا لأنه ينظم الشارع ويعاون رجال المرور ويحافظ على المركبات في الشوارع ويقدم الخدمة نظير مبلغ بسيط، موضحا أنه يعمل بهذه المهنة منذ سنوات ولم يصدر منه أي مشكلة خاصة أنه يعلق الكارنيه الخاص به ولديه ترخيص ودفتر رسمي بالتحصيل.
بصعوبة تحدثنا مع «أم محمد» سايس بالحي العاشر في مدينة نصر حيث قالت: إنها ورثت هذه المهنة عن جدها ووالدها من بعده، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل رسمي ومعها ترخيص من الحي في حين أن المشكلات تصدر غالبا من قائدي السيارات الذين يرفضون دفع المبالغ المطلوبة أو من بعض الدخلاء على المهنة.
وعن المغالاة في طلب نظير ركن السيارات قالت: أصحاب بعض السيارات يدفعون مقابلا أكبر من المطلوب كنوع من الصدقة وكل منطقة ولها ظروفها فمثلا أحياء الزمالك والمهندسين دخلهم اليومي كبير لكن هنا في الحى العاشر دخول بسيطة، وكل واحد وله رزقه.
الدكتورة ريم يحيي مدير عام بإحدى شركات الأدوية تقول: إنها تتعرض للمشكلات بشكل يومي مع منادي السيارات بداية من فرض رسوم على الانتظار بطريقة عشوائية ومبالغ فيها، وإصرار البعض على الدفع مقدما والتهديد جاهز في حال عدم الدفع مقدمًا «خافي على عربيتك يا دكتورة» وأحيانا بعد الدفع المقدم نجد أنفسنا مطالبين بالدفع مرة أخرى عند الخروج بالسيارة خاصة أننا لا نحصل على إيصال!
وتضيف: حتى أمام المستشفيات لا تأخذ المنادي أي رأفة بالمرضى ويصر على الحصول على ثمن الانتظار حتى وإن كنا نحمل حالة ونحتاج إلى كل دقيقة لعلاجها وطبعا نحن مضطرون للدفع المقدم.
في حين تقول عزة محمد يوسف موظفة: إن الانتظار في الأماكن الحيوية له تسعيرة لا تقل عن 20 جنيها وقد تصل إلى 30 جنيها حتى لو لنصف ساعة فقط، في حين أنه عند الانتظار في الأماكن المنظمة في بعض الساحات، تكون الساعة الأولى بـ10 جنيهات ولا نصل للأرقام العشوائية مع مرور الوقت، مشيرة إلى أنها لا تحصل غالبًا على إيصال من المنادى وإذا ألحت يكون الإيصال بقيمة خمسة جنيهات فقط وحجتهم في ذلك أن الدفاتر قديمة، وعن ترخيص مزاولة المهنة تقول إن 90% من السوّاس يعملون دون تراخيص أو كارنية ينظم عملهم.
سامح على الدين المحامي يقول: إن الحل في تفعيل القانون على أرض الواقع وذلك وحده كفيل بالقضاء على هذه المشكلات، مشيرًا إلى أن القانون ينظم كل شيء بداية من اختيار الشخص حيث يجب أن يكون حسن السير والسلوك ولديه مؤهلاته الدراسية وشهادات صحية تثبت عدم تعاطيه المخدرات وموقفه من الخدمة العسكرية ورخصة قيادة سارية وصحيفة حالة جنائية وغيرها من المستندات الهامة للحصول على الترخيص بمزاولة المهنة، كما يلزم القانون السايس بأن يحمل كارنيه ويبرزه أثناء عمله وألا يتجاوز المكان المحدد له، مع الالتزام بالتسعيرة المحددة له.
مؤكدا أن الرقابة وتنفيذ القانون سيقضيان على كل المشاكل خاصة أن القانون جاء لمواجهة الخارجين وغير الملتزمين ومن يفرضون الإتاوات على أصحاب السيارات بالشوارع. موضحا أن القانون غلظ عقوبة من يمارس نشاط تنظيم انتظار المركبات في غير الأماكن المحددة بدون ترخيص بالحبس ستة أشهر وغرامة خمسة آلاف جنيه، ومن يحصل على قيمة أكبر من القيمة المحددة له بالدفتر يعاقب بالحبس ٣ أشهر وغرامة ألف جنيه.
يبقى أن نعلم أن الإدارة العامة للمرور خصصت أرقام تليفونات للإبلاغ عن السواس غير الملتزمين، وأن الشكاوى يتم التعامل معها بجدية كبيرة.
اقرأ أيضاًشروط استصدار رخصة مزاولة نشاط تنظيم انتظار السيارات «السايس»
أول طلب إحاطة بسبب تأخر تطبيق قانون السايس
محافظ سوهاج يتفقد أعمال تطوير المرسى السياحي بالكورنيش الغربي