أستاذ علاقات دولية: مصر تطوع دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تتحرك على كل المحاور لحشد الرأي العام الدولي من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر تطوع دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية وتتحرك على كل المحاور من أجل حشد الرأي العام الدولي والعالمي لخدمة القضة الفلسطينية بما يتوافق مع الرؤية المصرية بضرورة تنفيذ مبدأ حل الدولتين وعدم اتساع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية اليوناني زيارة مهمة تأتي في توقيت حساس ودقيق تمر به القضية الفلسطينية وتحتاج إلى تضافر الجهود بشكل عام، وهو ما تسعى إليه القاهرة من خلال عقد لقاءات مكوكية مع كل قادة العالم وعقد الكثير من الاتصالات لتدفع لإحلال السلام في المنطقة.
وتابع أن الجانب الإسرائيلي لا يعبأ بالمجتمع الدولي، موضحا أن مصر حذرت من أن استمرار الصراع داخل قطاع غزة سيؤدي إلى اتساعه ودخول المنطقة إلى دائرة من العنف لا تنتهي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب في غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.