قرار جمهوري صدّق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل، بشأن التصديق التعاون مع الحكومة اليابانية في تنفيذ خط جديد لمترو الأنفاق في مصر، ونشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم والذي حمل رقم 325 لسنة 2023، تضمن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومتي مصر واليابان بشأن تمويل مُقدم من وكالة اليابان للتعاون الدولي «جايكا» بمبلغ 100 مليار ين ياباني، أي ما يوازي 20.

9 مليار جنيه، وذلك لتنفيذ مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبرى «الشريحة الثالثة».

مناطق يخدمها الخط الرابع لمترو الأنفاق

وعن المناطق التي يخدمها الخط الرابع لمترو الأنفاق، فإنّ الخط الرابع للمترو، يمتد من مدينة 6 أكتوبر حتى الجيزة، وشارع صلاح سالم، وصولاً لمدينة نصر، ومن المُقرر أن ينقل الخط الرابع لمترو الأنفاق لدى اكتماله 2 مليون راكب يوميًا بطول 42 كيلو مترًا على أن يشتمل على 39 محطة للمترو و37 محطة منها تحت الأرض ومحطتين سطحيتين.

مراحل الخط الرابع لمترو الأنفاق

وتشتمل المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق 17 محطة، بداية من محطة «حدائق الأشجار» غرب الطريق الدائري على حدود مدينة السادس من أكتوبر، مروراً بالمتحف المصري الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليحقق تبادل الخدمة مع الخط الثاني للمترو، ثم يعبر أسفل النيل إلي محطة الملك الصالح للمترو ليتقاطع مع الخط الأول للمترو وصولاً الى محطة الفسطاط نهاية المرحلة الأولى وبذلك يربط هذا الخط محافظة القاهرة ومحافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر.

أما المرحلة الثانية من الخط الرابع؛ فتشمل 22 محطة، وتبدأ من محطة الفسطاط بشارع عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة إلى شارع صلاح سالم حتى القلعة ثم ينحرف يميناً إلى منطقة منشية ناصر بطريق النصر ثم منطقة الدويقة ومنطقة العرب ويستمر حتى نادي المقاولون العرب ونادي السكة الحديد في طريق النصر مروراً بجامعة الأزهر، ثم ينحرف يميناً إلى محور الشهيد ثم ينحرف يساراً إلى شارع مصطفى النحاس ليتقاطع مع شارع الطيران وشارع عباس العقاد وشارع مكرم عبيد وشارع حسن المأمون.

وتستمر المرحلة الثانية من الخط الرابع لمترو الأنفاق في شارع مصطفى النحاس حتى نهايته عند منطقة التبة ثم ينحرف يميناً خلال شارع مهدى عرفه ليصل إلى شارع الميثاق (أحمد الزمر) بالحي العاشر بمدينة نصر ويستمر حتى زهراء مدينة نصر ليتقاطع مع الطريق الدائري ويعبره عند أكاديمية الشرطة عند مدخل التجمع الأول لينحرف يساراً في محور مصطفى كامل بجوار مدينة الرحاب ويستمر حتى طريق «مصر – السويس» الصحراوي عند المدرسة الإنجليزية بالقاهرة ليصل إلى منطقة الورشة شرق الطريق الدائري وشمال طريق «مصر – السويس» الصحراوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مترو الأنفاق الخط الرابع لمترو الأنفاق المترو الخط الرابع لمترو الأنفاق من الخط الرابع مدینة نصر

إقرأ أيضاً:

الأيدي على الزناد.. والنووي على الخط

نذر الانفجار السياسي والعسكري تلوح في المنطقة، الأعصاب مشدودة، وأجزاء السلاح  أيضا مشدودة،، كل طرف "ركب أعلى ما في خيله"، نتنياهو نفذ تهديده بالفعل بإخلاء رفح لتصبح قواته في أقرب نقطة من الجيش المصري المواجه لها على الجانب الNخر من الحدود. لن يقتصر الأمر على إخلاء رفح بل سيشمل مناطق أخرى في غزة، الهدف واضح وهو تنفيذ خطة التهجير المدعومة بقوة من ترامب، ليس بالضرورة أن يكون التهجير إلى مصر كما كانت الفكرة الأولى، وإن لم يكن الأمر مستبعدا أيضا ولكن في إطار خطة شاملة تضم إلى جانب مصر دولا عربية وإسلامية وحتى غير إسلامية أخرى.

الأوضاع المأساوية في القطاع فوق طاقة احتمال البشر، وستدفع البعض لقبول فكرة التهجير ليبدو تهجيرا طوعيا وما هو بطوعي. نسمع الآن أصواتا من داخل القطاع تطلب إطلاق رصاصة الرحمة إنقاذا لهم من هذا الجحيم المقيم، بعضهم طالب الحكومات العربية بالسعي لدى واشنطن لإلقاء قنبلة نووية على القطاع لتخليصه من هذا الجحيم مرة واحدة!! بالتأكيد ليس هذا موقف غالبية أهل القطاع الذين قدموا معجزة العصر في التضحية والصمود، ولم يعد لديهم الكثير الذي يبكون عليه، لكن لا شك أن قطاعا متناميا يريد السلامة الشخصية، ويدرك العدو ذلك ويبذل كل جهده لتعزيز تلك القناعات عنده، وسيسهل لهم الخروج الآمن ولكن بلا عودة.

مرة أخرى لن يمثل هذا أغلبية في القطاع، بل ستواصل الأغلبية تمسكها بأرضها خلف مقاومتها حتى لو فنيت عن بكرة أبيها، فهي تدرك أن الاستشهاد خير لها من عيشة الذل الدائمة سواء تحت الاحتلال أو في المنافي القسرية.

المقاومة من ناحيتها تلوح بآخر وأهم أوراقها، وهم الأسرى الإسرائيليين، حيث أعلن الناطق باسم القسام أن نصفهم في المناطق التي يسعى جيش الاحتلال لإخلائها بالقوة، وأن المقاومة لن تنقلهم إلى مناطق أخرى آمنة، بل ستتركهم لمصيرهم على يد جيشهم، وهي رسالة قوية جديدة لأسرهم لتصعيد ضغوطها ضد نتنياهو.

التهديدات والضغوط لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، لكنها تتسع لتشمل عموم المنطقة، وهي لا تقتصر أيضا على داعمي المقاومة من دول وحكومات أو تنظيمات شعبية كما هو الحال في إيران أو تركيا أو الحوثيين أو حزب الله، ولكنها تشمل أيضا دولا ذات علاقات طبيعية مع الكيان مثل مصر وحتى دول الخليج، فمصر متهمة الآن من الكيان بتعزيز بنيتها العسكرية في المنطقة الحدودية بالمخالفة لاتفاقية كامب ديفيد، وهي بذلك تشكل خطرا مباشرا لن ينتظر جيش الاحتلال وقوعه بل يسعى لعدم تكرار ما حدث في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 و7 أكتوبر 2023، وها هو قد حشد قواته في رفح أقرب نقطة في مواجهة الجيش المصري مع قرع لطبول الحرب أوكل مهمتها لوزرائه وإعلامييه وسياسييه الأكثر تطرفا.

 ومع استشعار الجانب المصري الخطر عمد إلى تعبئة شعبية متدرجة (ومتحكم فيها حتى لا تخرج عن السيطرة)، ظهر ذلك في مظاهرات صلاة العيد التي رتبتها الأجهزة الأمنية تحت غطاء أحزاب الموالاة، كما سمحت النظام لوسائل الإعلام بانتقاد الموقف الإسرائيلي، لكن المشكلة في الموقف المصري هو رسائله المتضاربة فمن جهة يبدو عليه ملامح القلق مما تخطط له إسرائيل خاصة التهجير وربما الاشتباك العسكري مع الجيش المصري الذي أعلن قائده العام وزير الدفاع عبد المجيد صقر على هامش إفطار رمضاني للقوات المسلحة أنه على أهبة الاستعداد للدفاع عن حدود مصر وأمنها القومي، ومن جهة أخرى ترك بعض الأذرع الأكثر تعبيرا عن النظام  ولو بطريقة غير رسمية لمهاجمة المقاومة الفلسطينية وتحميلها المسئولية والضغط عليها لقبول الإملاءات الإسرائيلية الأمريكية، وتسليم سلاحها ومغادرة غزة، رغم أن وجود هذه المقاومة في غزة هو حائط أمان للأمن القومي المصري، كما أن النظام يعزز التأزيم السياسي الداخلي بالإصرار على اعتقال عشرات الآلاف بينهم عدد كبير ممن تظاهروا دعما لفلسطين.

على الجبهة السورية يواصل جيش الاحتلال تحرشه بالحكم الجديد الذي يحاول تجنب المواجهة حتى يتمكن من الاستعداد لها بعد تأسيس جيش نظامي مدرب ومسلح بما يلزم لهذه المواجهة، لكن صبر النظام لم يمنع الشعب من التصدي مؤخرا لبعض التوغلات الإسرائيلية في درعا، حيث تمكنت هذه المقاومة الشعبية من رد العدو إلى أماكن خلفية، وهذه المقاومة الشعبية مرشحة للتصاعد سواء بدعم النظام السوري الحديد، أو حتى بدون دعمه، ما يشي باحتمال حدوث مواجهات أوسع تجبر الجيش السوري (تحت التأسيس) على خوضها.

إلى ذلك فإن التصعيد الإسرائيلي تجاه تركيا في تزايد، حيث كانت بعض الضربات الأخيرة في سوريا بمثابة رسالة علنية لتركيا حسبما أعلن وزيرا  الدفاع والخارجية الإسرائيليان، ورغم أن تركيا ردت بشكل دبلوماسي عبر وزير خارجيتها هاكان فيدان بأنها لا تريد مواجهة مع إسرائيل، إلا أن الموقف الفعلي التركي هو التأهب والاستعداد، وقد عبر عن ذلك الرئيس أردوغان في تصريحات قوية اعتبرتها إسرائيل معادية وتمثل خطرا عليها، كل ذلك يعني أن الجبهة الإسرائيلية التركية ملتهبة سواء على الأرض السورية، أو حتى في الداخلين التركي والإسرائيلي.

إيران هي بيت القصيد، والمعركة الكبرى التي يستعد لها ترامب ومعه ذراعه الإسرائيلي، والهدف هو المشروع النووي، والضغط على طهران للإذعان لاتفاق  مجحف ينهي هذا المشروع (وهو ما رفضته إيران) وبين حرب لا تبقي ولا تذر، رغم ان ترامب حاول في بداية حكمه تقديم نفسه باعتباره مناهضا للحروب وأنه جاء ليطفئها!!

إيران تتعامل بجدية مع هذه التهديدات وقد تصدى الجيش الإيراني هذه المرة وليس الحرس الثوري للتعامل معها، وأن رده سيكون قاسيا ضد كل من تسول له نفسه المس بأمن إيران، وتدرك إيران أن الأهداف الأمريكية من قواعد عسكرية ومصالح تجارية في مرمى نيرانها التقليدية، بل إنها سربت معلومات أنها شرعت في تركيب صواريخها الباليستية على منصاتها، ليس هذا فحسب بل ظهرت دعوات على لسان شخصيات  إيرانية نافذة لاحتمال إنتاج السلاح النووي لمواجهة هذه التهديدات (رغم أن ذلك يخالف فتوى سابقة للخميني بتحريم إنتاج سلاح نووي عسكري)، وهو ما يعني أن إيران لن تتوانى في استخدام هذا السلاح عند الضرورة.

ضمن تحجيم المحور الإيراني وبعد الضربات القوية ضد حزب الله اللبناني، وبعد تحجيم المقاومة الشيعية العراقية تواصل واشنطن ضرباتها للحوثيين في اليمن، زاعمة أنها ألحقت بهم إصابات كبيرة وهو ما ينفيه الحوثيون الذين يعلنون بدورهم عن إسقاط بعض المسيرات الأمريكية واستمرارهم في معركة إسناد غزة، وحال حدوث مواجهات مسلحة مع إيران فإن الحوثيين سيستخدمون ما لديهم من صواريخ لضرب الكيان والملاحة في البحر الأحمر.

الموقف الشعبي العربي الإسلامي الذي كان دون المستوى المأمول طيلة شهور الحرب لن يستمر على وضعه مهما بلغت التضييقات الأمنية الرسمية عليه، وهو مرشح للانفجار مع أقرب انفجار عسكري أو تنفيذ فعلي للتهجير، وقد تصاعدت دعوات من هيئات سياسية وعلمائية مؤخرا لهبة شعبية جارفة، وإزاء جريمة الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام أعين هذه الشعوب، وإزاء خذلان الحكومات العربية والإسلامية، فمن المحتمل أن  لا تقتصر هذه الهبة الشعبية المتوقعة على المظاهرات والاعتصامات، بل قد تطال المصالح الإسرائيلية والأمريكية ومصالح كل الدول الداعمة للعدوان، فحين تتحرك الشعوب فلا أحد قادر على التنبؤ  بمساراتها ولا لجم حركتها.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يعود لنزيف النقاط في الدوري الإنجليزي بتعثره أمام برينتفورد
  • تشيلسي يعود لنزيف النقاط في الدوري الإنجليزي بتعادل سلبي مع برينتفورد
  • الإعمار: مشروع جديد لفك الاختناقات يربط ساحة اللقاء بسريع أبي غريب
  • الأيدي على الزناد.. والنووي على الخط
  • انقطاع المياه 17 ساعة في عدد من مناطق حدائق أكتوبر
  • السيسي يتابع تطورات مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق وإدارة وتشغيل المونوريل
  • مونوريل والخط السادس للمترو.. تفاصيل اجتماع الرئيس مع ألستوم الفرنسية
  • الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح
  • صور| في أكثر من ألف بلدة ومدينة أمريكية.. تظاهرات حاشدة ضد ترامب
  • تنويه هام| تعديل مؤقت في جدول الخط الثالث للمترو لمدة 48 ساعة.. اكتشف السبب