"فضيحة فساد جديدة".. صحيفة بريطانية تكشف عن أداة تستخدمها كييف للاستيلاء على ممتلكات الشركات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "ذا سبكتاتور" البريطانية عن استخدام السلطات الأوكرانية أداة العقوبات ذريعة لمصادرة أصول الشركات الرابحة في البلاد.
وأفاد تقرير للصحيفة البريطانية بأن القلة الأوكرانية تثري نفسها من بيع أصول الشركات الرابحة في البلاد بعد مصادرتها بغير حق.
وكدليل على ذلك أشارت إلى أن ما لا يقل عن 17 شركة وأكثر من 1.
وأضافت أن جهاز الأمن الأوكراني يستخدم "العلاقة مع روسيا" كذريعة لمصادرة أصول وممتلكات شركات أوكرانية ناجحة.
إقرأ المزيد سرقوا مليارات.. وزير دفاع أوكرانيا يكشف مخطط فساد كبير في الجيش الأوكرانيوتقول الصحيفة أن هذه الآلية تسمح لرجال أعمال في أوكرانيا الذين تربطهم علاقات وطيدة مع السلطات بإخراج المنافسين من السوق بطريقة غير عادلة.
وبحسب صحيفة "ذا سبكتاتور" فإن عملية مصادرة الأصول تنطوي على 3 استفسارات كبيرة:
- الأسباب أو الدوافع لمصادرة الأصول تجمعها وتحددها إدارة أمن الدولة في أوكرانيا.
- ضباط وأفراد جهاز الأمن الأوكراني متحيزون بسبب الفساد.
- الأدلة التي يتم الاستناد عليها لمصادرة الأصول تحمل طابع السرية، كما أنه لا توجد محاكمة عادلة في البلاد.
وتلاحق العديد من قضايا الفساد المسؤولين الأوكرانيين، وخاصة المرتبطين بعقود الإمداد للجيش الأوكراني، ووفقا لمؤشر الفساد العالمي تحتل أوكرانيا المرتبة 116 من أصل 180 دولة يشملها المؤشر ما يعد مؤشرا على انتشار الفساد في البلد.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الفساد عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور