جاويش: من دونكيرك إلى غزة.. أين قوارب المسلمين والعرب؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تحدث الإعلامي المصري أسامة جاويش عن ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مذكّرا بحادثة تاريخية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال جاويش خلال برنامجه "آخر كلام" على قناة "مكملين"، إنه في سنة 1940، سطّر المدنيون موقفا تاريخيا فيما بات يعرف بـ"أسطورة دونكيرك"، حينما كانت القوات الألمانية تتقدم نحو فرنسا بعد احتلالها هولندا، وبولندا، وبلجيكا.
ولفت إلى أن القوات الألمانية وبعد فرضها حصارا على دونكيرك الواقعة في فرنسا، سيّر المدنيون 750 مركبا بحريا تتضمن قوارب صيد، ويخوب، ومراكب تجارية وغيرها.
ونجح المدنيون خلال أيام معدودة في إجاء نحو 336 ألف جندي بريطاني من دونكيرك، قائلا إن من قام بذلك هم مدنيون مثلنا، وليس جيوش نظامية.
وقال جاويش مخاطبا المصريين والشعوب العربية، إن "المدني في لحظة من لحظات الحرب يملك إمكانية إنقاذ وتغيير المعادلة".
وتابع متسائلا "لماذا لا نرسل أسطول حرية أسطول فك حصار؟"، مضيفا أن الهدف هو "إرسال بسكويتة إلى الطفلة الفلسطينية التي طلبت ذلك، وليس الذهاب لنحارب".
وردد جاويش الهتاف الشهير "مشان الله يا مصري ي الله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري غزة الفلسطينية مصر فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يستبعد لقاءً قريباً بين بوتين وترامب
قالت روسيا إن أوكرانيا ستشارك "بالطبع" في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب، لكن سيكون هناك مسار منفصل أمريكي روسي للمفاوضات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، أيضاً إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عدة أشهر لترتيب اجتماع بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وتحدث الزعيمان، أمس الأربعاء، وأعلنا عن نيتهما الاجتماع وجها لوجه وذلك بعد وقت قصير من تصريح وزير الدفاع الأمريكي بأن واشنطن لا تدعم حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي، وأنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن أوكرانيا، التي تسيطر روسيا على خمس أراضيها، قد تعود إلى حدودها قبل الحرب.
وقال بيسكوف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي: "على نحو ما، ستشارك أوكرانيا في المفاوضات بالطبع".
وأضاف "سيكون هناك مسار ثنائي روسي أمريكي لهذا الحوار، ومسار سيرتبط بمشاركة أوكرانيا".
ولم تبث تعليقاته على الأرجح الطمأنينة في كييف أو تهدئ مخاوف الحكومات الأوروبية التي تطالب بالمشاركة في المفاوضات مخافة أن تبرم موسكو وواشنطن صفقة تقوض أمنهم.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أي اتفاق بدوننا سيفشل، لأنكم بحاجة إلى أوروبا وأوكرانيا أيضاً لتنفيذ الاتفاق، أي حل سريع هو صفقة قذرة"
وقال بيسكوف "هناك إرادة سياسية تم التأكيد عليها في محادثة الأمس لإجراء حوار بحثاً عن تسوية، وهناك اتفاق على أن التسوية السلمية التفاوضية ممكنة".
وحين سئل عن المطالب الأوروبية بالمشاركة في محادثات السلام الأوكرانية، قال بيسكوف "فيما يتعلق بمشاركة أوروبا، لا يوجد تفاهم حتى الآن على شكل عملية تفاوض محتملة، لذلك من السابق لأوانه الحديث عنها".