قالت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الأمريكية للوجبات السريعة، إنها تشعر بالفزع من المعلومات المضللة والتقارير غير الدقيقة بشأن موقف الشركة من الحرب على غزة.

وقالت الشركة إنها لا تمول أي حكومة مشاركة في الحرب (في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي)، وأكدت في البيان أنها تقف مع جميع الأسر المتضررة من الحرب.

Please see our statement on this: pic.

twitter.com/bF04qA67GX — McDonald's UK (@McDonaldsUK) January 16, 2024

وتابع البيان: "نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف بوجه الكراهية، وأبوابنا مفتوحة دائما للجميع".

ولم يعجب تبرير الشركة عددا من المتابعين الذين شجبوا دعم المطاعم للاحتلال الإسرائيلي.

Anyway, free Palestine.

We stay Boycotting.

Better food out there pic.twitter.com/2qQqIpMkzB — Adam???????????? (@FantomKingHodl) January 16, 2024 #boycottmacdonalds pic.twitter.com/RdZMX79zrS — أم خالد (@amkhaldm1) January 16, 2024 You had no problem supporting Ukraine but when it's Palestine then it's just a "conflict" pic.twitter.com/MOOPXOoNdy — Hamas Montana (@therealdanyaal) January 16, 2024

وبشأن دعوات المقاطعة قالت الشركة إنها تبذل ما في وسعها لضمان سلامة موظفيها في المناطق التي تعمل فيها.

واعترفت "ماكدونالدز" بتأثر أعمالها بسبب المقاطعة الواسعة؛ إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعم السلسلة فضلا عن دعم الإدارة الأمريكية للحرب.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس التنفيذي للسلسلة، كريس كمبينسكي؛ إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط، وخارجه "تأثرت بشكل ملموس" بسبب حرب إسرائيل، إضافة إلى ما قاله إنها "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية، بشأن دعمها للاحتلال.



وأعلنت السلسلة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، أنها "قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي".

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، قال كمبينسكي؛ إن المعلومات المضللة حول علامات تجارية مثل ماكدونالدز "محبطة، ولا أساس لها من الصحة".

وعلى صفحته على موقع لينكد، كتب كمبينسكي: "في كل دولة نعمل فيها ومن بينها الدول الإسلامية، يمثل الشركة مالكون محليون، يعملون طوال الوقت لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، وتوظيف الآلاف من مواطنيهم".

على جانب آخر، طالبت سلسلة "ماكدونالدز" في ماليزيا، بتعويض مادي من حركة تروج لمقاطعة الاحتلال، وذلك بسبب معاناتها من المقاطعة الشعبية ضدها.

وزعمت الشركة أن الحركة تعتمد "تصريحات كاذبة وتشهيرية"، وتطالب بستة ملايين رنجيت (1.31 مليون دولار)، بسبب الإضرار بأعمالها.



وقالت شركة غربانغ ألاف رستورانتس، الحاصلة على ترخيص "ماكدونالدز" في ماليزيا، إنها رفعت الدعوى ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس).

جاء ذلك بسبب سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها الحركة، والمتعلقة بارتباط سلسلة المطاعم بدعم العدوان الإسرائيلي على غزة وارتكاب الإبادة الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ماكدونالدز الاحتلال المقاطعة احتلال مقاطعة ماكدونالدز طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان

لبنان – بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس السبت، مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، تطورات الأوضاع في جنوب البلاد، بما يشمل استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.

انعقد اللقاء في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ويأتي ضمن زيارة غير محددة المدة لأورتاغوس، بدأتها الجمعة، وتُجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وقالت الوكالة اللبنانية إن الطرفين بحثا “تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية (اتفاق وقف إطلاق النار)”.

وينص القرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، على وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.

كما بحث سلام مع أورتاغوس، “استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”، وفق المصدر ذاته.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1391 خرقا له ما خلّف 120 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

في سياق آخر، بحث سلام وأورتاغوس، “تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب”.

ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية منتصف مارس/ آذار الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية الفصائل اللبنانية باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفته الفصائل.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • تظاهرات غاضبة في جامعات أردنية رفضا للإبادة في غزة (شاهد)
  • "حماس" تدعو إلى إضراب شامل ومسيرات غاضبة رفضا للعدوان على غزة
  • قنبلة موقوتة.. غزة تواجه خطر تفشي شلل الأطفال بسبب الحصار الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد.. مظاهرات غاضبة حول العالم تنديدا بالحرب على غزة
  • سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على المناطق الغربية في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • شاهد.. مظاهرات غاضبة في عواصم ومدن عربية تنديدا بالحرب على غزة