أمير حائل يوجّه بتسخير الإمكانات لإنجاح النسخة الـ 19 من رالي حائل تويوتا الدولي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وجّه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا لرالي حائل تويوتا الدولي بتسخير الإمكانات كافة لإنجاح النسخة 19 من الرالي خلال الفترة من 8 - 10 من شهر فبراير القادم، التي تمثل أول جولة من بطولة كأس العالم للراليات فئة- باها 2024، والجولة الأولى من البطولة السعودية تويوتا.
من جهتها واصلت الإدارة التنفيذية لرالي حائل تويوتا الدولي ولجانها الفرعية اجتماعاتها في قاعة الاجتماعات بفندق "هوليدي فيلا"، برئاسة المدير التنفيذي للرالي عبدالعزيز السيف، وحضور رؤساء اللجان الفرعية العاملة، حيث استعرض كل رئيس لجنة ما تم إنجازه من خطته الموضوعة لهذا الحدث العالمي.
وجرى خلال الاجتماعات الإعلان عن حزمة من الفعاليات المصاحبة للرالي والبرامج التعريفية في النسخة الحالية واعتمادها وفق تجهيزات عالية التقنية والفنية بعد اكتمال أعمال الإنشاء والتطوير في مركز المغواة الترفيهي للاحتفالات، وموقع الفعاليات الترفيهية المصاحبة للرالي، التي ستبدأ خلال الفترة من 5 - 11 من شهر فبراير المقبل.
وأكَّد المدير التنفيذي للرالي عبدالعزيز السيف، أن الجميع أمام حدث عالمي تشهده المملكة عبر افتتاح جولات بطولة كأس العالم فئة - باها 2024 في أرض المملكة من خلال رالي حائل تويوتا الدولي هذا العام مما يجعل هذه النسخة استثنائية بالإعداد والمشاركة بها من المتسابقين الأبطال الذين يمثلون دول مختلفة من العالم، إضافة إلى أبطال الراليات السعوديين والخليجيين.
وأشار السيف إلى أن الإجراءات التنفيذية الاستباقية للحدث تسير بشكل جيد وفق توجيهات أمير المنطقة رئيس اللجنة العليا للرالي ووفق الخطة الإستراتيجية التي وضعت للعمل بتعاون وتكاتف كافة الجهات ذات العلاقة داخل وخارج المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سيف الرشيدي: أصبح واحدًا من أبرز السباقات على مستوى العالم
قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»: بدأ هذا الطواف العالمي في عام 2010، وشهد تطورًا كبيرًا وأصبح واحدًا من أبرز السباقات في مجال الدراجات الهوائية على مستوى العالم، ومع مرور الزمن، بات «طواف عُمان» يتصدر أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ما يجعله حدثًا رياضيًا عالميًا بامتياز.
وقال الرشيدي: لا يقتصر «طواف عُمان» على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُعد منبرًا لتحقيق أهداف سياحية وثقافية على نطاق عالمي، بفضل وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح طواف عمان يصل إلى خمس قارات، مما يعكس التنوع السياحي والثقافي الذي تتمتع به سلطنة عمان، وتم اختيار مسارات الطواف بعناية فائقة لتبرز جمال وتنوع مختلف المحافظات التي مر بها الطواف، وبلا شك أن «طواف عُمان» أصبح محط أنظار الدراجين المحترفين على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكتسبات الكبيرة التي حققها هذا الحدث الدولي منذ بدايته وحتى اليوم، وهو أحد السباقات التي تحظى بمكانة هامة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وفي آسيا بشكل عام، وأن هذه المكانة الرفيعة تضع «طواف عُمان» في قلب رياضة الدراجات الهوائية العالمية، ومن الرائع أن يكون له هذا التأثير الكبير على الساحة الدولية، وختام النسخة الرابعة عشرة من الطواف، يُعد دليلاً على نجاحه المستمر وتقدمه في الساحة الرياضية الدولية.
وأضاف: المراحل في هذه النسخة من الطواف حملت تحديات كبيرة وفرصًا استثنائية للمتسابقين، حيث يُطلق الدراجون على المرحلة الأخيرة من الطواف وهي مرحلة الجبل الأخضر "جوهرة المراحل" نظراً لما تحققه من تنافس شديد وإثارة، ليس فقط للمتسابقين المحترفين، بل أيضًا للمنتخب العماني الذي حقق هذا العام نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل أحد المتسابقين العمانيين إلى مرحلة من التميز جعلته قريبًا من تحقيق القميص الفائز في المرحلة الثانية، ما يُعد إنجازًا جديدا يُحتسب في تاريخ الرياضة العمانية، وبلا شك أن هذه النسخة من الطواف تعتد مميزة بكل تفاصيلها، وكل مرحلة كانت تحمل تحديات جديدة ومتنوعة، حيث أظهر الدراجون، وخاصة المواهب الشابة، قدرات استثنائية وجهدا كبيرا، ومن المناظر الطبيعية الساحرة إلى التضاريس المختلفة، كانت المراحل تمثل تحديا حقيقيا لجميع المشاركين، وقدمت هذه النسخة من «طواف عُمان» فرصة كبيرة للدراجين لإثبات مهاراتهم والتنافس على أعلى مستوى، وأظهرت التنوع الكبير في المسارات التي تم تصميمها لتكون متوازنة وتتناسب مع جميع القدرات، وأن هذه المراحل أثبتت أن «طواف عُمان» أصبح واحداً من السباقات الرائدة التي تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
وتابع حديثه: نحن في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية نعمل باستمرار على تطوير الطواف، حيث نقوم بعد كل نسخة بتقييم الأداء والعمل على تحسين النقاط التي تحتاج إلى تطوير، ونتطلع في النسخة القادمة إلى تقديم تجربة جديدة تعكس التطور المستمر لهذا الحدث المهم في أجندة الرياضات العالمية، وخصوصاً في المنطقة الآسيوية.
وختم رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»، حديثه بالقول: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المستمر للرياضة العمانية بشكل عام، ولرياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في نجاح هذا الطواف، وأخص بالشكر اللجنة المنظمة للطواف، الذين عملوا جاهدين من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي، كما أقدم الشكر لجميع المنظمين والمتطوعين في «طواف عُمان» الذي يواصل تحقيق نجاحات مبهرة عاماً بعد عام، وهذا النجاح لم يأت من فراغ وإنما بفضل التحضير الجيد والتنسيق المثالي بين جميع الجهات المشاركة، فضلاً عن الجودة العالية التي يتمتع بها المتسابقين والفرق المشاركة، هذا التنسيق المستمر والاهتمام بأدق التفاصيل أسهم بشكل كبير في تطور هذا الحدث الرياضي الدولي بشكل متوازن ومؤثر.