التلاعب بأموال الشباب وشراء هدايا بأموال الدعم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
واجه قاضي الفرع الثاني لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الأربعاء، الوزير السابق لدى الوزير الأول مكلف بالمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بالجزائر، نسيم ضيافات، بحقائق الفساد خلال فترة استوزاره من خلال تسجيل ما يزيد عن 12 ألف و500 مؤسسة اقتصادية “وهمية”، وإعطاء تعليمة إلى جميع الوكالات الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “أناد”، بإلغاء جميع المتابعات القضائية ضد الأشخاص الذين قاموا ببيع العتاد أو لم يستثمروا عكس ما جاء في التعليمات المتعلقة بمرافقة تمديد آجال تسديد الديون من قبل المستفيدين، مما تسبب في عزوف كبير من طرف أصحاب المشاريع عن تسديد ديونهم بصفة تلقائية نتيجة غياب الرادع لاسترجاع هذه القروض، ناهيك عن التلاعب بأموال صندوق دعم الشباب من خلال شراء هدايا باهظة تحت غطاء “التكريم”.
وكذا “الوساطة” التي كان يمارسها الوزير من أجل حصول زوجته وعائلته على مشاريع في مؤسسات الدولة على شاكلة شركة “ألريم”. من جهته، رافع الوزير نسيم ضيافات بقوة إلى درجة أنه أجهش بالبكاء، حينما ردد “سيدي الرئيس أنا لست فاسدا” و”استيلو ما ديتوش”، وكنت أعمل قلبا وقالبا من أجل “تجسيد برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بترقية الشباب في كنف الجزائر الجديدة”.. “والله والله والله أتحدى أي واحد هنا في الجلسة طلبت منه المساعدة أو أن يقدم لي أي خدمة”.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«بوط وبايب» السادات.. هدايا ومقتنيات ثمينة في شقة أحمد زكي
تُشكل مقتنيات أحمد زكي، بما فيها ملابسه الشخصية التي استخدمها في أدواره، كنزا حقيقيا يعكس مدى التزامه بدوره كفنان، فمن خلال هذه المقتنيات، نستطيع أن نتخيله وهو يستعد لتجسيد شخصية «عبد السميع» في فيلم «البيه البواب» بارتداء جلبابه وعمامته، أو أثناء تجسد شخصية «مصطفى خلف» في «ضد الحكومة» بارتداء روب المحاماة الأسود، هذه المقتنيات ليست مجرد ملابس، بل أدوات ساعدته على التحول إلى شخصيات مختلفة، تاركا بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.
مقتنيات أحمد زكيلم يكن الفنان أحمد زكي في فيلم «أيام السادات» مجرد ممثل يجسد دورًا، بل كان بمثابة تجسيد حي لشخصية الرئيس الراحل، فقد وصل بأدائه إلى درجة من الواقعية والصدق جعلت الجمهور يشعر وكأنه يعيش تلك اللحظات التاريخية مع السادات نفسه، فهذا الإتقان الفني جعل من هذا الفيلم تحفة فنية لا تُنسى، حتى أنّ السيدة جيهان السادات صرحت بذلك في عدة تصريحات تليفزيونية، قبل رحيلها، مؤكدو أنها حينما شاهدت أحمد زكي في كواليس العمل أثناء تقمص شخصية الرئيس الراحل، صرخت قائلة: «أنور بالظبط».
ونظرًا للتعلق العميق الذي نشأ بين أحمد زكي وشخصية الرئيس السادات خلال فترة تصوير الفيلم، فقد طلب الفنان الراحل من السيدة جيهان السادات التبرع له ببعض مقتنيات الرئيس الراحل، كـ«البايب» و«العصا» والتي استخدمها «زكي» خلال التصوير، وقد وافقت على طلبه، تقديرًا لجهوده في تجسيد شخصية زوجها الراحل بأمانة وواقعية.
ومن بين مقتنيات أحمد زكي التي تسلّمتها وزارة الثقافة، برزت الملابس والمقتنيات المملوكة لرؤساء مصر الراحلين بشكل واضح بين القائمة، كان أبرزها للرئيس الراحل أنور السادات، فضلًا عن جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، وحجر عماني بماء الذهب هدية من السلطان قابوس.
قائمة مقتنيات أحمد زكيوجاءت قائمة المقتنيات الموجودة داخل شقة أحمد زكي بالمهندسين، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منها كالتالي:
- بدلة الرئيس الراحل أنور السادات التي استخدمت في فيلم «أيام السادات»، وارتداها الفنان الراحل أحمد زكي، وبها وشاح القضاء والبنطلون.
- جاكيت خاص بالرئيس السادات، ارتداه الراحل أحمد زكي لونه كحلي وبه علامتين أحمر، وبه زراير ميري.
- جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، عندما كان رئيسًا للجمهورية لونه كاكي.
- بدلة الزعيم السادات التي تزوج بها جيهان السادات.
- عصا خشب للسادات بلون بني على شكل عقود.
- بوط جلد ألماني بلون أسود للرئيس الراحل، استعارة من السيدة حرمه جيهان السادات «2 فردة».
- بايب خاص بالرئيس السادات.
- حجر عماني هدية من السلطان قابوس بماء الذهب في شنطة ورق.