أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء أنه تم إيصال الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذاً لاتفاق توسطت فيه بين حركة حماس وإسرائيل. 

وأفاد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عبر منصة إكس، بأن الأدوية والمساعدات وصلت إلى قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس، بهدف تقديم الدعم للمدنيين في القطاع، بما في ذلك المحتجزين.

تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع بما فيهم المحتجزين.

وتستمر قطر مع شركائها الإقليمين والدوليين في جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني. https://t.co/NtFQE4Kccw

— د. ماجد محمد الأنصاري Dr. Majed Al Ansari (@majedalansari) January 17, 2024

من جهة أخرى، نفت منظمة الصحة العالمية وجود أي دليل على استخدام مستشفيات قطاع غزة لأغراض غير صحية.

وقالت إن هذا يتنافى مع المزاعم التي أطلقها الاحتلال حول استخدام حركة حماس للمرافق الطبية لأغراض عسكرية ومراكز قيادة.

وأوضح منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، أن القانون الدولي الإنساني يتطلب حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين في هذا المجال، بما في ذلك المرضى، مشدداً على ضرورة عدم تعريضهم للخطر. 

وأضاف أن الضغط الحالي يجبر المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية على مغادرة المستشفيات بهدف البقاء في مأمن.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، بأن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية قد يضر بالتقدم الذي تم إحرازه في مكافحة مرض السل.

هذا الضرر وفقا للمنظمة الأممية، قد يتضح في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.

وأوضحت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة في المنظمة، أن "التقدم الذي تم تحقيقه في مكافحة السل مهدد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية".

وقالت: "يجب أن تكون استجابتنا جماعية، سريعة، واستراتيجية، وتتمتع بدعم كامل من الموارد لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على زخم جهود القضاء على السل".

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "المساعدات الدولية، وخاصة تلك التي كانت تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أسهمت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض القاتل في العام الماضي فقط".

وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحليفه الملياردير، إيلون ماسك، انتقادات شديدة، الأحد، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأمريكية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

وأضافت أن "الولايات المتحدة كانت تساهم تاريخيا بحوالي ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لبرامج مكافحة السل، والتي تتراوح تكلفتها السنوية بين 200 و250 مليون دولار من التمويل الثنائي".

من جانب آخر، توقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تمويل جميع التجارب، مما أثر بشكل كبير على تقدم الأبحاث المتعلقة بمرض السل.

أدى توقف التمويل إلى تعريض 18 من البلدان الأكثر تأثرًا بالسل للخطر، حيث تعد المنطقة الأفريقية أكثر المناطق تضررًا، تليها منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ.

وأكدت الوكالة أن هذه المناطق تعتمد على 89% من التمويل الأميركي المتوقع لرعاية مرضى السل.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل
  • جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
  • جنوب أفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في حربها على غزة
  • طالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكار
  • وزير الصحة يستقبل ممثل المنظمة العالمية للصحة
  • وزير الصحة يبحث مع سفير أرمينيا تصدير الأدوية المصرية لبلاده
  • المجلس الصحي بصنعاء يناقش تقارير الإنجاز لعدد من المستشفيات
  • وزير قطاع الأعمال: نحرص على المساهمة في توفير الأدوية للمواطنين بأسعار مناسبة
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال