«قضاء أبوظبي» تطلع على أنظمة إدارة المنشآت العقابية في هولندا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
بدأ وفد من دائرة القضاء في أبوظبي، زيارة رسمية إلى مملكة هولندا، بهدف الاطلاع على تجربة المؤسسات القضائية وإدارة المنشآت العقابية والإصلاحية،تماشياً مع توجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز أواصر الشراكة الاستراتيجية مع الجهات القضائية على المستوى الدولي، والاستفادة من التجارب العالمية وتهيئتها للتطبيق بما يتناسب مع النظام القضائي في إمارة أبوظبي، بما يرسخ مكانتها التنافسية وريادتها عالمياً.
وترأس الوفد المستشار يوسف العبري، وكيل الدائرة، وضم المستشار علي البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي، والمستشار علي الظاهري، مدير إدارة التفتيش القضائي، وعبدالله زهران، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي.
واستهلت أعمال الزيارة الرسمية للمؤسسات الهولندية، بالاطلاع على أنظمة إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، والتجربة المطبقة في مدينة لاهاي، والتقنيات المستخدمة في هذا المجال والآليات المتطورة لإدارة تلك المنشآت، فضلاً عن حزمة البرامج التأهيلية والإصلاحية الرامية إلى إكساب السجناء مهارات عملية متعددة، تسهم في تحقيق اندماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بعد انتهاء مدة العقوبة المقضي بها.
واستمع الوفد إلى عرض تقديمي عن الإجراءات التنفيذية والمشاريع التطويرية في المنشآت الإصلاحية الهولندية، والأساليب المتبعة في خطط التأهيل والتدريب وإعادة دمج المحكومين، والمؤشرات الإحصائية لنجاح هذه الجهود والبرامج المتنوعة ودورها في تحقيق الأهداف المرجوّة وتطبيقها، وفق الممارسات العالمية المعتمدة.
كما زار الوفد، مركز الاحتجاز في روتردام، واطلع على إجراءات وخطوات إدخال النزلاء والأنظمة التقنية المستخدمة والربط الإلكتروني والخدمات اللوجستية والمرافق المتوافرة في المركز، فضلاً عن التعرف إلى آلية تنفيذ العقوبات البديلة للحبس، ومهام المؤسسات الحكومية المساهمة في تطبيق تلك العقوبات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قضاء أبوظبي هولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن
أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا يحتذى في مجال التسامح والتعايش في الوطن، والسلام والتعاون مع العالم، وفق إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ إذ تعيش على أرضها مئات الجنسيات من الأعراق والأديان والثقافات المختلفة، في أمنٍ وأمانٍ ومودّةٍ واحترام.
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الحريات الدينية، وفعاليات صلاة الشكر السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الكونجرس، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم وسفراء الحريات الدينية وأعضاء من الكونجرس والقيادات الدينية من الأديان المختلفة.
وأوضح العلامة ابن بيّه، في سياق جلسة خصصت لـ”إعلان مراكش والحريات الدينية”، وشارك فيها إلى جانبه كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي السابقة فيكي هارتزلر، والمتروبوليت تيخون، رئيس أساقفة واشنطن وسائر أمريكا وكندا، وسفراء الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية سام براونباك، وديفيد سابرستين، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول، أن إِعْلَانَ مَرَاكِشَ التاريخي 2016 لتعزيز الحرية الدينية في مناطق الأكثرية المسلمة كان وَثِيقَةً لِلْحُرِّيَّةِ الدِّينِيَّةِ فِي خِدْمَةِ السَّلَمِ، وَدَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ، وَمُقَاربَةً لِلأُخُوَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ومَنْطَلِقاً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ المُبَادَرَاتِ الطُّمُوحَةِ الَّتِي قُام بِهَا منتدى أبوظبي للسلم، مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان 2018، وَمِيثَاقُ حَلْفِ الفُضُولِ الجَدِيدِ 2019، وَإِعْلَانُ أَبُوظَبِي لِلْمُواطَنَةِ الشَّامِلَةِ 2021، وأَسَاساً رَئِيسِيّاً لِمُبَادَرَاتٍ هَامَّةٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا آخَرُونَ.
وحَثّ معاليهِ القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر على تبني الدعوة إلى مبادرة لصنع “سلام المائة عام”، حتى يعمّ السلامُ أنحاء العالم، موضحاً أن البشرية تحتاج اليوم إلى سنوات من السلام والطمأنينة، ينتصر فيها السلامُ على الحرب، والمحبةُ على الكراهية، والعمارةُ على الخراب، مؤكدا أنه حينها سيدرك الناس أنهم انتصروا جميعاً، وبخلاف ذلك، لا قدر الله، ستكون هزيمة الجميع.
واختتم معالي الشيخ بن بيه كلمته بدعوة القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ مِنْ الأَديانِ المختلفة، والَّتِي أَسْهَمَتْ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ في هذهِ السِّلْسِلَةِ مِنَ المُبَادَرَاتِ العَظِيمَةِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَانِ، إلى تَفْعِيلُ هذهِ المُبَادَرَاتِ وَالاسْتِمْرَارُ في العَمَلِ عَلَيْها مِنْ أَجْلِ عالَمٍ يَسُودُهُ التَّعَايُشُ وَالأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ وَالسَّلَامُ.