وجه وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق علي، أصابع الاتهام لقوات الدعم السريع بإفشال مبادرات إيقاف الحرب بسبب عدم التزامها بتعهداتها، بحسب قوله.

فيما كشفت وسائل إعلام سودانية، عن الوزير السوداني رغبة حكومة بلاده في الحل السلمي عبر التفاوض الجاد والانفتاح على كل المبادرات من أجل إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، واستئناف المسار الديمقراطي.

وتابع: "لكن عدم التزام المليشيا بتعهداتها المختلفة خاصة إعلان جدة للمبادئ، ظل عاملا أساسيا في نهاية وفشل كل المبادرات".

جاء ذلك خلال كلمة علي الصادق علي، خلال ترأسه وفد السودان في الاجتماع الوزاري للقمة 19 لحركة عدم الانحياز، والذي ينعقد في مدينة كمبالا في جمهورية أوغندا، خلال الفترة من 17 – 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، في إطار الإعداد للقمة 19 للحركة، والتي ستُعقد في كمبالا، يومي 19 – 20 يناير الجاري، تحت شعار "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني قوات الدعم السريع المبادرات

إقرأ أيضاً:

السودان: النيابة العامة تكشف حقيقة إطلاق سراح قناصة إثيوبيين

النيابة العامة في السودان، قالت إنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة لملاحقة مروجي خبر إطلاق سراح قناصة إثيوبيين بواسطة النيابة في القضارف.

بورتسودان: التغيير

أكدت النيابة العامة في السودان، أن النيابة العامة بولاية القضارف لم تقيد أي دعوى جنائية تتعلق بقناصين إثيوبيين يتبعون لقوات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني، وأنه تم إطلاقهم بمقابل مادي، ووصفت ما تردد عن ذلك بأنه “خبر مفبرك”.

وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى منذ 15 ابريل 2023م، وتردد أنها استعانت بأفراد من دول الجوار وقناصين وقناصات من الجارة إثيوبيا تحديداً.

ونفت النيابة العامة في بيان توضيحي، يوم الخميس، ما تم تداوله في المنصات الإعلامية بأن وكيل نيابة القضارف أطلق سراح قناصة إثيوبيين يتبعون للدعم السريع بمقابل مادي.

وأكدت أنه وحتى تاريخ نشر البيان لم تقيد النيابة العامة القضارف أي دعوى جنائية تتعلق بقناصين إثيوبيين، وأن هذا الخبر مفبرك لا صلة له بالحقيقة.

وأعلنت النيابة العامة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة لملاحقة مروجي الأكاذيب.

وكانت مواقع إخبارية قالت إن الغرفة الأمنية المشتركة بولاية القضارف ألقت القبض على ست فتيات إثيوبيات أوكلت إليهن قوات الدعم السريع مهاماً تتعلق بالقنص.

ونقلت المواقع عن مصادر، أن الفتيات الإثيوبيات ظللن يعملن مع الدعم السريع لأكثر من عام، وتم استجلابهن من إثيوبيا وفق اتفاقيات عسكرية استراتيجية نظراً لخبراتهن في مجال القنص.

وأشارت إلى أنه تم استخدام الفتيات في عدة عمليات عسكرية استهدفت قيادات عسكرية كبيرة، وتم ضبط صور لمعارك وعمليات عسكرية وأسلحة قتالية في هواتفهن، تم استخدامها في عمليات ضد الجيش السوداني والأجهزة الأمنية.

وأضافت المصادر أن الفتيات الإثيوبيات القناصات كن في طريقهن إلى إثيوبيا عبر إقليم الأمهرا بعد هروبهن من الخرطوم، ونوهت إلى أن ترتيبات تمت لإجلائهن وتهريبهن على أن يتم تسليمهن رواتبهن في إثيوبيا.

الوسومالأجهزة الأمنية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القضارف النيابة العامة قناصة إثيوبيين

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة”
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ مجزرة في موية بالسودان
  • تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان
  • السودان: النيابة العامة تكشف حقيقة إطلاق سراح قناصة إثيوبيين
  • قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة