إعلام فرنسي: أكاديمية محمد السادس وضعت المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كتبت يومية “ويست فرانس”، الأربعاء، أنه بعد مرور ما يقرب من خمسة عشر عاما على إحداثها، وضعت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي.
وذكرت وسيلة الإعلام الفرنسية في مقال ن شر على موقعها الإلكتروني أنه “منذ العام 2009، تقوم أكاديمية محمد السادس، الواقعة في سلا بالقرب من العاصمة الرباط، بتكوين اللاعبين المغاربة داخل بنيات تحتية تضاهي تلك التي تمتلكها أكبر الأندية في العالم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن منشأة صقل المواهب هذه التي تم تدشينها سنة 2010، تتوفر على مجمع “حديث، بل ومتقدم على عصره”، ويوفر على الخصوص ملاعب كرة قدم عشبية واصطناعية وداخلية وحتى شاطئية، مضيفة أنه “مع مساحته البالغة 18 هكتارا” من الحداثة، تتملك الأكاديمية مرافق تضاهي المنشآت الأوروبية العملاقة.
وبالموزاة مع دورها في التكوين والتدريب، يتم دعم تعليم الشباب أيضا من قبل الأكاديمية وقطبيها المجهزين بعشرة فصول دراسية، يبرز المنبر الإعلامي.
ونقلت الصحيفة عن المدير التقني السابق للأكاديمية قوله إن “عددا قليلا جدا من الأندية التي توفر أماكن للإقامة. يأتي الأطفال للتدريب والعودة إلى منازلهم. كانت العائلات سعيدة جدا بتسليم أطفالها إلى مؤسسة كانت بالتأكيد في بداياتها، لكنها راهنت على المستقبل وليس على كرة القدم فحسب”.
وتقول صحيفة “ويست فرانس” إن الأكاديمية بدأت تؤتي ثمارها. لكن يظل أبرزها بدون شك هو نصف نهائي كأس العالم 2022، مضيفة أنه من بين 23 بطلا مغربيا، أربعة منهم تلقوا تكوينهم في أكاديمية محمد السادس، ضمنهم ثلاثة لاعبين رسميين (عز الدين أوناحي، رضا التكناوتي، يوسف النصيري ونايف أكرد).
وبالإضافة إلى تدريب اللاعبين المحليين، أظهرت الأكاديمية أيضا للمهاجرين المغاربة أن البلاد تتطور. وبفضل هذا البروز، تمكن المنتخب المغربي “من إقناع أشرف حكيمي، حكيم زياش، سفيان أمرابط، نصير مزراوي، سفيان بوفال وأمين حارث…” باللعب لأسود الأطلس، يؤكد ناصر لارغيت.
وأضاف “هنا حققنا خطوة فاصلة. لقد رأوا أن لدينا إمكانات كبيرة في البلاد الآن. أفضل اللاعبين المغاربة المولودين في أوروبا يتسابقون للعب مع منتخبات المغرب”، معتبرا أن هؤلاء النجوم الكبار الذين اختاروا المغرب قد خلقوا تأثيرا مفصليا.
وأوضحت الصحيفة أنه مؤخرا، اختار لاعبون آخرون من أصول مغربية أيضا بلدهم الأم على حساب بلدان ميلادهم، مثل أسامة العزوزي (المولود في هولندا) أو إلياس أخوماش (المولود في إسبانيا).
وأشارت إلى أنه إذا كان التأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم في قطر يتستأثر بكل الاهتمام، فهو ليس الإنجاز الوحيد الأخير لبلد يسير بخطى ثابتة.
وذكر المدير التقني السابق للأكاديمية “بتأهل فريق تحت 17 سنة لأول مرة في التاريخ إلى كأس العالم، وتأهل فريق تحت 23 سنة بالفعل إلى الألعاب الأولمبية”.
وخلص لارغيت إلى القول “لقد حققنا نتائج على الساحة العالمية. وهذا يدفع اللاعبين إلى اختيار المغرب. اليوم، يقدم المغرب عرضا جيدا للغاية” و”كل هذا بدأ من الأكاديمية”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أکادیمیة محمد السادس
إقرأ أيضاً:
زايد بن سلطان بن خليفة يُشيد بتميز وكفاءة خريجي أكاديمية ربدان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدتهنظَّمت أكاديمية ربدان لقاء الخريجين الثالث، بحضور ما يزيد على 100 خريج من منتسبي الجهات الوطنية المختلفة في الدولة.
حضر اللقاء، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، وأعضاء الإدارة العليا في الأكاديمية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف برامج أكاديمية ربدان المتخصصة.
وأشاد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان بالمستوى العالمي المُتقدم لخريجي أكاديمية ربدان، ودورهم الفاعل في منظومة السلامة والأمن والدفاع، والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
كما أشار إلى المكانة العالمية المرموقة للأكاديمية التي أصبحت تُضاهي مثيلاتها من مؤسسات التعليم العالي حول العالم، مؤكداً أن أكاديمية ربدان أصبحت محط فخر واعتزاز للجميع، ومثالاً يُحتذى به، بالنظر إلى ما حققته من إنجازات نوعيّة رائدة منذ تاريخ تأسيسها، وذلك في فترة قصيرة لا تتجاوز (10) سنوات.
من جانبه، رحَّب سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، بخريجي الأكاديمية، مُعبِّراً عن فخره بإنجازاتهم وتفانيهم كسفراء وممثلين للأكاديمية في مختلف المؤسسات.
وقال السعيدي: «يتمتع خريجونا بأحد أعلى معدلات التوظيف على مستوى العالم، وهي فئة حصلت فيها أكاديمية ربدان على أعلى تصنيف من (5 نجوم) ضمن تقييم (كيو إس ستارز) العالمي».
وأضاف: «يسعدني ما ألمسهُ من طلبٍ كبير على خريجي أكاديمية ربدان في سوق العمل، وهو ما يعكس الأثر العميق والصفات الاستثنائية التي يتمتع بها خريجونا، ليُصبحوا محط أنظار المؤسسات والمنظمات المرموقة، ليس فقط في دولة الإمارات، بل على مستوى العالم».
وكرَّم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان الخريجين الذين كان لهم دور مهم واستثنائي في إنجاح برامج الأكاديمية، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، برنامج إرشاد الزملاء وبرنامج السفراء الخريجين.
وتخَّلل اللقاء العديد من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والجلسات النقاشية الودية، كما تبادل الخريجون خلال مأدبة عشاء الأحاديث الودية، التي جسّدت عمق العلاقات الإيجابية بين خريجي الأكاديمية وتعاونهم الدائم، لتعزيز مهارتهم وقدراتهم العملية بعد تخرجهم.