إسرائيل: تزايد احتمال اندلاع حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون زيادة فرص نشوب حرب مع حزب الله اللبناني في الأشهر المقبلة، نظرًا للتصاعد العسكري والمعطيات على الأرض.
وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بأن احتمال نشوب حرب مع حزب الله في الشهور المقبلة أصبح أكبر بكثير من السابق.
وأوضح هاليفي قائلاً: "لا أعلم متى ستندلع الحرب في الشمال، ولكن يمكنني القول إن احتمال وقوعها في الأشهر المقبلة هو أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
في سياق متصل، أشار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى أنه "لا مفر من بدء حرب حقيقية"، معتبرًا أن تسليح حزب الله يستعد لشن هجمات ضد إسرائيل.
وأضاف بن غفير خلال مقابلة مع القناة السابعة في لبنان: "يجب شن هجوم وقائي ضد حزب الله، ولن تساعد أي تسوية سياسية في هذا السياق".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.