بعد الضربات.. الصين تعرض التوسط بين باكستان وإيران
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعربت الصين، الخميس، عن استعدادها للتوسط بين باكستان وإيران بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، بما في ذلك ضربة قالت طهران إنها أودت بحياة 7 أشخاص.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري: "يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوتر".
وأضافت: "نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك".
واستدعت إيران القائم بالأعمال الباكستاني بعد ضربة صاروخية استهدفت منطقة حدودية وأودت بحياة 7 أشخاص على الأقل، وفق ما أعلن الإعلام المحلي.
وقالت وكالة "تسنيم" الإخبارية "بعد الهجوم الباكستاني صباحا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير".
ماذا حدث؟
نفّذ الجيش الباكستاني ضربات خلال الليل في إيران، وفق ما أعلن مسؤول استخباري باكستاني. الضربات نفذت ضدّ مجموعات مُسلّحة مناهضة لباكستان موجودة داخل إيران. سُمع دويّ انفجارات عدّة صباح الخميس في جنوب شرق إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ "أهداف إرهابيّة" في باكستان. نقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ "انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان". عدة صواريخ أطلقت من اتجاه باكستان أصابت قرية حدودية في إقليم سستان وبلوخستان الإيراني. إعلام رسمي: مقتل ثلاث نساء وأربعة أطفال جراء انفجارات في جنوب شرق إيران.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران القائم بالأعمال الباكستاني الهجوم الباكستاني محافظة سيستان بلوشستان الجيش الباكستاني إيران الصين الصينيون باكستان إيران إيران القائم بالأعمال الباكستاني الهجوم الباكستاني محافظة سيستان بلوشستان الجيش الباكستاني إيران أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
مستشارو ترامب مختلفون حول كيفية احتواء إيران
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مدَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يده لإيران في رسالة غير مسبوقة، مقترحاً التفاوض حول برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته صعّد تحذيراته، مؤكداً أن طهران ستتحمل مسؤولية أي هجمات يشنها الحوثيون في اليمن.
هذا التباين في المواقف أثار تساؤلات حول مدى الانسجام داخل إدارته، وما إذا كان هناك انقسام بشأن كيفية التعامل مع إيران.
بينما يواصل ترامب انتهاج سياسة “الضغوط القصوى” منذ انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، أبدى بعض مستشاريه مرونة في التعامل مع طهران. ستيف ويتكوف، المقرب من الرئيس، أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يضمن عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وهو موقف يختلف عن تصريحات مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي شدد على أن الهدف الأساسي لا يزال يتمثل في “التفكيك الكامل” للبرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لا تزال طهران تتريث في الرد على عرض ترامب. عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أكد أن الرد “قيد الإعداد”، لكنه شدد على أن بلاده لن تتفاوض تحت التهديدات والعقوبات. أما علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، فحذر واشنطن من التفكير في أي سيناريو عسكري، مؤكداً أن “حياة الجنود الأميركيين ستكون في خطر”.
الانقسام داخل إدارة ترامب لا يقتصر على الملف النووي، بل يمتد إلى السياسة الإقليمية. فبينما يدعو بعض المسؤولين إلى احتواء إيران من خلال المفاوضات، يسعى آخرون إلى مواصلة الضغط عبر العقوبات والهجمات العسكرية غير المباشرة، مثل استهداف الحوثيين في اليمن.
تحليل يفيد بأن إيران قد تستغل الانقسام الأميركي لصالحها، فقد تتجه نحو صفقة جديدة تمنحها مكاسب اقتصادية، خاصة أن ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي يفوق ما حققه أوباما في 2015.
في المقابل، ترى إسرائيل أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يترافق مع تهديد عسكري جاد، لمنعها من كسب الوقت عبر المناورات الدبلوماسية.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين واشنطن وطهران، فإما أن يؤدي التباين داخل الإدارة الأميركية إلى اتفاق جديد، أو يستمر التصعيد، مع احتمال تدخل إسرائيلي يعيد المنطقة إلى حافة المواجهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts