نائب كردي سابق يصف سياسة البارتي بـ الفاشلة: تدفع الإقليم إلى الهاوية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
وصف النائب الكردي السابق سركوت شمس الدين، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ "الفاشلة"، فيما أشار الى أنها "تدفع" بالإقليم الى الهاوية.
وقال شمس الدين لـ "بغداد اليوم"، إن "الحزب الديمقراطي وعبر سياسته الفاشلة، يريد دفع الإقليم لساحة حرب وصراع دولي واقليمي".
وأضاف، أن "كردستان منطقة صغيرة واقعة بين مجموعة دول ويجب عليها إقامة علاقات متوازنة مع تلك الدول وأيضا مع الدول العالمية الكبيرة، وقبل ذلك مع بغداد، وألا تقوم بعلاقة مع بلد على حساب بلد آخر".
وأشار شمس الدين إلى أن "العلاقات الفردية تضر بمصلحة الإقليم من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية".
وفي وقت سابق، أكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، انه يجب إدانة أي قصف أو اختراق لسيادة العراق دون تبرير لجهة دون اخرى.
وقال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم" إنه "لمئات المرات كانت تقصف أراضي إقليم كردستان من الطائرات التركية ولم نر أي إدانة من حكومة الإقليم أو الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أنه "بالعكس كان الحزب الديمقراطي يعطي المبررات لتركيا لقصف مناطق الإقليم بحجة وجود عناصر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن يدين ويصدر بيانات شديدة اللهجة على قصف مطار أربيل"، مشددا على انه "يجب إدانة أي قصف أو اختراق بنفس المستوى".
وبعد تعرض قوات البيشمركة الكردية الى قصف من جهة مجهولة، بادرت حكومة اقليم كردستان باتهام الحكومة الاتحادية بحماية المنفذين "الخارجين عن القانون"، بحسب وصفها.
مما استدعى ان يرد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، رافضا ومستغربا الاتهامات، ومعتبرا الاعتداءات "ارهابية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف حكومة السوداني وراء استمرار تهريب النفط من قبل الإقليم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم السبت، أن جهات سياسية في الإقليم تستفيد من تهريب النفط لأغراض شخصية وانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن ” بعض الجهات السياسية في إقليم كردستان تستفيد من عمليات تهريب النفط حيث تستخدم العائدات لأغراض شخصية وسياسية وانتخابية”.وأشار إلى أن ” الظروف الداخلية والإقليمية، إلى جانب أوضاع دول الجوار تسهم في استغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع للقفز على الاستحقاقات الوطنية وإضعاف المركز”.وأضاف أن ” حكومة الإقليم لا ترغب في تقوية الحكومة المركزية، في حين أن بعض الحكومات الاتحادية تساهلت في التعامل مع هذا الملف بسبب الطموح إلى ولاية ثانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية”.