قال الدكتور محمد شوكت عودة، رئيس مركز الفلك الدولي، إنّ مركبة الفضاء الأمريكية peregeine lander التي كان من المخطط لها الهبوط على القمر، فشلت نتيجة وجود خلل فني وستعود إلى الأرض.

وأوضح رئيس الفلك الدولي وفقا لتقرير صادر عن المركز، أنّ المركبة دخلت إلى الغلاف الجوي واحترقت فيه يوم الخميس الساعة 7:40 دقيقة بتوقيت جرينتش، وسقطت في وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة تونغا.

وترصد السطور التالية أبرز المعلومات عن المركبة الفضائية، كما يلي.

- كانت تحمل أول قطعة من التكنولوجيا الأوروبية إلى سطح القمر.

- مهمة المركبة التي أرسلتها الشركة الأمريكية استكشاف الغلاف الجوى للقمر وكشف أسرار دورة المياه.

- المركبة ستدخل إلى المجال الجوي اليوم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفضاء الفلك أمريكا

إقرأ أيضاً:

"فن الأيدي في قلب المحيط: الحرف اليدوية في بولينيزيا"

 

في قلب المحيط الهادئ، تنتشر جزر بولينيزيا كجواهر طبيعية تحمل بين طياتها ثقافة غنية متوارثة عبر الأجيال من أبرز ملامح هذه الثقافة الحرف اليدوية، التي تعكس التفاعل العميق بين سكان الجزر وبيئتهم الطبيعية، حيث تلعب النسيج والخياطة دورًا بارزًا في التعبير عن هويتهم الثقافية.

فن النسيج: خيوط تربط الماضي بالحاضر

يعد النسيج في بولينيزيا أكثر من مجرد حرفة، بل هو شكل من أشكال التعبير الثقافي الذي يمزج بين الجمال الوظيفي والرمزية. تعتمد الحرفيات المحليات على مواد طبيعية، مثل لحاء شجر التوت (tapa)، الذي يُحول إلى قماش تقليدي بعد عمليات طويلة من التجهيز. يتميز هذا القماش بألوانه الطبيعية وأنماطه الهندسية، التي تحمل رموزًا تعبر عن قيم المجتمع، مثل الشجاعة والتضامن.

تُستخدم هذه الأقمشة في صنع الملابس التقليدية والديكورات الاحتفالية، وغالبًا ما تكون الهدايا أو المهرجانات فرصة لعرض المهارات الفنية المذهلة، مما يجعل النسيج وسيلة للتواصل بين الأجيال.

الخياطة: حكايات تُروى بالإبر والخيوط

تتجلى الخياطة في بولينيزيا كجزء أساسي من الحياة اليومية والاحتفالية. القطع المطرزة بألوان زاهية وأنماط مستوحاة من الطبيعة، مثل الزهور، والنخيل، والحيوانات البحرية، تُبرز العلاقة الوثيقة بين السكان وبيئتهم.

الخياطة ليست مجرد نشاط فردي؛ بل هي أيضًا نشاط اجتماعي، حيث تجتمع النساء للعمل والتعلم، مما يخلق بيئة تشاركية تحافظ على استمرارية هذا الفن. يتم دمج التقنيات التقليدية مع لمسات حديثة لإنتاج قطع ملابس ومفروشات توازن بين التراث والمعاصرة.

البيئة مصدر للإلهام

تعكس الأنماط المعقدة المستخدمة في الحرف اليدوية العلاقة الوثيقة بين سكان بولينيزيا وبيئتهم. الأشكال الهندسية والزخارف النباتية تحكي قصصًا عن المحيط، والغابات، والكائنات الحية. هذه الأنماط ليست عشوائية؛ بل هي تعبير عن فهم عميق للعناصر الطبيعية، مما يعزز ارتباط السكان بثقافتهم وبيئتهم.

الحفاظ على التراث في عالم متغير

مع تزايد التأثيرات الخارجية، يواجه فنانو بولينيزيا تحديات كبيرة في الحفاظ على تقنياتهم التقليدية. ومع ذلك، هناك جهود متزايدة لدعم هذه الحرف، من خلال ورش العمل والمعارض التي تروج لها عالميًا.

تعيد هذه المبادرات التأكيد على أن الحرف اليدوية ليست مجرد أدوات إنتاج، بل هي جسر بين الماضي والحاضر، يعكس هويتهم الثقافية ويُبرز روح الإبداع المتجذرة في صميم حياتهم.

ختامًا

تمثل الحرف اليدوية في بولينيزيا لغة غير منطوقة تسرد قصصًا عن التناغم بين الإنسان والطبيعة. النسيج والخياطة ليسا مجرد حِرَف، بل هما تعبير عن الذاكرة الجمعية التي تعبر البحار والأجيال، لتؤكد أن الفن هو الروح الحية لأي ثقافة.

مقالات مشابهة

  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • اليوم.. مؤتمر صحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريفية للإعلان عن تفاصيل الدورة 14
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من قطاع غزة
  • العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك
  • بالفيديو .. شاهد منزل سهيل الحسن يد بشار التي ارتكبت المجازر وابتدعت البراميل المتفجرة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد في دمشق قبل أيام من سقوط حكمه .. هذا ما قاله
  • زلزال المحيط الهادى.. قتلى وخسائر فادحة وتحذير من حدوث تسونامي
  • "فن الأيدي في قلب المحيط: الحرف اليدوية في بولينيزيا"
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع وفد من أساتذة العلاج الطبيعي بجامعة تكساس الأمريكية
  • رئيس هيئة الدواء يكشف تفاصيل إطلاق أول دفعة من الإنسولين المُصنع محليًا