الزراعة تعلن بدء العمل بـ 22 قرية تنموية وتطلق دليل التنمية الريفية المتكاملة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عن بدء العمل بـ 22 قرية تنموية بمختلف المحافظات خلال العام الجاري، وذلك خلال ورشة عمل انطلقت اليوم في فندق الداما روز بدمشق.
وتهدف الورشة إلى التعريف برؤية الوزارة في مجال التنمية الريفية المتكاملة من منظور إستراتيجية لتطوير القطاع الزراعي، وسيتم خلالها تقديم عرض حول نتائج النموذج التجريبي الأول في قرية قطرة الريحان بمنطقة الغاب في محافظة حماة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضحت مديرة التنمية الريفية الزراعية والأسرية في الوزارة الدكتورة رائدة أيوب أن اختيار القرى الـ 22 يأتي ضمن مبادرة القرى النموذجية التي أطلقتها الوزارة في نيسان عام 2022 الهادفة لإيجاد قرى قادرة على التنمية والتغيير بنفسها لتحقيق اقتصاد زراعي متطور، قوامه الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية.
ولفتت الدكتورة أيوب إلى النجاح الذي حققته قرية قطرة الريحان في منطقة الغاب بمحافظة حماة التي طبقت فيها المبادرة لأول مرة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل للوصول إلى 100 قرية تنموية حتى عام 2030.
وتتضمن الورشة أيضاً إطلاق دليل التنمية الريفية المتكاملة القائمة على المشاركة والمبادرات المحلية، بهدف بناء قدرات المجتمع المحلي والعاملين في التنمية الريفية والمعنيين بالتخطيط التنموي الريفي والمحلي من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز النهج التشاركي في التنمية الريفية، بما يضمن تحسين سبل المعيشة والتعافي الاقتصادي و تعزيز تمكين المرأة الريفية وقضايا استدامة الموارد الطبيعية والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التنمیة الریفیة
إقرأ أيضاً:
جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
تسعى مصر، في ظل التحديات الاقتصادية والتغيرات المناخية العالمية، إلى تعزيز الأمن الغذائي وضمان توفر الغذاء لمواطنيها بشكل مستدام. وتأتي وزارة الزراعة في مقدمة المؤسسات التي تبذل جهوداً كبيرة لضمان تلبية احتياجات السكان، من خلال استراتيجيات وخطط تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي:
تعمل وزارة الزراعة على توسيع الرقعة الزراعية من خلال استصلاح الأراضي في عدة مناطق، مثل مشروع الدلتا الجديدة وتوشكى، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير مساحات جديدة للزراعة.
وقد أسهمت هذه المشروعات في زراعة محاصيل استراتيجية كالقمح والذرة والأرز، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الضغط على الاستيراد.
التوسع في الزراعة الذكية والممارسات المستدامة:
في إطار مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الإنتاج الزراعي، اعتمدت الوزارة على تقنيات الزراعة الذكية مناخياً، التي تعتمد على أساليب ري حديثة وفعالة، وتقنيات متطورة لمكافحة الآفات، واستخدام أساليب زراعية تساعد في الحفاظ على جودة التربة والمياه. كما تشجع الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل البيوت المحمية والزراعة بدون تربة، لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحاصيل.
تعاون بين بحوث الصحراء والإيكاردا لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية بتوشكى والوادي الجديدتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية:
تسعى الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من عدد من المحاصيل الأساسية، مثل القمح، الذي يُعد المحصول الاستراتيجي الأهم في مصر. كما تعمل على دعم إنتاج المحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا ودوار الشمس، من أجل تقليل فجوة الزيوت والحد من استيرادها، وقد أدى هذا النهج إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وبالتالي توفير النقد الأجنبي وتعزيز استقرار الاقتصاد.
التعاون مع المزارعين ودعم صغار الفلاحين:
تدرك وزارة الزراعة أهمية دور المزارعين في تحقيق الأمن الغذائي، لذلك توفر الدعم لصغار الفلاحين من خلال برامج تمويلية ميسرة، وتقديم إرشادات فنية مستمرة لتحسين جودة الإنتاج.
كما تعمل الوزارة على توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار مدعمة، وتقديم خدمات استشارية للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، مما يزيد من كفاءة الإنتاج ويعزز الأمن الغذائي.
إطلاق حملات توعية حول ترشيد الاستهلاك الغذائي:
لم تقتصر جهود وزارة الزراعة على الجانب الإنتاجي فحسب، بل امتدت إلى الجانب التوعوي، حيث أطلقت حملات توعية لترشيد استهلاك الغذاء وتقليل الفاقد، وذلك عبر تشجيع المواطنين على تحسين عاداتهم الغذائية وتخزين الطعام بطرق صحيحة. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار رؤية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
"الناس والبنوك" يكرم وزير الزراعة لخبرته وإنجازاته المصرفية على مدار ٤٠ عامًاالتطلعات المستقبلية نحو تحقيق الأمن الغذائي:
ترسم وزارة الزراعة خارطة طريق واضحة لتحقيق الأمن الغذائي عبر خطط طموحة تتضمن زيادة الإنتاج الزراعي، تعزيز الزراعة المستدامة، ودعم صغار الفلاحين، مع توسيع استخدام التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أن تستمر مصر في تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال، مما يضمن توفير الغذاء للسكان ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
بذلك، تعكس جهود وزارة الزراعة التزام الدولة بتأمين الغذاء لشعبها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل عالم يشهد تغيرات اقتصادية وبيئية متسارعة، وهو ما يجعل هذه الجهود ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.