وأكد حزب المؤتمر في بيان أن هذا التصنيف يأتي ضمن محاولة الترهيب التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لإثناء السلطة في صنعاء عن الاستمرار في موقفها المساند والمؤيد للشعب الفلسطيني.

واعتبر القرار دليلاً على دعم الولايات المتحدة اللا محدود للكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وسكان غزة بشكلٍ خاص، وبما يجعلها شريكةً في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.

وأشار البيان إلى أن مثل هذا التصنيف لن يؤثر على موقف الشعب اليمني ولا على مواقف قواه الوطنية في دعم فلسطين.

ولفت إلى أن التصنيف سيؤدي إلى عرقلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن وإيقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو التسوية السياسية، وسيؤثر سلباً على الخطوات التي سبق وأن تمت في هذا الجانب بوساطة سلطنة عمان، وهو الأمر الذي سيزيد من معاناة الشعب اليمني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الصناعات الجلدية في اليمن وإحياء الموروث الشعبي القديم

تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز قولها إن "‏الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال".

 

وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.

 

وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.

 

وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.

 

وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.

 

 


مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي بفلسطين: الشعب الفلسطيني قادر على إفشال المخطط الصهيوني لتهجير سكان فطاع غزة،
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
  • اتحاد العمال يعلن دعمه للقيادة السياسية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه
  • الكويت تؤكد استعدادها لبذل الجهود من أجل المساهمة في تحقيق السلام والأمن في اليمن
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يُدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله في قائمة الإرهاب
  • تنسيقية شباب الأحزاب تثمن جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الشعبي العام يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله
  • جبهة النضال الفلسطيني تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله
  • الصناعات الجلدية في اليمن وإحياء الموروث الشعبي القديم