روسيا تؤكد.. قادرون على تخطي اقتصاد اليابان في غضون 4 سنوات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بناءً على نتائج العام السابق قد يتجاوز 3.5 بالمئة.
وقال بوتين، في اجتماع حكومي، إنه في الليلة السابقة ناقش الوضع الاقتصادي مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
وأضاف: أن رئيس الوزراء الروسي "يعتقد أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد الذي نتحدث عنه الآن يبلغ 3.
وأوضح أن نمو الناتج المحلي الإجمالي مدفوع في الغالب بالطلب المحلي الاستهلاكي والاستثماري؛ بالإضافة إلى ذلك "أظهر الإنتاج الصناعي والبناء والزراعة والسياحة أداءً جيدًا".
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر من خطر التضخم، وقال إن نمو التضخم السنوي بنسبة 7.4 بالمئة يعد تحديا للاقتصاد المحلي.
"توجد تحديات، التضخم يبلغ 7.4 بالمئة، وآمل حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة من خلال الجهود المشتركة بمشاركة بنك روسيا (البنك المركزي الروسي)"، بحسب تصريحات الرئيس الروسي.
وفيما يلي أبرز تصريحات بوتين في الاجتماع الحكومي:
بلغ نمو الأجور الحقيقية نسبة 7.7 بالمئة على مدى عشرة أشهر. الاقتصاد الروسي قد يسجل نموا في العام الماضي أعلى من مستوى 3.5 بالمئة. البنك الدولي صنف الاقتصاد الروسي في المرتبة الخامسة عالميا من حيث القوة الشرائية.وفي وقت سابق أشاد بوتين بأداء الاقتصاد الوطني في ظل العقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وقال إن روسيا تجاوزت ألمانيا وأصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم (من حيث معدل النمو).
قادرون على تجاوز اقتصاد اليابان في 4 سنوات
وفي سياق متصل، أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف، أن روسيا قادرة تماما على تجاوز الاقتصاد الياباني في غضون 3 - 4 سنوات بشرط الحفاظ على نمو سنوي لا يقل عن 2 بالمئة.
وجاءت تصريحات الوزير الروسي خلال اجتماع حكومي عقد الأربعاء برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الشؤون الاقتصادية.
وتابع ريشيتنيكوف، قائلا: "الاقتصاد الروسي تفوق على الاقتصاد الألماني في العام 2021، من حيث تصنيف الاقتصادات بحسب تعادل القوة الشرائية، وعزز الاقتصاد الروسي هذا التفوق في 2022، والآن أمامنا الاقتصاد الياباني، وإذا ظل الفارق في معدلات النمو قائما، ونما الاقتصاد الياباني بأقل من 1 بالمئة، فيما حافظنا على معدل نمو عند 2 بالمئة فعلى المدى المتوسط في غضون 3 - 4 سنوات سنكون قادرين على تجاوز الاقتصاد الياباني".
تقارب روسيا - إيراني
من ناحية أخرى، قال مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين، إن روسيا وإيران حققتا تقدمًا في تطوير نظام الدفع للمعاملات الاقتصادية الخارجية.
وأضاف أوريشكين - وفقًا لما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - : "لدينا علاقات مع إيران على مختلف المستويات، بما في ذلك الاقتصاد، لقد أحرزنا تقدمًا في إنشاء نظام دفع بين روسيا وإيران للمعاملات الاقتصادية الخارجية. يمكنك أن تتعلم شيئًا من أي بلد تقريبًا بخاصة الأذكياء على سبيل المثال، إيران تهمنا بعدة طرق".
وفي مايو 2022، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو وطهران اتفقتا على التحول إلى أعلى مستوى ممكن من التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية، مضيفًا أن البلدين يناقشان ربط نظامي الدفع مير وشتاب (نظام الدفع الإيراني)، وكذلك عمل الأنظمة الوطنية لنقل الرسائل المالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين رئيس الوزراء الروسي الناتج المحلي الإجمالي الرئيس الروسي التضخم الاقتصاد الياباني فلاديمير بوتين نوفاك روسيا اقتصاد روسيا بوتين رئيس الوزراء الروسي الناتج المحلي الإجمالي الرئيس الروسي التضخم الاقتصاد الياباني فلاديمير بوتين نوفاك أخبار روسيا الاقتصاد الیابانی الاقتصاد الروسی الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي
يوسف العربي (أبوظبي)
ارتفع حجم الإنتاج بمجموعة «دوكاب» بنسبة 30 % خلال عام 2024 نتيجة زيادة الطلب في السوقين المحلية والخليجية ونجاح المجموعة في الوصول إلى أسواق خارجية إضافية، حسب محمد المطوع الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال المطوع، في حواره مع «الاتحاد» إن المجموعة أضافت خلال الفترة الماضية نحو 20 سوقاً جديدة، ليصل مجموع الوجهات التي تصلها منتجات «دوكاب» إلى 75 سوقاً مقارنة بـ55 سوقاً بنهاية عام 2022 متخطية بذلك الإجراءات الحمائية التي فرضتها بعض الدول.
وأوضح المطوع أن «دوكاب»، التي تُعد إحدى كبريات شركات التصنيع الوطنية، تقوم بتصدير 60 % من منتجاتها لأسواق تتوزع على دول الخليج وآسيا، وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين وتشمل قائمة الأسواق بولندا، ألمانيا، فرنسا، كولومبيا، جمهورية التشيك، مشيراً إلى أن «دوكاب» ستواصل خلال الفترة المقبلة الدخول في أسواق واعدة جديدة على مستوى العالم.
ولفت إلى زيادة أسعار المنتج خلال العام الماضي نتيجة زيادة الطلب وارتفاع أسعار المواد الخام لاسيما من النحاس والألمنيوم، مشيراً إلى أن الشركة تتبع سياسة تسعيرية محايدة للسوقين المحلية والخارجية.
وتوقع أن تحقق الشركة نتائج قوية خلال العام 2025 مدعومة بزيادة الطلب نتيجة الانتعاش الاقتصادي في السوق المحلية فضلَا عن الاستمرار في فتح أسواق خارجية للتصدير.
وتدعم «دوكاب» التي بدأت أعمالها منذ أكثر من 4 عقود والشركة الوحيدة، التي تقدم حلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، المشاريع الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم لاسيما في مجال الطاقة النظيفة انسجاماً مع الطلب المتزايد على هذا النوع من المشروعات لاسيما في أوروبا.
وقال المطوع إن الشركة تركز على مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل، والصناعة، والدفاع، والإنشاءات العامة.
وأوضح المطوع أن منتجات «دوكاب» كانت حاضرة بقوة في العديد من المشاريع الحيوية المحلية الرئيسية، على غرار مشروع «إكسبو 2020 دبي»، والاتحاد للقطارات، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومتحف المستقبل، وبرج خليفة، لافتاً إلى أن «دوكاب» تركّز على مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توجد لديها العديد من الفرص في هذا المجال، وتشمل قائمة المشاريع التي عملت عليها كلاً من «ريان كورنر ويندفارم» في أستراليا، ومشروع «جنرال إلكتريك المتكامل» في العراق، ومزرعة خليج السويس في مصر، ومشروع الظفرة للطاقة الشمسية بأبوظبي.
وتضم وحدات الأعمال الرئيسة لمجموعة دوكاب شركة دوكاب للكابلات والتي تشمل كابلات «دوكاب» وكابلات الجهد العالي، وشركة دوكاب للمعادن، وشركة الحلول المتكاملة وتستثمر هذه الوحدات في العمل وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل المنظمات العالمية الرائدة.
وأكد أن المجموعة تحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، والتي تعكس الكم الكبير من الفرص النوعية المتاحة أمام مجتمع الأعمال المحلي، مشدداً على أن مجموعة دوكاب تعتبر هذه الاستراتيجية منصة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بهدف مواصلة تقديم منتجات عالية الجودة.
وأكد محمد المطوع أن طرح المشاريع العملاقة في أبوظبي يسهم في تحقيق نهضة عمرانية وصناعية في العاصمة.
ولفت إلى أن الشركة قررت مضاعفة حجم تواجدها وإنتاجها في أبوظبي لمواكبة النهضة العمرانية وتلبية الطلب المتزايد.
وخلال شهر مارس وقعت كيزاد، وشركة دوكاب للمعادن، اتفاقية إيجار لتوسيع منشأة التصنيع الحالية في كيزاد وبموجب اتفاقية الإيجار التي تبلغ مدتها 50 عاماً، ستضيف شركة دوكاب للمعادن نحو 51 ألف متر مربع إلى منشأتها الحالية التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع لزيادة القدرة على إنتاج المنتجات الصناعية عالية الجودة من النحاس والألومنيوم ليرفع هذا التوسع مساحة شركة دوكاب للمعادن في كيزاد إلى أكثر من 100 ألف متر مربع.
افتتحت دوكاب مكتبها في بنغالور-الهند ما عزّز تواجدها في الهند وجنوب شرق آسيا، ودعم توسعها الاستراتيجي في المنطقة.
واستحوذت دوكاب على شركة (جي آي سي ماجنت)، ما أتاح للشركة توسيع محفظتها وتعزيز قدراتها في مختلف القطاعات لتقدم خدمات أكثر تكاملاً.
وأطلقت الشركة Blade، مشروع المصنع الذكي، حيث تدمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عمليات التصنيع لرفع كفاءة العمليات وتحقيق مستويات جديدة من الأداء والابتكار.