ضمان تزويد الجزائريين بماء الشرب أولوية الدولة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
درست الحكومة، لدى اجتماعها، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، التدابير والترتيبات المتخذة لضمان تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بهذا الشأن.
وكان رئيس الجمهورية قد أكد، في العديد من المناسبات، على أن ضمان توفير الماء الشروب للساكنة “أولوية أولويات” الدولة.
و في إحدى لقاءاته الدورية مع الصحافة، أوضح الرئيس تبون أن المشاريع الجاري انجازها في مجال المياه، لاسيما ما يتعلق بمحطات تحلية مياه البحر، كفيلة بضمان انتظام التزويد بالمياه الشروب “لمدة 15 سنة على الأقل” و “دون تذبذب”، مشيرا إلى إمكانية إطلاق مشاريع تحويل المياه جنوب البلاد.
و قد أصبحت الجزائر في ظرف قصير، حسب رئيس الجمهورية، الأولى إفريقيا، والثالثة عربيا في مجال تحلية مياه البحر. لاسيما بفضل مشاريع محطات التحلية الجاري انجازها عبر خمس ولايات والتي تم وضع حجرها الأساسي السنة الفارطة. وستسمح هذه المحطات تدريجيا بالوصول لإنتاج 2.5 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنويا ومواجهة مشكلة شح المياه.
ويقارب الإنتاج الوطني للمياه حاليا 11 مليار متر مكعب سنويا، يتوزع على 3.4 مليار متر مكعب كمياه صالحة للشرب- يتم توفير نصفها من مصادر مائية جوفية- و600 مليون متر مكعب للاستعمالات الصناعية، فيما توجه حوالي 7 مليار متر مكعب للاستعمالات الفلاحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمحافظة إب يناقش مستوى تنفيذ مشاريع المياه المنفذة من قبل اليونيسف
الثورة نت|
ناقش اجتماع في محافظة إب اليوم ضم المحافظ عبدالواحد صلاح، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، وفريق من منظمة اليونيسف مشاريع المياه التي تم تنفيذها العام الماضي بتمويل من المنظمة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف بيتر هاروفي ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس كمال القطني ومدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف ماجد الشامي، والمنسق الوطني لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه توفيق الهروش، ومدير المشاريع بهيئة مياه الريف باسم العريقي، المتطلبات الضرورية للمؤسسة خلال العام القادم، خصوصًا فيما يتعلق بتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.
وناقش المجتمعون الوضع القائم لمحطة المعالجة بمدينة إب وأهمية التدخل الطارئ لتأهيل المحطة وتنفيذ مشروع التوسعة وكذا التقرير الخاص باحتياجات المحافظة من مشاريع مياه الريف خلال الفترة القادمة لتوفير خدمات المياه للمواطنين في المناطق الريفية.
عقب ذلك قام محافظ إب ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، ومديرا المؤسسة المحلية للمياه وفرع هيئة مياه الريف، بزيارة لمحطة المعالجة لمياه الصرف الصحي بمدينة إب والموقع المخصص للتوسعة.
واستمعوا إلى شرح من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي حول احتياجات المحطة والأعمال والمهام المطلوبة لتنفيذ أعمال التوسعة.
وفي اجتماع عقد خلال ذلك ثمّن المحافظ الشراكة القائمة مع منظمة اليونيسف وما اثمر عنها من تنفيذ عدة مشاريع حيوية في مجال المياه بالمحافظة.. مؤكدًا أن توفير المياه النظيفة يعد إحدى الأولويات الأساسية لتلبية احتياجات المواطنين في المناطق الحضرية والريفية.
وأكد أهمية الشراكة مع المنظمة للاستفادة من الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، مما سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمجتمع.
بدوره، أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، أهمية توسعة وتحسين البنية التحتية لمحطة المعالجة بمدينة إب.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بشكل فعال، والمساهمة في تلبية احتياجات المحافظة من مشاريع المياه، وتحقيق الأهداف المنشودة.