مبابي يهدد فينيسيوس بـ «الرحيل»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة جيرونا يتأهل وفالنسيا يودع في كأس إسبانيا تشافي يواجه «رياح الغضب» في برشلونة!

لم يعد البرازيلي فينيسيوس جونيور «23 عاماً» لاعباً لا يُمس، أو ممنوع الاقتراب منه، إذ يتردد الحديث في الصحافة الإسبانية عن احتمالات رحيله عن ريال مدريد الصيف المقبل، حتى وإن كانت إدارة ريال مدريد قامت بتجديد عقده حتى «صيف 2027»، لا يعني ذلك إنه أصبح «محصناً».

وصل فينيسيوس إلى مدريد في 2018، بينما كان عمره 18عاماً، ونجح في هذه السن الصغيرة أن يسهم في تسجيل 63 هدفاً في 235 مباراة حتى الآن، وحصل على 9 ألقاب مع «الميرنجي»، دوري أبطال أوروبي و2 ليجا وكأس الملك مرة، و2 كأس العالم للأندية وكأس سوبر أوروبي، و2 سوبر محلي.
وسجل أهم هدف للريال في مرمى ليفربول في نهائي دوري الأبطال 2022، كما حصل على جائزة الكرة الذهبية في مونديال الأندية بالمغرب 2022.
ورغم تمديد عقد فينيسيوس أربع سنوات قادمة، إلا أنه لن يكون بمنأى عن الرحيل، بل من الممكن أن يغادر «الملكي» اعتباراً من الصيف المقبل، في حالة توقيع الفرنسي الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان لـ «الريال»، والذي يصبح حراً في الانتقال إلى النادي الذي يريده اعتباراً من يوليو المقبل، والمعروف أن «الريال» أكثر من نادٍ يسعى للحصول على خدماته، إذا لم يجدد عقده مع «الباريسي».
وكشف برنامج «التشيرينجيتو» التليفزيوني الإسباني النقاب عن أن وصول مبابي يكلف الريال الكثير من المال، سواء من حيث الراتب الضخم أو مكافأة التوقيع، ولهذا يتعين على «البلانكوس» أن يبيع لاعباً مهماً من الفريق، لتعويض المبلغ الكبير الذي يدفعه مقابل التعاقد مع «فتى بوندي المدلل»، والقيمة السوقية لفينيسيوس تضعه على قمة أغلى لاعبي الريال، ولهذا يُعتبر الاسم الأقرب للرحيل، لأنه يلعب في المركز نفسه الذي يلعب فيه مبابي وهو الجناح الأيسر، مع ملاحظة أن الصيف القادم يشهد قدوم المهاجم البرازيلي إندريك رأس الحربة، لتكتمل بذلك «المنظومة الهجومية» بوجود رودريجو جناحاً أيمن وإندريك قلب هجوم ومبابي جناحاً أيسر، ليشكل ثلاثتهم مستقبل النادي.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية قريبة من ريال مدريد، أن عدم سيطرة فينسيوس على انفعالاته، وسهولة تعرضه للاستفزاز من جانب لاعبي الفرق الأخرى وجماهيرهم، وعدم قدرة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني «كبح جماحه» يجعله عرضة لفقدان تركيزه، وتراجع أدائه، ما يؤثر على أداء زملائه في المباريات، كما يُعرضه للطرد أحياناً، وترتيباً على ذلك ربما يكون التخلص منه بالبيع أوالإعارة مصلحة له، خاصة إذا ذهب إلى أحد الأندية الإنجليزية الكبيرة، ليلعب في «البريميرليج»، حيث تختفي «العنصرية» تماماً من ملاعب هذا البلد، لأنها توقع عقوبات صارمة على أي تجاوز تجاه أصحاب «البشرة السوداء».

المصدر: صحيفة الاتحاد