ترجمة فورية لمكالماتك.. ميزة ثورية في هاتف غالاكسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يتيح هاتف "غالاكسي إس 24" الذي كشفت سامسونغ النقاب عنه، إمكانية الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية إلى لغات مختلفة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
والأربعاء، كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن أحدث تشكيلة من هاتفها الذكي "غالاكسي إس 24"، والتي زودتها بوظائف الذكاء الاصطناعي المتعددة، في أحدث مساعي الشركة لتحدي منافستها الأميركية أبل.
وتفوقت أبل على سامسونغ في صادرات الهواتف الذكية لعام 2023، وفقا لشركة البيانات "إنترناشيونال داتا كوربوريشن"، لتُنزل الشركة الكورية الجنوبية من عرش اعتلته منذ 2010.
وردا على ذلك، تقدم سامسونغ العديد من وظائف الذكاء الاصطناعي في طرزها المتميزة من هاتف "غالاكسي إس 24" ضمن استراتيجيتها لجذب المشترين.
وستتمتع الهواتف الجديدة بترجمة صوتية ثنائية الاتجاه في الوقت الفعلي لمكالمة هاتفية مباشرة تُجرى بلغتين مختلفتين، والتي قالت الشركة إن "إس 24" هو "أول هاتف ذكي يقدمها على الإطلاق".
معززة بالذكاء الاصطناعي.. تسريبات بشأن هواتف "غالاكسي" المنتظرة ينتظر عشاق التكنولوجيا إطلاق شركة سامسونغ الكورية لسلسلة هواتفها الذكية الجديدة "غالاكسي إس" في حفلها السنوي الذي يقام، الأربعاء، بالولايات المتحدة.وهذه الميزة متاحة على الجهاز بـ13 لغة مختلفة من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بسامسونغ.
كما توفر ميزة "دائرة للبحث"، حيث يؤدي وضع دائرة حول أي جزء من الصورة على الشاشة إلى البحث عنها في غوغل.
وتشمل الميزات الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، التلخيص، وترجمة التسجيلات الصوتية، و"التحرير التوليدي" للصور ليتيح ملء خلفيات غير موجودة، وميزة تحول المقاطع المصورة في الوقت الفعلي إلى حركة بطيئة عن طريق ملء إطارات غير موجودة.
خصوصية وأمانيشير الذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة إلى وظائف الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يجري تحميلها على جهاز كل مستخدم بعد تدريبه، والتي لا تحتاج إلى الاتصال بنظام الحوسبة السحابية.
وتروج شركات مثل "كوالكوم" و"سامسونغ"، للذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة، باعتباره أكثر أمانا للمعلومات الشخصية؛ لأنه لا يحتاج إلى إرسال البيانات إلى السحابة الإلكترونية من أجل استخدامها.
الهاتف الجديد يتيح إمكانية الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفيةوتقول شركة "كاناليس" للبيانات، إن 5 بالمئة فقط من الهواتف الذكية التي ستسلم في 2024 ستكون قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي، لكن هذه النسبة ستزيد إلى 45 بالمئة في 2027.
ولاستخدام هذه التقنية المتطورة، أبرمت سامسونغ صفقة لعدة سنوات مع غوغل لدمج "جيميني نانو"، وهو أكثر النماذج اللغوية الكبيرة كفاءة لدى الشركة الأميركية. وستتمكن من الوصول إلى تقنية "جيميني برو" و"إيماجين2" لتحويل النص إلى صورة من خلال السحابة.
وستباع سلسلة "غالاكسي إس 24" بدءا من 31 يناير. وفي الولايات المتحدة، سيبدأ سعر هاتف "غالاكسي إس 24" في نسخته الأساسية من 799 دولارا وإصدارين بمواصفات أعلى، هما "إس 24 بلس" من 999 و"إس24 ألترا" من 1299.
وحافظت سامسونغ على أسعار الطراز الأساسي و"بلس" عند نفس مستوى العام الماضي، فيما رفعت سعر "ألترا" 100 دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی غالاکسی إس 24
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
شمسان بوست / متابعات:
الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!
من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.
*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال
أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:
*تحسين الخبرات التعليمية
مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.
لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.
كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.
* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:
نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،
لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:
من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.
الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.
مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.
* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:
بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.
* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:
المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.
وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.
كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.
* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:
يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.
ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.
* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:
يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.