يتيح هاتف "غالاكسي إس 24" الذي كشفت سامسونغ النقاب عنه، إمكانية الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية إلى لغات مختلفة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

والأربعاء، كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن أحدث تشكيلة من هاتفها الذكي "غالاكسي إس 24"، والتي زودتها بوظائف الذكاء الاصطناعي المتعددة، في أحدث مساعي الشركة لتحدي منافستها الأميركية أبل.

وتفوقت أبل على سامسونغ في صادرات الهواتف الذكية لعام 2023، وفقا لشركة البيانات "إنترناشيونال داتا كوربوريشن"، لتُنزل الشركة الكورية الجنوبية من عرش اعتلته منذ 2010.

وردا على ذلك، تقدم سامسونغ العديد من وظائف الذكاء الاصطناعي في طرزها المتميزة من هاتف "غالاكسي إس 24" ضمن استراتيجيتها لجذب المشترين.

وستتمتع الهواتف الجديدة بترجمة صوتية ثنائية الاتجاه في الوقت الفعلي لمكالمة هاتفية مباشرة تُجرى بلغتين مختلفتين، والتي قالت الشركة إن "إس 24" هو "أول هاتف ذكي يقدمها على الإطلاق".

معززة بالذكاء الاصطناعي.. تسريبات بشأن هواتف "غالاكسي" المنتظرة ينتظر عشاق التكنولوجيا إطلاق شركة سامسونغ الكورية لسلسلة هواتفها الذكية الجديدة "غالاكسي إس" في حفلها السنوي الذي يقام، الأربعاء، بالولايات المتحدة.

وهذه الميزة متاحة على الجهاز بـ13 لغة مختلفة من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بسامسونغ.
كما توفر ميزة "دائرة للبحث"، حيث يؤدي وضع دائرة حول أي جزء من الصورة على الشاشة إلى البحث عنها في غوغل. 

وتشمل الميزات الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، التلخيص، وترجمة التسجيلات الصوتية، و"التحرير التوليدي" للصور ليتيح ملء خلفيات غير موجودة، وميزة تحول المقاطع المصورة في الوقت الفعلي إلى حركة بطيئة عن طريق ملء إطارات غير موجودة.

خصوصية وأمان

يشير الذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة إلى وظائف الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يجري تحميلها على جهاز كل مستخدم بعد تدريبه، والتي لا تحتاج إلى الاتصال بنظام الحوسبة السحابية.

وتروج شركات مثل "كوالكوم" و"سامسونغ"، للذكاء الاصطناعي المدمج في الأجهزة، باعتباره أكثر أمانا للمعلومات الشخصية؛ لأنه لا يحتاج إلى إرسال البيانات إلى السحابة الإلكترونية من أجل استخدامها.

الهاتف الجديد يتيح إمكانية الترجمة الفورية للمكالمات الهاتفية

وتقول شركة "كاناليس" للبيانات، إن 5 بالمئة فقط من الهواتف الذكية التي ستسلم في 2024 ستكون قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي، لكن هذه النسبة ستزيد إلى 45 بالمئة في 2027.

ولاستخدام هذه التقنية المتطورة، أبرمت سامسونغ صفقة لعدة سنوات مع غوغل لدمج "جيميني نانو"، وهو أكثر النماذج اللغوية الكبيرة كفاءة لدى الشركة الأميركية. وستتمكن من الوصول إلى تقنية "جيميني برو" و"إيماجين2" لتحويل النص إلى صورة من خلال السحابة.

وستباع سلسلة "غالاكسي إس 24" بدءا من 31 يناير. وفي الولايات المتحدة، سيبدأ سعر هاتف "غالاكسي إس 24" في نسخته الأساسية من 799 دولارا وإصدارين بمواصفات أعلى، هما "إس 24 بلس" من 999 و"إس24 ألترا" من 1299.

وحافظت سامسونغ على أسعار الطراز الأساسي و"بلس" عند نفس مستوى العام الماضي، فيما رفعت سعر "ألترا" 100 دولار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی غالاکسی إس 24

إقرأ أيضاً:

رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • سامسونغ تطلق أقوى حواسب “غالاكسي” بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • سامسونج تقرر فرض رسوم على مزايا الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
  • الكشف عن مواصفات هاتف Find X8 من قبل الشركة
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)