صدمة في الشارع العراقي بعد فيديو متداول لطفلين محبوسين داخل قفص في حديقة عامة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ألقت السلطات الأمنية العراقية القبض على أم حبست طفليها داخل قفص، وتركته في حديقة عامة مجاورة لجسر الجادرية وسط العاصمة بغداد.
وقالت شرطة الكرخ إنه بعد تلقي بلاغات من المواطنين، تم إنقاذ الصغيرين بأمر قضائي، وتحويلهما إلى مركز رعاية.
بسبب الفقر والعوز والمعاناة تحت ظل حكومة الجعفرية الشروكي المباركة ام تترك اطفالها في قفص حيوانات وتذهب لجهة مجهولة اين بركات هذه الحكومة على الشعب????
????#اربيل#الحشد_الشعبي#صدام_حسين#القوات_الامريكيه#بغداد#ايرانpic.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يظهر عملية إنقاذ الطفلين الذين كانا في حالة رثة داخل قفص حديدي.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب والاستهجان في صفوف العراقيين، الذين صدموا من تصرف الأم، حيث يبدو أن الطفلين ظلا لمدة يومين كاملين داخل القفص في الحديقة قبل أن يتم إنقاذهما.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان، المقطع المصور الذي انتشر بكثافة عام 2020، لسيدة تحمل طفلا وتجر آخر من يده في بغداد، قبل أن ترميهما في النهر دون تردد وتركتهما يغرقان.
وأعلنت الشرطة وقتها العثور على جثث الطفلين، مشيرين إلى أن أمهما "تخلصت منهما ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
ما اهداف توسيع قنوات التحويل الخارجي من قبل البنك المركزي العراقي؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي علاء الفهد، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن هدف البنك المركزي العراقي من توسيع قنوات التحويل الخارجي للمصارف المحلية.
وقال الفهد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ضمن سياسة البنك المركزي ومحاولاته المستمرة من أجل السيطرة على التحويلات الخارجية لتمويل التجارة، خصوصاً بالدولار، فهناك سعي متواصل من اجل توسيع سلة العملات الخارجية التي تستخدم في الاستيراد، خاصة مع الدول التي لدينا تعاملات استيرادية، يكون التحويل بعملات البلدان، وكان هناك اتفاق بشأن ذلك مع الجانب التركي وأيضا الامارات ومع الصين واليوم مع الأردن والسعودية".
وبين أن "هذه الخطوة تخفض الطلب على الدولار لتمويل التجارة الخارجية، فاغلب الطلب على الدولار هو لتمويل التجارة الخارجية، ومع توسع سلة العملات، ينخفض الضغط في السوق الموازي (السوداء) على الدولار، وهذا يخفض سعر الصرف في السوق المحلي".
وأضاف أن "هذه الخطوة كذلك، سوف تتيح للكثير من المصارف التعامل مع الكثير من البلدان بحسب عملات تلك البلدان وهذا يعزز دورا كبيرا في تطوير عمل المصارف من حيث الخبرة، كما أن هدفه الأساس هو السيطرة على سعر صرف الدولار والعمل على خفضه".