محلل عسكري: الجيش الروسي أكثر الجيوش قدرة على القتال
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن رئيس المكتب الروسي للتحليل العسكري السياسي ألكسندر ميخايلوف أن الجيش الروسي أصبح بفضل العملية العسكرية الخاصة أكثر الجيوش قدرة على القتال.
وقال ميخايلوف في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية:" فيما يتعلق بالقدرة القتالية فإن الجيش الروسي يشغل في هذا المجال المكانة الأولى، إذ أنه يمتلك مجموعة مقاتلة من القوات يزيد عن 600000 عسكري.
وأضاف المحلل العسكري أنه لا يوافق على ما جاء في تصنيف أعدته مجلة Global Firepower Index حيث تحتل روسيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. ويضم تصنيف أقوى الدول العسكرية الخمس إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا كلا من الصين والهند وكوريا الجنوبية.
وأعاد المحلل إلى الأذهان أن روسيا تمتلك أقوى القدرات النووية في العالم وأقوى وأسرع الصواريخ التي تحملها، وأوضح أن لدى روسيا صواريخ فرط صوتية قادرة على نقل الرؤوس النووية، لا تمتلكها الولايات المتحدة.
واقترح المحلل الفصل بين مفهومي "الجيش القوي" و"الجيش القادر على القتال". ومن وجهة نظر القوة فإن الجيشين الأمريكي والصيني على قدم المساواة تقريبا. بينما تعتبر القوات المسلحة الصينية أكبر من حيث عدد الأفراد. ولدى الصين الأسطول البحري القوي، وتستمر الصين في زيادة قدرتها العسكرية والأسلحة. وأنها لا تكشف عن معدلات تلك الزيادة، خلافا للأمريكيين الذين يعلنون كل مرة عن معدلات موازنتهم الدفاعية. لذلك من غير الواضح أي جيش أقوى الأمريكي أو الصيني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT