تحديد موعد افتراضي لإغلاق ملف مخيمات النازحين في العراق.. كم عددها؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
حددت وزارة الهجرة والمهجرين، الـ 30 من حزيران المقبل موعداً افتراضياً لإغلاق مخيمات النازحين بشكل نهائي، بعد تقدير الموقف لنتائج المسح الميداني للراغبين بالعودة طوعاً.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير بأنَّ الوزارة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة، باشرت عملية المسح الميداني للأسر النازحة في مخيمات إقليم كردستان، لتسجيل إحصائية جديدة خاصة بالعام الحالي 2024، لمن ترغب بالعودة الطوعية إلى مناطق سكناها الأصلية، لافتاً إلى أنَّ الوزارة تسعى بجميع امكانياتها لإغلاق ملف النزوح بشكل نهائي، وتوفير كل ما من شأنه توفير وضع مستقر للأسر المذكورة في مناطقها الأصلية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأكد تحديد الـ 30 من شهر حزيران المقبل كموعد افتراضي كأقل تقدير لإغلاق مخيمات النزوح بشكل نهائي، مؤملاً تحقيق ذلك من خلال تقييم نتائج المسح الميداني الذي تستند عليه خطة العودة الطوعية للعام الحالي 2024، ليتم بعدها تنفيذ الخطة الاستباقية التي تستمر من 3 إلى 4 أشهر لتحقيق العودة الفعلية بالتوقيت أعلاه.
والشهر الماضي، قالت الوزارة، أنَّ العدَّ التنازلي قد بدأ لإنهاء ملف النزوح، منوهاً بأنَّ ما تبقى هو 26 مخيماً أغلبها في إقليم كردستان، و27 ألف عائلة أغلبها من قضاء سنجار.
وزارة الهجرة والمهجرين أعلنت سابقاً، أنها ستغلق جميع ملفات الأسر النازحة بحلول العاشر من شهر أيلول الماضي 2023، وستعتبر الباقية منها بعد التاريخ المذكور بالمحافظات المتواجدة فيها حاليا، مندمجة فيها، باستثناء تلك النازحة من جرف النصر. منذ العام 2014، نزح 6 ملايين عراقي من 6 محافظات وسط وغربي وشمالي البلاد، إثر سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على ثلث مساحة العراق، وعلى الرغم من عودة معظم هؤلاء النازحين إلى مناطقهم الأصلية خلال السنوات الـ6 الماضية التي أعقبت استعادة القوات العراقية السيطرة على هذه المناطق، لا يزال هناك نازحين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشف وزير الكهرباء زياد فاضل، الجمعة أن العراق بصدد توقيع عقدين تاريخيين مع شركتي “جنرال إلكتريك” الأمريكية و”سيمنس” الألمانية لتعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث سيوفر العقد الأول 24 ألف ميغاواط، فيما يضيف العقد الثاني 10 آلاف ميغاواط إلى الشبكة الوطنية.
وأكد الوزير في بيان، أن “ملف استيراد الغاز الإيراني لم يُحسم بعد، موضحًا أن الوزارة لم تتلقَّ أي إشعار رسمي بوقف الإمدادات، فيما لا تزال المناقشات مستمرة حول هذا الأمر”.
وفي مواجهة أي نقص محتمل في إمدادات الغاز، أشار فاضل إلى أن “الحكومة لديها خطط بديلة، تشمل استخدام مادة الكاز، والاستفادة من مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، إضافة إلى محطات الطاقة الشمسية، ووحدات الدورة المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، فضلًا عن إنشاء منصة غاز عائمة في الميناء لتعزيز مصادر الطاقة”.
وأشار الوزير إلى أن “الوزارة تنفذ حاليًا أكبر حملة لفك الاختناقات في الشبكة الكهربائية في جميع المحافظات، عبر تحديث واستحداث خطوط جديدة ونصب محطات تحويلية، بهدف تحقيق استقرار أكبر في ساعات التجهيز”.
وفيما يتعلق بالتحذيرات بشأن أزمة كهرباء في الصيف المقبل، أكد فاضل أن “هناك تهويلًا مبالغًا فيه، مشددًا على أن الحكومة تدرك التحديات جيدًا، ولديها خطط واضحة لمواجهتها وضمان استقرار التيار الكهربائي خلال الأشهر المقبلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts