غارات أميركية – بريطانية جديدة تستهدف عدداً من المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي إن قواته نفذت ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدة لإطلاقها من اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية على منصة إكس أن صواريخ الحوثيين مثلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
وكشفت مصادر إعلامية فجر الخميس أنّ غارات أميركيّة-بريطانيّة جديدة استهدفت عدداً من المحافظات اليمنيّة، بُعيد ساعات على تبنّي الحوثيين هجوماً جديداً على سفينة أميركية في البحر الأحمر.
وأتت هذه الضربات الجديدة بعد تبنّي الحوثيين هجوماً استهدف سفينة أميركية قبالة ساحل اليمن، وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في تصريح متلفز، إنّ القوّات البحريّة التابعة للحوثيّين استهدفت السفينة الأميركيّة جينكو بيكاردي في خليج عدن “بعدد من الصواريخ البحريّة المناسبة”، متعهّدا مواصلة شن هجمات في إطار الدفاع عن النفس ودعماً للفلسطينيين في غزة.
من جهتها، أشارت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) مساء الأربعاء إلى أنّ السفينة استُهدفت بطائرة مسيّرة، وأوضحت سنتكوم في بيان أنّ الهجوم لم يسفر عن إصابات بل خلّف أضراراً طفيفة بالسفينة.
صحيفة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.