"العزاوي": ارتفاع حدة التوتر في المنطقة يصب في صالح إسرائيل وايران على حد سواء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال د. رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن سردية إيران في المنطقة فيما يخص المقاومة وتحرير القدس والتدخلات في العراق وسوريا ولبنان واليمن أصبحت سردية تسير لصالح صانع القرار الإسرائيلي ولصانع القرار الأمريكي على حدٍ سواء فيما تضررت منطقتنا وقضاياها من ايران.
وأضاف العزاوي، خلال لقائه في قناة "العربية الحدث"، أن الثلاثي "إيران وإسرائيل وأمريكا" هم المستفيدون حتى الآن من تفجير الأوضاع في المنطقة لصالحهم ولصالح حلفائهم وشركائهم.
وتابع رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أعتقد أن "أمريكا وإسرائيل وإيران"، هما شركاء مُتضامنون في الأزمة الحالية بالمنطقة مع تغيير في بعض قواعد اللعب هنا وهناك، والمُتضرر الأكبر هو المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل أو بآخر والتي يُمكن أن تشتعل في أي لحظة خصوصًا مع التحشيدات الكبيرة الحاصلة اليوم في باكستان والبحر العربي والخليج العربي والبحر الأحمر، مُؤكدًا أن هذا كُله يُؤثر على المنطقة العربية وعلى مصالح الدول العربية.
وأردف "العزاوي"، "الحديث عن أن إيران وأذرعها في المنطقة والولايات المتحدة وإسرائيل يوجد نقاط اشتباك مُحددة وخطوط لا يُمكن أن يتجاوزها الأطراف الثلاثة في معاركهم بالمنطقة، مُشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر هو نحن والمُستفيد إيران لأنها نقلت معركة غزة إلى معركة البحر الأحمر، وهذا كان بفائدة كبيرة للحوثيين".
واختتم الدكتور "رائد العزاوي" حديثه قائلًا: "أيضًا المُستفيد الأكبر هو "إسرائيل" لأنها نقلت المعركة الآن إلى البحر الأحمر، والتي كانت تحلم بأن تكون مُتواجدة في البحر الأحمر، بعد عام 73، وهي تحلم اليوم أو حتى حلمها الكبير بأنها تستطيع تسيير سفنها بطريقة أو بأخرى وبضائعها وسرديتها أيضًا، بأنها مظلومة تُواجه عصابات هنا وهناك، وبالتالي إيران بدعهما لهذه الأذرع في المنطقة أعطت الذريعة لأمريكا وإسرائيل بالقصف والتحرك، وبالتالي نحن الخاسر الأكبر في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية بأهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلون عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيدا عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وأن اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وأن الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلان جاهزان للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيدا عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.