أطلقوا عليه النار 20 مرة.. اغتيال المدعى العام في «الإكوادور» والمتهم الأول «فيتو»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة El Universo بأن المدعي العام سيزار سواريز الذي حقق في الاستيلاء العدائي على محطة تليفزيونية في الإكوادور قبل أسبوع اغتيل بإطلاق النار عليه أثناء قيادته سيارته شمال مدينة جواياكيل، وتم إطلاق النار على سيارته 20 مرة على الأقل.
وبحسب موقع روسيا اليوم، كتبت النيابة العامة الإكوادورية على «إكس»: "بدأت النيابة العامة التحقيق في مقتل المدعي العام سيزار سواريز".
وازداد الوضع الأمني توترا في الإكوادور في 7 يناير الجاري بعد هروب زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الملقب بـ«فيتو» من السجن.
وبعد ذلك اندلعت أعمال شغب في العديد من سجون البلاد وفي 8 يناير أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في البلاد.
هرب أخطر زعيم عصابة في دولة الإكوادور من السجن، «فيتو»، وأثار هذا حالة من الرعب في جميع أنحاء الدولة، وأدى ذلك إلى جعل السلطات الاكوادور إعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد.
من هو أخطر زعيم عصابة في الإكوادور؟
- أدولفو ماسياس فيلامار «فيتو».
- فيتو يبلغ من العمر 44 عاما.
- هو زعيم عصابة لوس تشونيروس.
- عصابة تعمل في تهريب المخدرات والابتزاز.
- فيتو يقضي حكم بالسجن لمدة 34 عامًا بتهمة الاتجار في المخدرات والقتل.
- تم احتجاز فيتو منذ عام 2011، لكنه أصبح زعيما لـLos Choneros «لوس تشونيروس» بعد مقتل الرئيس السابق خورخي لويس زامبرانو غونزاليس في عام 2020.
- فيتو هرب 2013 من سجن "م" فيتون لا روكا، وهو سجن شديد الحراسة، وظل هاربًا لعدة أشهر، ولكن تم القبض عليه في مايو من ذلك العام.
- فيتو قتل المرشح في الانتخابات الرئاسية فرناندو فيلافيسينسيو.
اقرأ أيضاًقتل مرشحًا رئاسيًا.. من هو «فيتو» الذي أرعب الإكوادور بعد هروبه من السجن؟
رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه
الصحف تُبرز توجيهات السيسي بتعزيز الاستثمارات المصرية بإفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإكوادور مدينة جواياكيل فی الإکوادور زعیم عصابة من السجن عصابة فی
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.