في الوقت الذي تؤكد مصادر عبرية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عرقل صفقة تبادل للاسرى ، نبشت قوات اسرائيلية مقابر الفلسطينيين في خان يونس وسرقت بعض الجثث ومنها لاشخاص توفو منذ سنوات 

المصادر الفلسطينية قالت ان قوات الاحتلال يعتقدون انهم سيعثرون على جثث  الاسرى الذين لقوا حتفهم في غارات الجيش الاسرائيلي، بالتالي سيعتقد رئيس حكومة الاحتلال انه حقق نصرا باستعادة جثث مواطنيه الذين قتلهم جيشه 

محللون اكدو ان الجيش الإسرائيلي يتعمد نبش المقابر في خان يونس، في محاولة للبحث عن جثث أسرى إسرائيليين، من بينهم الأسرى الإسرائيليين لدى حماس منذ العام 2014.

في المقابل يعرقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا لصفقة تبادل أسرى، صاغه وزراء مجلس الحرب وفق ما قالت  القناة 13 العبرية،  التي اكدت انه كان من المتوقع أن يتم الدفع بالمفاوضات عبر وسيط، لكن بنيامين نتنياهو أخر وتشدد في المواقف دون تنسيق ذلك مع جميع وزراء الحكومة الحربية

وفيما تم تاجيل النقاش فقد توقع المحللون ان يعود رئيس الحكومة للتشدد فيمواقفه والامر يتعلق بمحاولة تاخير انهاء العملية العسكرية في قطاع غزة خاصة وان النخبة السياسية في إسرائيل  قررت  الترويج لمبادئ مفاوضات جديدة واستباقية، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى صفقة تبادل أسرى.

وكان اخر اتفاق بين حركة حماس واسرائيل يتعلق بادخال الادوية الى الاسرى الاسرائيليين وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق عن شروط حركة حماس لادخال الادوية للاسرائيليين والتي تمت بوساطة قطرية ويبدو ان حكومة بنيامين نتنياهو قبلت الشروط بدليل وصول الادوية الى المحتجزين

وقال ابو مرزوق في تصريحات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ان الصليب الأحمر تقدّم بطلب تقديم الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفًا، فوضعنا عدّة شروط: 
- مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا. 
- توفير الدواء عبر دولة نثق فيها. 
- يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة،  -بما فيها أدوية الأسرى-. 
- إدخال مزيد من المساعدات والغذاء. 
- منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش "العدو الاسرائيلي". 
وقال ابو مرزوق ان فرنسا طلبت توفير الدواء، الا ان حماس رفضت لعدم ثقتها بالحكومة الفرنسية الداعمة لحرب الابادة التي تمارسها اسرائيل ضد اهالي غزة "ووقوفها أمام تطلعات شعبنا بالحرية والعودة"

واضاف "نحن من طلب من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة"

قناة كان اكدت ان نتنياهو صادق على إدخال أدوية إلى غزة دون تفتيشها

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا
  • حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
  • حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
  • حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق صفقة التبادل
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • لابيد: وقف صفقة التبادل يدل على تحرك حكومة نتنياهو دون رؤية
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس