فرح الهادي تبكي بسبب والدتها..وعقيل يتحدث عن أزماته العائلية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شددت مشهورة السوشال ميديا فرح الهادي على أن الأمومة أثرت بها وغيَّرت شخصيتها للأفضل، وذلك خلال استضافتها هي وزوجها عقبل الرئيسي في برنامج دانه كاست Dana Cast مع دانة الطويرش.
اقرأ ايضاًفرح الهادي وعقيل الرئيسي يعلنان استقبال طفلهما الأول.. فيديوعلاقة فرح الهادي وعقيل الرئيسيكشفت فرح الهادي أن عقيل هو السند في حياتها، فيما يرى عقيل أنه هو سند نفسه، فمنذ الصغر وهو يداري مشاعره عن غيره ويحاول حلَّ مشاكله بنفسه، إذ لا يريد أن يثقل على كاحل فرح.
وشددت فرح وعقيل على عدم ندمهما من فكرة الزواج منذ بداية علاقتهما، لكن الأخير كشف أنهما كانا على شفير الانفصال، لكنه عدل عن الموضوع بعد تعرضها لوعكة صحية، إذ شعر في ذلك الوقت أنه غير قادر على الابتعاد عنها.
وكشفت فرح أن عام 2022 كان صعبًا عليها للغاية، لكنه راضاها في نهايته بحملها بطفلها الأول "آدم"، إذ وصفته بـ"الاستقرار".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة DANACAST (@danacas_t)
فرح الهادي وغياب والدهاوتطرقت فرح للحديث عن والدها، مُشيرةً إلى أنها ما تزال في مرحلة البحث عنه رغم الصعوبات التي تواجه العملية، إذ ترى أن طفلها يشابه والدها كثيرًا.
وأشارت إلى أن غياب والدها من حياتها منذ عمر الخامسة هو من شكَّل شخصيتها وصقلها، وجعلها على ما هي عليه الآن أم قوية لطلها، لاسيما أنها تحملت المسؤولية منذ عمر صغير للغاية.
وفي الحديث عن والده، أوضح عقيل أن لقاءاته بوالده كانت قليلة، إذ كان الأخير مشغولًا في العمل لتأمين حياة كريمة له ولعائلته، وإلى الآن ما يزال يحصل على راتب شهري منه حتى بعد وفاته.
كشف الرئيسي إلى أن أزمته بعائلته بدأت بعد اتخاذه قرار الزواج من فرح دون موافقتهم أو علمهم، إذ يعرف عنه عدم مشاركته الآخرين بقراراته، ما دفع عائلته للغضب منه، إلَّا أن الأمور تحسنت فيما بعد وأصبحت أكثر قوة وصلابة من ذي قبل، على حد تعبيره.
وكشف عقيل إلى أنه لن يقبل أن يقوم ابنه آدم بفعل ذات الشيء الذي فعله مع عائلته، فلا بد أن يشاركهما قراراته وأن يتعرفا على الإنسانة التي يوَّد الزواج بها قبل الارتباط.
أما بشان علاقة فرح وعائلتها، لفتت إلى أن الأمور بدأت تتحسن للأفضل، فهي توَّد كما تتواجد حماتها في حياة ابنها، أن تتواجد والدتها وشقيقتها في حياته.
وأعربت عن ندمها لأن والدتها لم تشهد فترة حملها وتكون إلى جانبها وأن تعيش معها أجمل لحظات حياتها.
اقرأ ايضاًبعد 3 حالات إجهاض.. فرح الهادي تعلن حملها بفيديو مؤثرفرح الهادي تبكي بعد حديثها عن والدتهاوسئلت فرح حول ما إذا تواجدت والدتها بعد ولادة ابنها، إذ شبَّهت ما جرى بـ"الفيلم"، قائلًا: "وقت أمي شافت آدم ، كان كأنه مشهد في فيلم فيه بكاء وفرح وأشياء كثيرة".
وتابعت: "أنا إلى الحين فيا أمور كثيرة ما اتعدلت ، وكان يهمني كثيرا أن آدم يكون موجود ويكبر معاها وهي تكبر معاه . مٌضيفه: صار فيني ما أبي أضيع وقت ".
pic.twitter.com/bgq82c9pik
— منوعات إكس (@AmlShihata) January 17, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فرح الهادي عقيل الرئيسي فرح الهادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تكشف عن السبب الرئيسي للهم والحزن وتدعو لهذا الأمر
كشفت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن السبب الرئيسي الذي قد يؤدي إلى شعور المسلم بالهم والحزن في حياته اليومية، مشيرة إلى أن السبب يكمن في نسيان الذكر وقراءة القرآن الكريم.
وقالت الدار في منشورها: "لعل ما تعانيه من هم وحزن بسبب نسيان الذكر وقراءة القرآن"، مستشهدة بآية من القرآن الكريم في سورة طه: ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى﴾ [طه: 124].
وأوضحت الإفتاء أن هذه الآية الكريمة تشير إلى أن الإعراض عن الذكر وتجاهله يؤدي إلى مشاعر من الضيق والشقاء، ويقابلها الراحة والطمأنينة التي يحصل عليها العبد الذي يذكر الله باستمرار ويتواصل معه عبر الصلاة وقراءة القرآن.
دعاء مجرب لفك الكرب والخروج من الاكتئاب.. ردده بعد الأذان وفي جوف الليل الرقية الشرعية مكتوبة.. حصن نفسك وبيتك وأولادك من الحسدكما أكدت الدار أن الذكر لا يعد فقط عملاً دينياً، بل هو أساس الراحة النفسية والسكينة القلبية.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في العديد من الأحاديث النبوية أهمية الذكر وأثره الكبير في حياتنا، حيث إن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو من أعظم أسباب طمأنينة القلوب وراحة النفس.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدار إلى أن السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به يحقق الأمان الداخلي والسكينة في القلب.
وفي هذا السياق، نشر موقع "صدى البلد" تقريراً حول فضل الذكر وتطرق إلى أهم 10 أحاديث نبوية تبرز تأثير الذكر على حياة المسلم:
1. حديث معاذ بن جبل - عن معاذ رضي الله عنه قال: "يا معاذ، والله إني لأحبك"، ثم قال له: "أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك". رواه أبو داود بإسناد صحيح.
2. حديث الأعرابي - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: علمني كلاماً أقوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم". ثم قال له النبي: "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني". رواه مسلم.
3. حديث عبدالله بن بسر - عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: "إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله".
4. حديث أبي موسى الأشعري - عن أبي موسى رضي الله عنه قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".
5. حديث أبي هريرة وأبي سعيد - عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
6. حديث ابن عباس - قال ابن عباس: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس".
7. حديث الصحابة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة: "ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "ذكر الله عز وجل". صحيح الجامع.
8. حديث جابر بن عبدالله - عن جابر رضي الله عنه قال: "ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى". قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع".
9. حديث أبي هريرة - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان، فقال: سيروا هذا جمدان، سبق المفردون". قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات". رواه مسلم.
وقد شددت دار الإفتاء على أن الذكر ليس مجرد فعل عبادي بل هو أسلوب حياة يساعد في تطهير النفس وتهدئة القلوب ويمنح المسلم طمأنينة روحية. وذكرت أن الذكر هو بمثابة نور يضيء حياة المسلم، ويحميه من الشكوك والهموم التي قد تصيبه في حياته اليومية.
وتختتم دار الإفتاء منشورها بتوجيه المسلمين إلى ضرورة الإكثار من الذكر في جميع الأوقات، سواء أثناء الصلاة أو في أوقات الفراغ، مؤكدة أن حياة المسلم التي تكون مليئة بالذكر هي حياة مليئة بالسلام الداخلي، مما يجلب له السكينة النفسية والراحة الروحية التي ينشدها كل إنسان.