تفاصيل اختبارات وظائف محفظي القرآن.. تضم أسئلة فكرية وعشوائية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر إنَّ الجامع الأزهر أعلن خلال الفترة الماضية عن فتح أبواب التقدم أمام محفظي القرآن الكريم بالرواق في محافظتي الوادي الجديد وشمال سيناء، مؤكّدًا أنَّ هذا التوسع جاء في سبيل التوسع لمقرات الرواق الأزهري للعلوم الشرعية والقرآن الكريم.
اختبارات التقدم لوظائف محفظي القرآن إلكترونية 100%وأضاف مدير عام الجامع الأزهر في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ الاختبارات نزيهة 100% والسبب في ذلك يرجع أولًا إلى أنَّ الاختبارات إلكترونية بشكل كامل، إذ يجلس حافظ كتاب الله أمام جهاز كمبيوتر ويخضع لبعض الأسئلة العشوائية والتي تزيد على 100 آلف سؤال بسبب عن تكرارها مرة أخرى المتقدمين، كما أن النتيجة ستعلن خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنَّ الهدف من تصوير المتقدم بالصوت والصورة أثناء الاختبار هو من أجل الرجوع إليها في حال تقديمه لتظلم أو ما شابه، وبذلك تضمن كون الاختبارات نزيهة 100%، فضلًا عن إجراء اختبارات فكرية للمتقدمين من خلال التعرف على السمات الشخصية الخاصة بهم والتأكد من التزامهم بالمنهج الوسطي الصحيح، قائلا: «كل هذه التعليمات في المقام الأول تأتي بناء على توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف من أجل الارتقاء الدائم بالمؤسسة وبمحفظي القرآن الكريم».
الجامع الأزهر يفتح باب التقدم لمحفظي القرآن الكريموكان الجامع الأزهر أعلن عن فتح التقدم لمحفظي القرآن الكريم في محافظتي شمال سيناء، والوادي الجديد خلال الفترة الماضية، وانتهى التقديم الإلكتروني للعمل بالتحفيظ بالأروقة الأزهرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر وظائف الجامع الأزهر الجامع الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية
أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، أحد قيادات قبائل مراد ووكيل محافظة مأرب في تصريح صحفي لمارب برس " أن مؤتمر مأرب الجامع جاء نتاجاً لنضال وتضحيات أبناء مأرب وقبائلها ومناضليها، بالإضافة إلى الفروع للأحزاب السياسية فيها، لعقود من الزمن.
وأضاف الشيخ حسين القاضي أن مشايخ مأرب ورموزها السياسية تحملوا وحققوا مواقف وطنية مشرفة عبر مختلف المراحل النضالية التي مر بها اليمن، بدءاً من ثورة 1948 التي قادها ابن مأرب البار الشهيد القائد علي ناصر القردعي ورفاقه من عدة مناطق يمنية. كما أكد أن هذه المواقف الوطنية لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وأضاف القاضي أن العديد من قيادات مأرب ورموزها لعبوا دوراً بارزاً في تأسيس مؤتمر سبأ عام 1993، وهو أكبر مكون قبلي واجتماعي وسياسي بعد عام 1990. كما كانت لأبناء مأرب مواقف شجاعة واستمرت في مواجهة تحديات سياسية صعبة أدت إلى تأسيس المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب الجوف عام 1998.
وأوضح الشيخ القاضي أن قبائل مأرب والقوى السياسية فيها أسست ملتقى مأرب الجماهيري عام 2008 وكان مكوناً سياسياً واسع النطاق طالب بحقوق مأرب ونصيبها في الحكومة انذاك.
وبيّن الشيخ القاضي أن هذه المراحل النضالية تؤكد أن أبناء مأرب يعشقون النضال السلمي الوطني، وملتزمين بالأسس الديمقراطية رغم حرمانهم من حقوقهم في الماضي.
ولفت الشيخ حسين القاضي إلى أن مواقف مأرب الوطنية والتاريخية تستمر في التقدم بخطوات ثابتة وقوية، حيث قامت قبائلها وأحزابها بتأسيس مطارح نخلا والوشحا عقب سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014 ، وهو ما جذب الأحرار من مختلف مناطق اليمن وشكل نواة إعادة بناء الدولة ومؤسسات الجيش والأمن الشرعيين.
وفي حديثه شدد الشيخ القاضي على أن مؤتمر مأرب الجامع هو ثمرة لهذه المراحل النضالية التي استمرت لعقود. موضحاً أن المؤتمر هو مشروع سياسي واجتماعي وحقوقي واسع، يضم غالبية القوى السياسية والاجتماعية والأكاديمية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والمقاومة الشعبية في مأرب.
وأضاف أن مؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية في مأرب، وأوضح بان تضحيات ومواقف مأرب ورجالها مستمرة من اجل استعادة الدولة.
كما أكد القاضي أن مأرب اليوم تعيش مرحلة من النضج السياسي التي تجلت في المشهد السياسي الحالي، وأن مؤتمر مأرب الجامع هو نتاج هذا الوعي والنضج السياسي.