باريس: أوكرانيا تستهلك في 3 أيام ما تنتجه فرنسا من قذائف خلال عام
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي للشؤون الداخلية والدفاع سيدريك بيرين أن إنتاج فرنسا السنوي للقذائف من عيار 155 مم، تستهلكه أوكرانيا خلال 3 أو 4 أيام.
إقرأ المزيد زيلينسكي: إنتاج كافة شركات العالم للتصنيع العسكري لا يكفي أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسيوقال بيرين إن القوات الأوكرانية تطلق يوميا ما بين 5 إلى 8 آلاف قذيفة من هذا العيار، فيما تنتج فرنسا 20 ألف قذيفة منها سنويا.
وأشار بيرين في تقريره الذي نشرته لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن الانتقال إلى "اقتصاد الحرب" الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، لم يتحقق.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤخرا إنه لا يوجد إنتاج عسكري في العالم يمكنه تغطية حاجة أوكرانيا في الحرب ضد الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تمهيداً للاستيلاء على بوكروفسك..رئيس أركان الجيش الروسي يزور قواته في أوكرانيا
زار رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، الوحدات المقاتلة للسيطرة على مدينة بوكروفسك المهمة في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن "رئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف تفقد كتيبة مدرّعة وكتيبة مشاة مؤلّلة في تجمّع القوّات المركزية التي تؤدّي مهام قتالية باتّجاه كراسنوارمييسك" وفق التسمية الروسية لبوكروفسك.⚡️خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "الشمال" بلغت 60 عسكريا ودبابة.
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/GWiBAdvZAV
وأظهر تسجيل مصوّر بثّته الوزارة مروحية غيراسيموف تحلّق فوق منطقة ألحقت بها المعارك دماراً واسعاً. وظهر في التسجيلات أيضاً طريق تسلكه مركبات عسكرية ورئيس الأركان يوسم جنوداً في مركز قيادة للجيش.
وباتت القوّات الروسية على بعد كيلومترات قليلة من بوكروفسك، بعد أن احتلت الجانب الجنوبي والشرقي في المدينة المهمة لإمدادات الجيش الأوكراني ولصناعة الفحم أيضاً.
وقد يسهل سقوطها بيد الروس تقدمهم نحو مدينة دنيبرو الكبيرة في المنطقة، والقريبة من دونيتسك، وإذا دخلتها القوّات الروسية دنيبرو، فستحقّق سابقة منذ بداية الغزو لأوكرانيا.
وتتراجع القوّات الأوكرانية من جهتها منذ أشهر في شرق أوكرانيا، خاصةً في منطقة بوكروفسك أمام جيش روسي أكثر عتاداً وعديداً.