الخارجية الباكستانية: نريد علاقات ودية مع إيران لكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بالوش، إن قواتنا ستواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على حياة شعبنا وسلامته.
وأكدت الخارجية الباكستانية، خلال مؤتمر صحفي نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، أننا لن نسمح بالمساس بسيادتنا وسلامة أراضينا.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكر سيختصر زيارته، مؤكدة: “أننا لم نجر أية اتصالات مع إيران في الساعات الماضية”.
وأوضحت: “أننا نريد علاقات ودية مع إيران لكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي”.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، أن بلادها شنّت سلسلة من الضربات العسكرية على مخابئ إرهابيين في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران باكستان الخارجية الباكستانية الخارجیة الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء
ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء.
لماذا؟
لأن القيمة العسكرية لمنطقة جبل أولياء بالنسبة للمليشيا هي كونها معبر إلى الخرطوم. بفقدان منطقة المقرن والقصر الجمهوري، وهي منطقة تمسكت بها المليشيا لرمزيتها كدلالة على الوجود في قلب العاصمة ولا أهمية إستراتيجية لها من الناحية العسكرية بعد فقدان بحري وشرق النيل. فالمليشيا تحاول أن تقول بأنها ما تزال موجودة في قلب الخرطوم وفي القصر الجمهوري ومقرن النيلين لأطول مدة ممكنة.
جبل أولياء مهم لأهمية مركز الخرطوم، وبفقدان مركز الخرطوم ورمزيته تفقد منطقة جبل أولياء أي أهمية لها بالنسبة للمليشيا. لا توجد منطقة ذات أهمية عسكرية أو معنوية في العاصمة الخرطوم بعد منطقة المقرن والقصر.
ولذلك لا أتوقع أن تدافع المليشيا طويلا عن منطقة الجبل ولا أن تبقى فيها. لأن الوجود في الخرطوم سيصبح بلا قيمة بعد فقدان مركزها ذو القيمة الرمزية.
بعد القصر الجمهوري لا يوجد ما يستحق التمسك به بالنسبة لهم، وسيقولون وداعا للخرطوم، من استطاع أن يخرج منهم.
حليم عباس